أشعر أن زوجي استنقص من قدري عندما اختصرت تجهيزات الزفاف

زواجك علني او مسيار !

هذه خطوات الشيطان لهدم بيتك 

حبيبتي لماذ تضعين اللوم على زوجك لا افهم حقاً! بالنهاية انتي تقولين ان وضع زوجك المادي لم يكن جيداً في هذاك الوقت، وليس من حقك ان تحملي زوجك هذا الذنب، كونه لم يكن غني ليعطيكي ما اردتيه! انتي رضيتي بذالك في ذاك الوقت، لذا حاولي ان تتخلصي من مشاعرك تلك قبل ان تتحول الى مشكلة كبيرة! ف بتفكيرك هذا من الممكن ان تجعلي زوجك ينفر منك، انتي قبلتي ورضيتي لذا كما قلت لا يحق لكي ان تشتكي الان! زوجك بالطبع غلط كونه استنكر فكرة ان ترتدي فستان زفاف كما تحبين، ولكن لا يجب ان نعود للماضي! انتي الان تصنعين مشاكل وتتعبين نفسك وتضيقين عيشة زوجك! ولكن لماذ لا تعيدي حفلة زفافك؟ حفلة صغيرة بينك وبين اهلك وصحباتك وتحتفلين مرة اخرة؟ او تقومي بعمل حفلة صغيرة بينك وبين زوجك، تتزينوا وتزينوا المنزل وتحتفلوا  مع اولادكم؟ 

سيدتي عليك اولا ان تقومي بوضع حد لهذه الاهانات وتعريف زوجك انك قبلتي بهذا الوضع لانك تحبينه، وعليه أن يقدر هذا ويضعك فوق راسه، والا فإن بيت الوالد احق بك لا تشعرينه انك لا قيمة لك، وحذاري أن يجد بك ضعفا.. ووفقك الله لما يحبه ويرضاه.

لا تلومي نفسك كثيرا ما حدث قد حدث بالفعل ولا يوجد سبيل لتغييره، كل ما عليكي فعله أن تحافظي على زوجك وأولادك وحياتك، ولن تجعليهم الاستثمار الافضل لحياتك، وان تجعليهم كل هدفك، لأن ما حدث قد حدث ولوم النفس لن يفعل شيء سوى حرمانك من التمتع بملذات الحياة..

سيدتي الفاضلة أعلم ما تمرين به، فانا زوجة في مثل ظروفك، خدعتنا الدراما المصرية أن المرأة التي تضحي من اجل زوجها سيضعها في عينيه، لكن هذا غير صحيح فالراجل ينسي كل ذلك ويقول لكي أنا اخدتك بالرخيص، ولا يعطيكي حقوق، بل ومن الممكن أن يتزوج عليكي، بل ويمكنه بعد كل هذا تطبيقك دون النظر للعشرة الطويلة..

لا اريد أن الومك لكن انتي من اوصلتي نفسك.. الى هذه المحطة لانك من البداية ركبتي القطار الخاطئ، لا يمكن التراجع عما وصلتي اليه لكن توقفي عن الندم ارجوكي لانه سيضيع عليكي ما تبقة من العمر.

إن شاء الله ربنا يعوضك على تضحيتك، حضرتك سيدة عظيمة ومعطاءة ووقفتي بجواره ولا شك سيكافئك الله على ما قدمتي، انتظري عطاء الله زلا تتعجلين سيدتي وستجدي جزاء الصبر الجميل، فانتي صابرة والله يقول "وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون"، فقولي انا للله وانا اليه راجعون.
 

الامر انتهى وطريقتك في التعامل معه حخاطئة فانت تري ان زوجك استنقص حقك لكن هو لم يفعل فتلك كانت حالته املادية وانت كنت تحبيه وتريديه زوجا وهو يريدك زوجه له والنتيجه ما حدث الان فلا يجب ان تفكري في الامر اكثر ولا يجب ان تعقدي الوضع بدون اي معنى فقط اهتمي لزوجك واعلمي ان الامر بيدك في النهايه

كلامك لا منكق فيه على الاطلاق وقياسك لنجاح زواجك من شلة بناء على هذا المقياس هو امر لا معنى له فراجعي نفسك وتوقفي عن التعامل مع الامور بماديه لان هذا لن يفيدك ولن يجعلك الامور تصبح كما تريدي فانسي ما حثد لانه كان برضاك وفكري في زوجك وفي كيفيه عيش حياة سعيدة بعيدا عن كل تلك الامور التي لا معنى لها في الوقت الحالي

لم افهم حقا ، اطوال تلك السنوات لم يفعل زوجك اي شئ لاجلك ، ابن يقفزان جوارك ابدا ويساعدك الم يظهر تقديره واحترامه لكي ، انتي هكذا تظلمي نفسك وتظلمي زوجك ، كوني عادلة بعض الشئ ، لا يحق لكي ان تنسي كل ما فعله زوجك طوال عشرة اعوام لاجل هذا الامر المهم نعم ولكنه مضى منذ سنين طويلة 

اين الخطا الذي اخطأتيه ! لقد وقفتي بجوار زوجك وكنتي السند والعون له ولم تثقلي كاهله فايضا من الواضح انكي كنتي تحبينه ولم تودي ان تحدث مشكلة من لا شئ ، وبالتالي يا عزيزتي كون واعية اكثر و لا تفاعلى مشكلة بعد هذه السنوات من لا شئ ، استمري كما انتي اثابك الله 

لا ارى اي داع لما يحدث الان فانت ظلمت نفسك بنفسك عندما تحدثت مع زوجك عن امور لن تقدم ولن تؤخر فالامر لن يفيدك التفكير فيه فكل ماسيحدث الان هو ان زوجك سيكرهك وسيبتعد بسبب تكرار الامر ولن ينفعك وقتها كل ما تتحدثي فيه وكل ما تقوليه فالامر يجب ان ينتهي في اسرع وقت ممكن 

زوجك لم يقص من قدرك لانك ان وضعتي قدرك في فستان زفاف وبعض الجمادات ريصة السعر انت من تنقصي من قدرك وقتها ومن قدر زوجك ايضا فيجب ان تعلمي ان قدرك لدى زوجك وقيمتك تظهر في تقبله لما تقوليه وعدم تركه لكي عند معايرتك له بما كان وما حدث في المادي وهذا دليل على حبه لكي وتمسكه بك 

انت قبلت برضاك ولا يجوز ان تلومي زوجك على ما حدث فيجب ان تفهمي ان الامر كان برضاك التام لهذا توقفي عن اهدار الوقت وتوقفي عن ما تفعليه الان فقط اهتمي لنفسك ولحياتك بشكل افضل لتتمكني من السيطرة على الوضع ولتتمكني من انهاء المشكلة بالشكل المناسب فانسي كل ما تفكري فيه لانه اا معنى له على الاطلاق

انت يا ابنتي قررتي ان تتجاوزي عن تلك الامور لسبب وهذا السبب لا يزال موجود فلا تجعلي تملكك له يجعلك تنسي مدى اهميته فزوجك اصبح زوجك لكن كنتي تريديه اكثر من الزفاف والفستان الذي لا قيمة لهما في النهايه مقابل زوج يصبر على ما تفعليه وما تقوليه له ويقدرك بهذا الشكل ولا يظلمك بل يصبر على ظلمك له

ما الذي يجعلك تفكري في ان زوجك يظلمك وما الذي يجعلك تفكري في ان هناك مشكلة مشكلة فما ينفقه الزوج من تجهيزات لا تدل على تقديرة لزوجته لكن تعامله معها وتقديره لها بعد الزواج هو ما يدل على ما يحمله تجاهك وعلى نظرته لكي فان انفق في الزفاف لكن عاملك بشكل سيئ فلن تكوني سعيدة بينما العكس يجب ان يجعلك سعيدة

ابنتي انت قبلت بالامر ولم يجبرك فانت تنازلت فلا يجوز ان تلوميه فهذا ظبم كبير له فان كان زوج صالح معك فلا يجب ان تغكري بتلك الطريقة المادية ولا يجب ان تظلمي زوجك مادام انه شخص جيد ويتعامل معك بالشكل الصحيح دون اي تعقيدات على الاطلاق فانسي كل شيى وانسي الامر تماما

يا عزيزتي الامور الماديه ليست مقياس اساسي للعلاقات و لا لتقدير الزوج لزوجته ، اذا كان زوجك شخص يحبك و يشعرك بالاحترام و التقدير و يحاول اسعادك بكل الطرق الممكنه و بالاسلوب المتاح ، اذا يجب عليك تقديره و يجب عليك محاوله اسعاده ايضا و الرضا بحياتك