زوجي يمدح أهل زوجة أخيه ويقارنهم بأهلي

يمكنك خطي الأمر بأن تكوني كريمة جدا

اولا اعتبري ابوكي مش موجود وانت اعزمك وأكرمي أهل جوزك اش دخل ابوكي في العزومات ريحي نفسك وأعملي انت اللي يعجبك

كوني كماانت ولاتغير شي خليهم يتعوضوا عل هذه الحالة لاتحشمى باهلك ولكن ممكن انت تغطي هذا  النقص بتصرف حسنا كثير مع اهل جوزك جميعا و مع جوزك خاصة

اجعلي اخوانك يعزمونك انت وزوجك ويغطون على موقف والدك، اما زوجك اذا قارن وجاب سيرة اهلك قولي له انه الناس مختلفون وتختلف شخصياتهم وشخصيات والديّ غير اجتماعية وهكذا فطرتهم

إذا تحدث معك زوجك فى هذا الأمر وتخبرك بكل صراحه عن اهلك وأنهم لم يكرموهم مثل أهل زوجة أخيه تحدثى معه بكل صراحه بأن ذلك خارج عن إرادتك وهم اهلك ولن تستطيعى أن تغيرى من طباعهم وامدحى نفسك والمهم انت كيف وهكذا واجعليه يغلق الموضوع ولا يتحدث فيه كثيرا أما إذا أتى لك بذلك بطريقة غير مباشرة ولم يفتح الموضوع معك صراحة اصمتى ولا تدعى له مجال لكى يفتح هذا الموضوع حتى لا يكون مصدر شجار بينكم وبالتالى تخرب علاقتكم وتتجاوز الحدود وحاولى أن لا تفكرى فى هذا الأمر كثيراً وتعلمى وكونى انت الكريمة فأنت رأيت أن هذا الأمر يفرح لأنها صفة من صفات الله الكرم ولا داعى لأن تلومى اهلك او تحدثيهم بشئ المهم هو حياتك وما عليه انت الان. 

تقولى زوجى يمدح أهل زوجة أخيه ويقارنهم بأهلى انظرى حتى وإن كان زوجك يفعل ذلك فحاولى أن لا تحزنى وخذى الأمور ببساطه فأنت مع  الاسف وجدت فى عائلة مثل عائلتك لم تتصف بالكرم إذا ماذا ستفعلى لن تستطيعي فعل شئ وحتى إذا كان زوجك يمدح كرم أهل زوجة أخيه فهذا جيد الكرم شئ جميل المهم هو انت الان لا تكونى مثل اهلك ولا تسمحى له أن يعيب في اهلك حتى وإن كانت هذه الصفه فيهم اتركيه يمدح وانت أخبريه نعم هم كرماء جزاهم الله خيراً واغلقى الموضوع معه فقط وعيشى حياتك بشكل طبيعي لا تحاولى أن تكبرى الأمر وتجعليه مصدر تعاستك وخصوصاً أنه لا ذنب لك انت اذا كان باستطاعتك أن تكرميهم لكنت فعلت ذلك وانت مع أهلك لكن انت الان فى بيتك وباستطاعتك استضافة ما تحبين واكرامه وسيكون لك اجر كبير على هذا الكرم .

حتى وان كان أهل زوجك يتضح لهم فهذا ليس ذنبك انت ولن تستطيعي أن تغيرى والديك لأن هذا يكون طبع فى الإنسان سواء كان البخل أو غيره والإنسان هو من يجب أن يجاهد هذه الصفه لأنها صفة يبغضها الله عزوجل وتحدث عن ذلك فى قوله تعالى " ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه .." وايضا قال "ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيراً لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السماوات والأرض والله بما تعملون خبير " فهذا ليس خير للمؤمن البخل لذلك هى صفة يبغضها الله ويحب مجاهدة النفس عليها ومع الاسف لن تستطيعي أن تغيرها انت فى والدك أو اى شخص من العائلة وانما فى نفسك انت كونى انت كريمة وعوضى ما لم يفعله اهلك اعزميهم انت وأحسنى ضيافة أهل زوجك لكى تشعرى بعزة لا يشترط اهلك تماما وتعلمى من اهلك لأن لا تكونى مثلهم لكن لا تجعلى ذلك يؤثر عليك .

  عملي مع الواقع كما هو ... حين تقولين : "ان لا ابين انكساري فأنا لا اريد ان يتضح بخل والدي وشخصيته ولا ضعف شخصية والدتي وايضا لا اريد ان يتضح   انني حزينة بسبب هذا الامر" فأنت تكذبين على نفسك وعلى الناس. زوجك يحس بالفرق، انكارك لن يفيد بشيء، بل سيزيد الأمر سوءا لأن زوجك سيرى أنك في صف أهلك حتى في الخطأ! تصارحي مع زوجك بالأمر، أنت الآن زوجته وفي بيته، والمفترض أنه هو الأولوية في حياتك. اعترفي أمامه بتقصير والدك وقولي له أنك أنت من ستعوضه عن ذلك في أسعاده في بيته. زوجك لن يكترث الى تقصير أهلك ان وجدك أفضل من زوجة أخيه في بيتك. أما أن تحاولي الدفاع عن أهلك وتكذيب الحقائق، فذلك لن يكون أبدا في صالحك.