أهلًا وسهلًا بك سيدتي، وشكرًا لك على ثقتك الغالية، بالنسبة لسؤالك كيف تكون المرأة قوية بعد الطلاق، نريد أن نقول لك، أنه لا يوجد شيء تفعليه غير أن تتجاوزي تلك المرحلة وهذا الخطأ، لقد أخطأت عندما سلمت نفسك له، ولكن هذا كان بحسن نية، وكنت تظنين أنه ندم، أرتكبت خطأ، وعليك أن تتوبي إلى الله سبحانه وتعالى وهو غفور رحيم 

بعد ذلك عليك أن تتجاوزي كل ما حصل، ولا تأمني له مرة ثانية، أنت إنسان قوي بالفعل، وقد تخطيته لمدة 7 سنوات بالفعل، وعشتي بدونه، تهتمين بنفسك وعملك وحياتك، أنت لا تختاجين إليه، النقطة الثانية أنه عليك أن تعتني بنفسك في المرحلة القادمة، وتعيشي من أجل نفسك وأطفالك فقط، وإذا جائتك الفرصة من أجل الزواج وبدأ حياة زوجية جديدة أفعلي ذلك 

أنت فقط تحتاجين الوقت فقط من أجل إعادة السيطرة على نفسك وعلى انفعالاتك، كوني قوية يا عزيزتي، انخرطي في العمل، مارسي الرياضة، تقربي إلى الله بالعبادة، ومع الوقت وفي خلال 6 شهور سيكون كل ذلك في خبر كان

بالتوفيق الدائم 

أقرأ أيضًا: 

كيفية التعامل مع الطلاق وإدارة مرحلة ما بعد الانفصال

أعلم شعور الغدر و الغضب الذين تشعرين بهما، و يؤسفني حقا ما حدث بينك و بين طليقك، لكن ما يؤسفني أكثر هو أنك حزينة على غدره لك و خداعه أكثر من حزنك على الزنا الذي أفسد علاقتك بربك ففسدت حياتك. أنصحك أن تعاودي التفكير بالأمر من هذه الزاوية، و إن استشعرت عظم ما اقترفت عند الله و أحسست بالندم ثم تبت على عدم العودة لذلك الفعل القبيح أبدا، فاستغفري الله كثيرا و أكثري من الأعمال الصالحة، و تذكري أن الصدقة تطفئ غضب الرب. ركزي على نفسك فقط و ادع الله ان يصلح شأنك كله و امض في حياتك، و سيرضيك الله بما لم كنت تتوقعين إن شاء الله

الاستقواء النسائي يكون من خلال تمسكها بالرجل القوي وتواصلها معه جنسيا لشحن القوة منه

الست المصرية عندها جبروت فرعوني و قوة جسمانيه

للاسف مع افتقاد الرجولة والنخوة والشهامة فاحمدي ربنا وتوبى اليه انك تخلصتى من هذا الشخص لانه لايمت للرجولة بشئ وهو كل الحكاية انه اشتاق الي العلاقة بينكما فقط وواضح انك كنت فعلا قوية ولم يؤثر فيك فترة فهو كان بيحاول يوصل لك ويرضي غروره من ناحية اخري وحتي لو استمر التواصل مابينكم كان هيماطل في الرجوع اشغلي نفسك والدنيا لاتقف علي احد وربنا يحفظ اولادك 

كنت قوية وواثقة من نفسك والدليل حصولك على الماجستير. والآن توبي إلى الله وحاولي تغير مكان سكنك وأيضا حاولي مراجعة طبيبة نفسية ربنا ينتقم من طليقك.

ظل راجل ولا ظل حيط تزوجيه بالغصب استعيني بكبار العائلة

في البداية يجب ان تعلمي انك وقعت في الخطأ واغضبت الله فيما فعلت لذلك لكي تقوي وتكوني قويه بما فيه الكفاية يجب ان تتوبي الى الله وتتقربي اليه ويجب ان لا تكرري ذلك مرة أخرى واعلمي ان طليقك هذا لم يحبك من الاساس لانه ان كان يحبك ويريد ان يعود اليك مرة اخرى كان سيأخذ قرار الرجوع سريعا ولن يفعل ذلك ويتركك ولكن هو قد غدر بك وانت آمنت له وهذا كان خطأ كبير يجب ان تكوني اكثر عقلانيه في اخذ قراراتك بعد ذلك ولا تأخذي خطوة تجاه شئ اخر انت تعلمي انه سيغضب الله .

كان الله فى عونك فأنت فى صدمتين صدمة والدتك رحمها الله وصدمة الطلاق فبالنسبة لأمر والدتك فأنت ارضى بقضاء الله وقدره وحاولى براً بها أن تدعي لها وتتصدقي عليها وكلنا فى هذه الدنيا فترة وبعد ذلك ستجتمع كلنا لذلك انت ادعي لها واصبرى واحتسبى وبالنسبة لأمر طليقك فأنت نعم اخطأت ولكن إذا أحسنت التوبه اى تبت توبة نصوحة وعزمت على أن لا تفعلى ذلك مرة أخرى فثقى بأن الله سيقبلها لأنها فاحشة والله تعالى قال "إن الله يغفر الذنوب جميعا" اى أنه يبغفر كل الذنوب ما دمت قد تبت لذلك انت توبى وابدأى من جديد لأجل أبناءك اخلصى النية لله وابدأى فى التغير وسيعينك الله .

انا لا اعلم كيف قبلت أن تكوني مع طليقك فى الحرام حتى هو لم يرجع لك على الأقل حتى تعرفي هل هو تغير ام لا لكن هو واضح أنه أراد أن ينتقم منك فأنت إذا كنت تقولين كيف تكون المرأه قوية بعد الطلاق اولا قبل ذلك انت يجب أن تتوبى إلى الله عزوجل عن ذلك وتحاولى أن تبدأى حياة جديدة مع الله عزوجل وتحاولى أن تغيرى من نفسك اهتمي بنفسك وعملك وتطوير ذاتك وحاولى أن تهتمي بأطفالك وحاولى نسيانه بأشغال نفسك وتقربك إلى الله عزوجل خذى وقتك  فى الحزن ولكن لا تجعلى الحزن هو من يسيطر عليك بل انت من سيطرى عليه انت بقوتك لانك لن تستطيعي أن ترجعى الماضى إنما أنت الان فى الحاضر فأصلحيه .