زوجي يريد أن تعيش ابنته المطلقة معنا هي وأولادها

أهلًا بكم، زوجي يريد جلب ابنته المطلقة للعيش معنا هي وأولادها، أنا عمري 38 سنة، ولي ثلاثة أبناء مع زوجي، ابنته تطلقت من زوجها فاستأجر لها بيتًا، لكنه فاجأني وقال لي إنه سيجلب ابنته وأولادها لتعيش معنا، رفضت وواجهته بقوة، لأن ابنته متسلطة جدًا، ستتسلط علي وتسيطر على البيت، وتتدخل وتقرر في شؤون أولادي بحكم أنهم إخوتها

زوجي أصر وقال إنها ابنته وسيجلبها، غضبت وبدأ صراخ بيننا أنا وزوجي في غرفتنا ليلًا، قال إنها من حقها أن تتدخل في إخوتها لأنها أختهم الكبيرة، غضبت أكثر وصرخت بشكل هستيري وقوي جدًا، وهو يصرخ، والرضيعة تبكي، فجأة دون قصد مني، وبزلة لسان، قلت له ابنتك قليلة أدب وزبالة وحمارة، هنا جن جنونه وصفعني بقوة، وبدأ يضربني ضربًا مبرحًا، ويقول سأربيك كيف تقولين على ابنتي هكذا، وأنا أصرخ وأبكي، والأولاد استيقظوا يبكون ويسمعون الصراخ والضرب، والرضيعة تبكي

أخذ الأولاد إلى أمه وأخته في الطابق السفلي، ثم رجع إلي، لم يكتفِ بل جلب الحزام وجلدني بقوة كحيوانة عنده، لم يرحمني، أترجاه أن يرحمني لكنه لم يرحم، يجلد بقوة بالحزام، وأمسك شعري وقال ابنتي وأولادها سيعيشون هنا معي لا اعتراض فهمتِ

صباحًا كان وجهي كله كدمات ولحمي مزرقة، نزلت إلى الطابق السفلي حيث أم زوجي وأخته لأجل أن آخذ الأولاد وأجهزهم للمدرسة، أم زوجي وأخته رفضوا أن أراهم حتى استأذنوا زوجي، ثم سمح لي برؤيتهم، عندما رأوا وجهي بدأوا بالبكاء، وعرفوا أن والدهم ضربني ليلًا، جهزتهم وأخذهم زوجي للمدرسة

لا أعرف ما حصل، فقد كنت في حياة زوجية مثالية، زوجي يعاملني جيدًا، لا يظلمني ولا يضربني، هذه أول مرة تحدث، لا أعرف ماذا سأفعل، هل أطلق، هل أصر على موقفي، مع العلم أنه قال لي إنه إذا أكملت الاعتراض على مجيء ابنته فلن يرحمني أبدًا، وقال إنه يحب ابنته جدًا ويريدها بجانبه

ما لم أفهمه، لماذا لا يجلبها لتعيش مع أمه وأخته في الطابق السفلي، لماذا يريدها أن تعيش معي في نفس البيت، لست مستعدة لمجيئها، فهي دائمًا تتهمني أنني أهمل البيت والأولاد، وتتسلط وتفتعل المشاكل بيني وبين زوجي