عندما فرجها الله عليه تزوج غيري!

متزوجة منذ 12 سنه وكنت أعيش سعيده وراضيه والحمد لله لكن زوجى كان دائما السفر وحياتى غير مستقره ولكنى كنت أتحمل ظروفه المادية والاجتماعية واصبر نفسي وكنت أحبه ويحبنى ثم قرر أخيرا بعد 7سنوات من زواجنا أن يأخذنى معه واولادنا وشعرت وكأن الله قد رضى عنى ويعوضنى صبرى خيرا وعشت سنه من السعاده الغارمه بالرغم من ضيق العيشه وكنت انام على الأرض لكن كنت فى قمة السعادة ثم عوضنا الله بالمال وأصبح زوجى صاحب مال كثير وتغيرت حياتنا وكنت سعيده ولكن زوجى اول ما أصبح صاحب مال ما فكر إلا بنفسه وتزوج عليا باخرى ومن بعدها وحياتى اصبحت حزن مهما حاولت التعايش مش قادرة 4سنوات الآن ولم اتعايش حتى اهلى ما يعملون بشيء إلا أخ لى وكلما كلمته يقولى اصبرى واحتسبى لكنى تعبت وخلال الأربع سنوات تمر بى أحداث سيئه ومشاكل بإستمرار مع زوجى مع العلم أنه يميل لى انا ويحبنى فعلا اكثر وبيرتاح معايا ويتكلم لأننا قبل هذا الزواج كان يضرب بينا المثل فى الحب والإحترام والتكافوء العقلى لكن الآن أشعر أن حياتى أصبحت جحيم ولا تصفو حياتنا إلا الفترة التى تكون فيها فى بلدها لانها من دولة مختلفه عننا لكن بمجرد وجودها أشعر بالظلم والحزن 4سنوات لا انام فى الليلة التى ينامها عندها ولا اكف عن البكاء وكلما يرانى يعشمنى انه سوف يسفرها أو أنه هيطلقها ولا يردها بس عشان الأولاد التى بينهم هو متحملها وأنهم غير متفاهمين وأنه لا يحبها كنت فالأول أصدق واستمر لكن الآن مااصبحت أصدق وشعرت أنها مجرد مسكنات يسكن جرحى بيهم هو بيحاول يراضينى لكنى مش عارفه ارضى وقفت جنبه كثيرا واعطيته كل مالى وذهبى فى وقت ضيقه وحسه بالظلم منه اشتغلت عشان انسي واتلهى لكن بلا جدوى حتى لو انشغلت طول اليوم لا انام فى الليل إلا وانا ببكى كثيرا أفكر فى الطلاق لكن أخاف على اولادى وبناتى من الضياع ومش عرفه هل كتب عليا أعيش حياتى كلها فى حزن ضاعت حياتى وانا عندى 30سنه يعنى لسه ما عشت نفسي الاقى حل يريحنى غير كلمة اصبرى اصبرى لغاية امتى