أوهمني بالحب وأظهر أنه شريف وغايته سليمة لكني اكتشفت أنه خائن

تعرفت على شخص بل هو من اصبح يتبعني اينما حللت وارتحلت بصفته كان زميلا لي في دراسات عليا في البداية كان يطالبني بمنحه الدروس ولكنها كانت مجرد حجة ليتقرب مني لكني لم اعره اهتمام لاعرف مراده ولما لم اسايره مالبث ان صارحني باعجابه بي ولانني على قدر كاف من النضج سألته عن غايته من ذلك فأجاب بانها شريفة كنت حذرة معه وقليلا ما اكلمه وهو يلح علي بأن امنحه الثقة وبانه رجل محترم وله اخواته لا علينا فسألته ان يبرهن لي عن صدق كلامه طبعا كلام في صميم الدين وقال الله والرسول وسادعو الله ان تكوني من نصيبي في السجود وبانه سيتقدم لي ما ان ننتهي من فترة التكوين وما الى ذلك لكنني كنت قليلا ما ارتاح لكلامه وكان يقول عني أن بي وسواس حسنا مرت الأيام وانا انتظر هذا الشهم اصبحنا نتكلم بالماسنجر وذات يوم كلمني كالعادة فاجبته واذا بوابل من الكلام القبيح كانت امرأة ادعت انها زوجته لم اتمالك نفسي توقف قلبي عن النبض واذا به يدخل في نفس المكالمة مدعيا ان هذا شخص قرصن حسابه لكنها اجابتني انه يكذب عليكي وبانني لست الأولى ممن يعبث معهم تم انقطع الخط ليتصل بي مصرحا بأن القضية ملفقة وليست حقيقية لم اصدقه طلبت منه ان يحلف يمينا واقسم بالله بانه ليس متزوج تصورووو صدقته حينها لكن بعد بضع ايام راودتني الشكوك من جديد فطلبت من احد معارفي الاستفسار عنه تصورو اكتشفت بانه بالفعل متزوج بالدليل القاطع صدمت مرضت دخلت في حالة هستيرية لكنني لم اواجهه فضلت الانسحاب ومنذ ذلك الحين لم اكلمه طبعا الرخيص واصل مهاتفتي واصبح يبعث لي رسائل يتهمني فيها بأنني تغيرت وبانني مخادعة وووو وفي يوم من الايام قمت بالتعليق على منشور يتكلم عن خداع الازواج لزوجاتهم رآه الوغد الماكر وفهم بأنه المقصوود وعلق بكلمة ظلموني ومنذ ذلك الحين لم يتجرا على طلبي اضعف الايمان ان يطلب الصفح او يعتذر لا اذري من هو الظالم ومن هو المظلوم في هذه القصة الحقيقة انني ذهلت من شخصية كهذه رجل كاذب مخادع يدعي الصلاح اوهمني بانه يخاف الله حتى ظننتني انه لم يقترف ذنبا في حياته حسبي الله ونعم الوكيل فيه.