صدمت من رفضها لي وهل فعلت ذلك لتسترد كرامتها فقط؟

كانت لدي زميلة عمل في الشركة التي اعمل بها ، اخذت فترة من الزمن تتقرب مني وتتودد من دون كلام لكن تصرفاتها تشير الى ذلك وتواجدها في الاماكن التي اتواجد بها ونظراتها لي بشكل دائم واعترافها لاحدى الزميلات بذلك ( هذا ما اخبرتني به زميلتها ) لكني جابهتها بالصد ودون الاكتراث لها بفعل اني ارفض العلاقات العاطفية بين الرجل والمراة التي لا تتوج بالزواج وكذلك لم اجدها في حينها انها مناسبة لي رغم اشارة احد الزملاء لي عليها ، بعد فترة من الزمن انتقلت الفتاة الى شركة اخرى ، وبعد مضي سنة على انتقالها ذهبت انا الى تلك الشركة بحكم عملي قابلتها وتكلمنا معا بكلام عام عند خروجي منها وجدت نفسي معجب بها لا اعرف كيف ولماذا فمضت ايام وانا افكر بها ، بعدها عقدت العزم على مقابلتها ومصارحتها مع ثقة تامة بان الفتاة راغبة بي ، وعند مقابلتها وبعد السلام والكلام العام طلبت منها الانفراد بها وصارحتها الا اني تفاجئت برفضها لي وقولها (( اني اسفة )) فقط وتركتني ، بعدها احسست بالحرج وانصرفت من دون حتى معرفة المبررات وشعوري بالندم لاهانة نفسي امامها بعد ماكانت تتمنى مجرد الكلام معي ، سؤالي هل لتغير المكان وبعد الزمان سبب في تغيير المشاعر والاحاسيس وهل مقولتها اني اسفة هي عدم غلق الباب بشكل مطلق وانها فعلت ذلك لتسترد نوع من كرامتها خصوصا وان الفتاة عندما تحاول لفت انسان الى مشاعرها وتجده غير مبالي تحس بنوع من الذل والاهانة كوننا مجتمع شرقي ؟