علامات ندم الزوجة بعد الطلاق والانفصال عن زوجها
الندم بعد الطلاق والانفصال من المشاعر الشائعة سواء عند الرجل أم المرأة، حتى لو كانت الزوجة هي التي طلب الطلاق وسعت من أجله قد تشعر بالندم بعد وقوع الطلاق والانفصال خصوصاً عندما تمر بظروف أو مواقف أو مشاعر تجعلها تشعر بقيمة زوجها، لكن هذا لا يعني أن كل امرأة مطلقة تندم بعد الطلاق، فالأمر شخصي ولا يمكن تعميمه.
- الحديث المتكرر عن زوجها واسترجاع الذكريات التي جمعتهما بشيء من الحنين والاشتياق أمام الآخرين أو أمام الزوج نفسه.
- محاولة الاطمئنان على زوجها من خلال السؤال عنه بشكل غير مباشر أو مراقبة نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي أو افتعال مواقف تجمعهما معاً.
- الشعور بالغيرة وكثرة التفكير بنوايا الزوج السابق أو علاقاته وإن كان يريد الزواج مجدداً أو دخول في علاقة جديدة.
- الحديث صراحة عن الندم على قرار الانفصال سواء أمام الأبناء أو الأقارب والأصدقاء المشتركين أو حتى للزوج نفسه.
- المقارنة المستمرة بين زواجها السابق والزيجات التي تعرفها من محيطها أو بين زوجها وأزواج آخرين مع الشعور بالحسرة وأنها تسرعت.
- تغيير السلوك الهجومي أو العدواني مثل تغيير أسلوب الكلام والتوقف عن اللوم أو التراجع عن منشوراتها ومشاركاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
- الاعتراف بأخطائها بشكل واضح أو غير مباشر أو حتى بينها وبين نفسها، ويمكن أن تُظهر ندم على تصرفات حدثت أثناء الزواج وتعترف بدورها في إفشال الزواج.
- التذمر من صعوبات الحياة بعد الانفصال وإظهار الشعور بالتعب والإرهاق وأن الأمور لا تسير كما كانت تتوقعها قبل الطلاق، ومحاولة إيصال معاناتها إلى الزوج بطريقة غير مباشرة.
- محاولة إثارة غير الزوج وإشعاره أنها متوازنة وسعيدة في حياتها بدونه، لعله يبادر هو بالحديث عن الماضي وأسباب الطلاق ونتائجه، أو للضغط عليه عاطفياً وجعله يشعر بالخسارة.
- من أهم علامات الرغبة بالرجوع للزوج بعد قرار الطلاق المماطلة في الإجراءات القانونية في حال كانت الأمور القانونية ما تزال عالقة والطلاق غير نهائي أو أمور الحضانة والنفقة ما تزال غير محسومة.
- طلب المساعدة من الزوج بعد الانفصال بشكل متكرر وأحياناً في أمور لا تبدو ضرورية بهدف البقاء على اتصال معه وإشعاره أنه مهم في حياتها.
- تذكير الزوج بالخطط المستقبلية قبل الانفصال واستعمال جمل وعبارات مثل "كنا نخطط معاً" أو "لو لم ننفصل كنا الآن نفعل كذا".
- إظهار الإصلاحات أو التحسينات التي كان يطالب بها الزوج قبل الانفصال ومحاولة تأكيدها له، سواء تغيير العلاقات الاجتماعية أو التغيير في السلوك أو الشخصية أو غير ذلك.
- التواصل مع الزوج بعد الطلاق في المناسبات المشتركة التي كانت تجمعهما وتذكيره بشكل مباشر أو غير مباشر بالذكريات المشتركة المرتبطة بها.
- إظهار الاهتمام بالتذكارات التي تجمعهما مثل الحفاظ على خاتم الزواج أو ألبوم الصور الخاص أو إعادة نشر الصور المشتركة على مواقع التواصل الاجتماعي.
- الحديث بصيغة الجماعة وإعادة توزيع المسؤولية عن الانفصال وفشل العلاقة لتكون مشتركة بين الطرفين، خصوصاً في حال كانت الزوجة هي من طلب الانفصال.
- تأكيد الاهتمام والمحبة للزوج من خلال إظهار الاهتمام بتفاصيل حياته وإظهار حفظ التواريخ المهمة لهما أو المناسبات أو مثلاً تذكيره بمواعيد الكشف الطبي وغير ذلك من الوسائل التي تظهر اهتمامها.
- الحديث عن حاجة الأبناء لوجود والدهم في حياتهم بشكل أكبر وذكر المواقف أو الحوارات التي تدور مع الأبناء في غيابه وتدل على حاجتهم لاسترجاع العائلة المترابطة.
- الاستعانة بالأقارب أو الأصدقاء المشتركين لكسر الجليد وإمالة قلب الزوج نحو الرجوع بعد الانفصال بشكل مباشر أو غير مباشر.
- قد تفقد المرأة الإحساس بالأمان والدعم الذي كانت تحصل عليه في إطار العلاقة سواء على مستوى الحاجات المادية أو الأمان العاطفي.
- قد تواجه المرأة بعد الطلاق تحديات مالية لم تكن تتوقعها، خاصة إذا كانت تعتمد على الزوج بشكل كبير في تأمين احتياجاتها الشخصية وليس فقط احتياجات الأسرة.
- من أسباب ندم المرأة بعد الانفصال الشعور بالوصمة الاجتماعية أو مواجهة تعليقات النظرة السلبية من المحيط الاجتماعي كونها أصبحت مطلقة.
- تشعر الزوجة بالذنب تجاه الأطفال أو تلاحظ تغيرات سلبية في سلوكهم نتيجة غياب الأب، أو غيابهم عنها، ما يجعلها تندم على اتخاذ قرار الانفصال وتفكر أنها كانت قادرة على الاستمرار لحماية الأبناء والحفاظ عليهم.
- عند خوضها تجارب جديدة بعد الطلاق قد تشعر أن زواجها كانت أفضل مما تظن وأن زوجها كان يمتلك الكثير من الإيجابيات التي لم تدركها إلا عبر اختبار سلبيات رجل آخر، ما يعزز مشاعر الندم.
- قد تشعر أيضاً بالندم على الطلاق عندما تجد أنها ربما استعجلت بالانفصال دون محاولة كافية للإصلاح أو التفاهم.
- قد تشعر الزوجة بالندم بعد الانفصال أيضاً عندما تلاحظ تطور الزوج في سلوكه أو تحسن ظروفه بعد الطلاق، فتشعر بأنها فقدت فرصة للتغيير المشترك أو كانت عقبة في طريقة وليس العكس!
هل تندم المرأة المطلقة بعد الطلاق؟
نعم قد تندم بعض النساء على الطلاق، لكن هذا يختلف من حالة لأخرى، الشعور بالندم غالباً ما يرتبط بالظروف التي سبقت الانفصال أو تلته، ومدى استعداد المرأة نفسياً ومادياً للحياة بعد الانفصال وأثر القرار على الأبناء، لكن معظم الرجل يرغبون أن تندم المرأة على الطلاق وقد يحاولون دفعها للندم بطريقة أو بأخرى، وتظل هذه القضية فردية لا يمكن تعممها بحال من الأحوال.
متى تندم المرأة على الطلاق؟
غالباً ما يظهر الندم على الطلاق عندما تبدأ المرأة بواجهة الضغوط اليومية وحدها، أو تلاحظ تغيرات في نفسية وسلوك أطفالها، أو تشعر بالوحدة العاطفية، وقد يتأخر الندم على الانفصال حتى تدخل في علاقة جديدة غير ناجحة فتقارن مع زوجها السابق، وبعض النساء يندمن على الطلاق بمجرد وقوعه لاعتقادهن أن الأمور لن تصل إلى الانفصال الحقيقي، فيما نساء أخريات لن يندمن أبداً على الطلاق وسيعشن حياة طبيعية وسعيدة.
ما هو شعور الزوجة بعد الطلاق؟
شعور المرأة بعد الطلاق يرتبط بتاريخ العلاقة، فقد تبدأ مشاعرها بإحساس التحرر والارتياح وكسر القيود خصوصاً إذا كانت العلاقة مع الزوج مؤذية لها، وهذا لن يمنع الشعور بالقلق حيال المستقبل أو الذنب تجاه الأبناء، رغم قناعتها أن الطلاق كان ضرورة، وفي حالات أخرى قد تشعر بالهزيمة والانكسار خصوصاً إلى كانت الظروف غير مساعدة لها بعد الانفصال.
