أرغب بشدة ان أستر عليها، لكن يحزنني ذلك الزوج المخدوع

مما حدث معي و رأيت بعيني أعمل طبيباً في أحد المستشفيات و ذات صباح مبكر جاءتنا مريضة، اعتبرت تلك حالة خاصة كوني أعرف زوج تلك السيدة معرفة لا بأس بها، كانت السيدة و التي جاء معها زوجها تشكو من مغص شديد .. بالفحص لم يكن هناك شيء واضح في الفحص ، فالمرأة شابة بمقتبل العمر ولا تشكو فعليا من أمراض فقمت بطلب بعض الفحوصات و من ضمن تلك الفحوصات تحليلاً للبول لكي استثني التهاب المسالك البولية و الذي قد يظهر على شكل مغص .. قامت السيدة بإعطاء العينة و أرسلت للمختبر، قام الفني العامل بالمختبر بالاتصال بي للحضور للأهمية و عند وصولي قال لي أن هناك حيوانات منوية حية لا تزال تتحرك و بالتالي يجب أن يذكر ذلك في تقرير التحليل ، وللتأكد قمت بنفسي بالنظر عبر الميكروسكوب و بالفعل كان هناك حيوانات منوية لا تزال حية تتحرك مما يعني أنه كان هناك ممارسة جنسية منذ فترة قصيرة جداً ... و هنا بدأت الدراما حيث تبين أن زوج تلك السيدة كان مسافراً حيث يعمل على سيارة سفريات و يتنقل بالركاب بين دولتين متجاورتين و حضر للبيت مبكراً أكثر بكثير من العادة فوجد زوجته لا تزال مستيقظة و قالت له أنها لم تنم طوال الليل بسبب المغص فقام من فوره بإحضارها للطوارئ .. و الذي زاد شكوكي أن تلك السيدة كانت تبدو عليها علامات الارتباك و الخوف و كانت تصرخ من "الألم" بينما بالفعل لم تكن تشكو من شيء... بذات الوقت كانت أيضا بقايا مستحضرات التجميل لا تزال عالقة بوجهها إضافة إلى عطر فواح ..!! قمت بإرسال الزوج للسجلات الطبية فقط لكي لا يسمع حديثي مع زوجته ... توجهت لها بالسؤال بشكل مباشر فقلت لها ماذا حدث؟ فقالت لي بالضبط نفس رواية زوجها ، أي أنه حضر من السفر فجأة و وجدها تتلوى من الألم فأحضرها للطوارئ فوراً ..

هززت رأسي و اقتربت منها و سألتها عن آخر مرة عاشرها زوجها فقالت لي قبل أن يسافر أي منذ حوالي ٣ أيام ... فقلت لها عن الذي رأيته في عينة البول ..فتغير لونها و ارتبكت بشدة و بدا عليها الهلع و الخوف .. قلت لها يبدو أنك محظوظة جداً فقد ذهب العشيق قبل حضور زوجك بدقائق ! هنا بدت و كأنها حوصرت و لن تستطيع النفي أو الإنكار فانهارت وبدأت بالبكاء و التوسل لي أن أستر عليها فقلت لها دوري علاجك من الألم فإذا خف ألمك لا دور لي فردت فوراً أنها تحسنت بشكل كبير و ترغب بالعودة لبيتها.. بعد لحظات جاء الزوج فقلت له بإمكانكم مغادرة الطوارئ و الذهاب للبيت، شكرني الزوج بحرارة لاهتمامي فنظرت له و قلت في نفسي يا مسكين لا تعرف ماذا يجري وراءك ... أصر الرجل أن يدعوني لوليمة غداء و شاركته زوجته الإصرار و كانت نظراتها كلها رجاء أن أبقي فمي مغلقاً ! من جهة أرغب بشدة بالستر على تلك المرأة ، و من جهة أخرى يحزنني بشدة وضع ذلك الزوج المخدوع !! قراري أن أستر عليها و مشاركتي لكم في الموقع الرائع فضفضة كنت بحاجة لها ... شكراً لكم و أعتذر عن الإطالة و للقصة بقية

اضغط هنا للمزيد من القضايا المشابهة