اكشفت خيانة زوجي.. للمرة الثانية!

اختي العزيزة هذا لا يستحق ان تبقي معه ، ابقي في بيت اهلك ، طالما ليس فيك شيء وطالما انت كاملة اذا هو يخون للخيانة ولا يوجد لديه اي مبرر ليخونك بهذا الشكل ارجو منك ان لا تذلي نفسك وكرامتك اكثر من هذا يا عزيزتي 

أنت لم تذكر اي خطأ قمت به ، فهل حقاً أنت كنت هذا الملاك ، لا اعتقد ، وثورة الام بهذا الشكل وطرد ابنها لا تنتج الا من خلال مشاكل حقيقية قام بصنعها حتى لو لم يكن يعتبرها في مراهقته بأنها مشاكل من الاساس 

الصراحة انا لا عتبر خيانات المكالمات الهاتفية خيانات بالمعنى الحقيقي ، ولكني اعتبرها مجرد لهو وليس أكثر ولذلك الطلاق ومثل هذه القرارات المصيرية التي سوف تحول مسار حياتك ليس لها داعي ، ببساطة لأن لقب المطلقة في المجتمع لقب صعب على الحمل

يا عزيزتي الرجال في بداية الزواج خاصة يلجأون الى العلاقات الخارجية لكسر الملل، وهم لا يخونون بقدر ما يعتبرون الامر مغامرة ، باختصار هي نزوة حقيقية وليس أكثر ، فلا تعلقي نفسك اكثر من اللازم بهذا الامر وحاولي ان تسامحي مع الاستمرار في النصح والمراقبة ولا تهدمي بيتك بيدك

قال رسول الله صل الله عليه وسلم : لا يلدغ المسلم من حفرة مرتين ، وهذا يعني انه لا يجب ان يسقط الإنسان في الخطأ مرتين ، وللاسف هذا ما حدث معك فمن العيب ان تسقطي في الخطأ للمرة الثالثة وتسامحيه ، كوني قوية وذكية  

أختي العزيزة اعتقد انه لم يعد هناك مجال لاعطاء الفرصة مرة أخرى ، الحقائق العلمية على الرجال والنساء تقول ان الشخص الذي يخون مرة يكون اكثر احتماليه لأن يخون أكثر من مرة للاسف ، وزوجك لن يتوقف عن خيانتك

يا ابنتي هو لم يخنك لالمعنى الحرفي فيجب عليكي ان تتحدثي معه جيدا ليختار وان اختار فيجب ان تخبريه ان هذه فرصه اخيره وتخبريه انكي لم تقبلي تدخل احد بينكم حتى الان لكن هذه هي اخر فرصه واخر طاقه لكي على تحمل الانر فاما ان ينتهي او ان تنتهي الحياه بينكم 

يا ابنتي لا يجب ان تفعلي هذا بنفسك ابدا فسجب لن تكوني اكثر حكمه ولا تدمري حياتك عليكي ان تتحدثي معه اولا ومع اهله ثانيا وتوضحي الامر جيدا لكن لا يزال هناك الكثير حتى تطلبي الطلاق فهناك حلول اخرى اكثر حكمه مادام هو متمسك بكي ويحبك 

يا ابنتي كوني اكثر حكمه ولا تفعلي هذا بنفسك ابدا فكوني اكثر حكمه في التعامل مع الامر فلا تجعلي الامر يؤثر بكي بهذا الشكل فكوني اكثر حكمه الامر صعب لكن ان كنتي تحبيه فيجب ان تتفاهمي معه وتوضحي له الامر وهو يتوقف عن ما يفعل 

يا ابنتي لا تفكري بعناد فكري بما تريديه حقا هل تحبيه وتريدي ان تكملي معه ام لا فانتي من تقرري  وهذا تبعا لحبك له لا بناء على انك تحبيه لكن بسبب العناد فتتركيه يجب ان تفكري بحكمه في الامر ولا تتسرعي حتى لا تندمي على القرار 

ان الامر يعتمد عليكي في النهايه فهو يحبك ولهذا هو يطلب مسامحتك وانتي ان كنتي تحبيه فيمكنك ان تتحملي والامر ايضا يعتمد على وجود اطفال ام لا فان كان هناك اطفال بينكم فيجب ان تفكري بهم وما فيه مصلحه لهم ان لم يكن هناك اطفال فالقرار لكي