أخبرني أن علاقاته معهن أهم من وجودي بحياته

متزوجه ولدي منه ٤ اطفال، احبه وهو يعاملني باحسن ما يكون .. امسكته كذا مره يخونني بالهاتف مع نساء اخريات الى ان اكتشفت منذ شهر تقريبا ان الخيانه كانت اكثر من محادثات على الهاتف وكانت تتعدى لزيارتهن والمبيت معهن والدليل صور وفيديوهات له معهن بالحرام قطعت قلبي.. حين كشفت الامر امامه اعتذر بشده ووعدني انها مجرد زلة من الشيطان ولن يكررها وان ولا واحده تسوى التراب الذي امشي عليه.. لكن ثقتي انعدمت لدرجة انه بعد اسبوع من الحادثه اراه يحادثهن بالهاتف ويتغزل فيهن ولا كان ما حدث حدث.. ولا ذرة ندم او احساس بالذنب.. طلبت الطلاق واخذ يبكي واراد مني العوده باي شرط اطلبه وطلبت منه جعل هواتفه بلا باسوورد.. لكنه رفض ورفض فتحها امامي فينا بعد ليخبرني ان علاقاته معهن اهم من وجودي الى جانبه.. حاليا ما زلت معه بنفس البيت لكن بانفصال عاطفي.. هو في غرفه وانا في غرفه.. انتظر لشهر رمضان ان يعدي فقد اطلب الطلاق نهائيا منه .. لجأت لربي ليخفف علي ما انا فيه وانا في دوامه ما بين رغبتي باصلاحه والعوده له وبين كرهي له ولافعاله ورغبتي بالتخلص من حبي له لدرجة اني ادعوا ربي ان ينزع حبه من قلبي.. محتاجه وسائل تنسيني عذابي هذا.. وتعيد الي رشدي .. فما زلت ابكي كل ما تذكرت الاحداث..