لا أقصر مع زوجي المريض ولكني وقعت بعلاقة غرامية

لا اعلم ما يجب علي قوله لكي في هذه المسالة بالتحديد لان معاناتك ليست سهلة وايضا تعاملك مع المشكلة ليس بالصحيح ايضا ولكن ما اود لفت انتباهك له هو ان تانيب ضميرك يدل على كونك انسانه صالحة ولا يليق بك ما تقومين به الان

لا يوجد اي مبررات للقيام بتصرف كهذا مهما كانت معاناتك وما قدمتيه لزوجك وايا كان ما يجب عليكي فعله لكن فكرة تعاملك مع الامر بهذا الشكل يحصرك في خانة الخيانة مهما كانت نواياكي ودوافعك وما يجعلك تخضعين لتصرف مشابه هي خاطئة تماما ولن تكون معاناتك شافعة لكي ابدا وحتى ان كانت اضعاف الوقت الحالي

هناك مشاعر واهتمامات تحتاجها السيدة دون ادنى شك ولكن هذه المسالة التي تمرين بها في دعم زوجك وخدمته وغيرها لا يبرر لكي ابدا هذه التصرفات ولا يجب عليكي التمادي في هذه المسالة وان كنتي متمسكة به الى حد كبير فانفصلي عن زوجك وستكوني في وضع افضل بلا اي شك طالما انك لم يعد لديكي اي طاقة للتحمل

من الجيد ان يحظى شخص ما بزوجة مثلك ولكن يجب عليكي الحرص على عدم هدمىكل ما قدمتيه تجاه زوجك ولا يجب عليكي ابدا ان تتعاملي معه بهذا الشكل في مرضه فتصرف كهذا يجعلك في موقف صعب جدا وبا يجب عليكي ابدا الاستمرار في هذه العلاقة ومن الجيد عدم معرفة اي شخص لما تقومين به حتى الان

مؤكد انك تحتاجين كل الامور التي تم ذكرها ولكن يجب ان تكون بطريقة شرعية وسليمة ولا يجب ان تميلي للخطا بعد كل هذه المعاناة التي مرت عليكي ويجب عليكي الاسراع في الابتعاد عن هذه العلاقة قبل تعمقها وحدوث خطا لا قدر الله

هناك معايير كثيرة لما تمرين به ومن الممكن ان يكون هذا هو اختبارك في الحياة وعدم اكمالك له او ما قدمتيه لا يجعلك في الوضع الحالي محقة او غير مخطئة فحاولي الابتعاد عن هذا التصرف حتى تتمكني من اكمال حياتك دون لوم من ضميرك او تعب يلاحقك في استكمال هذه العلاقة

طالما انك تعرفين انك مخطئة فتوقفي تماما عما تقومين به في هذه العلاقة فانتي تضيعين كل ما فعلتيه تجاه هذه المشكلة ولا يجب عليكي ابدا فعل هذا الامر حتى تلقين ما يخلد ما قمتي به تجاه زوجك وارى ما تقومين به هو مخاطرة كبيرة جدا بمستقبلك

الشيطان يريد ان ينزع عنكي صفة الزوجة الصالحة و يلصق بكي صفة الزوجة الخائنة و للأسف أنتي تتبعين خطواته و الله يقول و لا تتبعوا خطوات الشيطان و الشيطان نفسه هو من سيفعل المستحيل كي تتعمق العلاقة المحرمة اكثر و بعدين يعمل المستحيل كي يفضحك عن طريق الوسوسة للآخرين كي يتبعوا عورتك و كشفها و بعدين ستواجهين الفضيحة المدوية و الضحية للاسف اولادك و ستخسرين كل شيء الشيطان لا يريد لكي المرتبة العالية عند الله بل يريد لكي الخزي في الدنيا و الآخرة يبدوا لي ان كل هذا الوقوف مه زوجك لم تكن لله عز في علاه لكن كانت كواجب فقط ان شيء فافعليه لله وحدة لا شريك له تربحين الاجر العظيم و تحصنين نفسك من مكائد الشيطان و تجنبي تلك التبريرات الشيطانية التي تقتل النفس اللوامة و الظمير الحي و لن تفيدكي لا أمام الناس و لا أمام الله واجخي نفسك بعيوبك و قوميها و اعملي على استبدالها بصفات حسنة و العيب ليس لما نخطئ بل العيب لما نبرر للخطئ و نكمل فيه و في الاخير اقول لكي ما قاله الله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت فان كنتي لا تستطيعين الاكمال مع زوجك فاتطلقي منه و اعيدي الزواج او لما تكملي وقوفك مه زوجك فلا تخدعيه و كوني وفية و ما أوصلكي الى هذا المنتدى الا نفسك اللوامة التي لم تتحمل منكي هذا الفعل المشين اتبعيها لكي تنجي نفسك من المهالك و الا انتظري حربا من الله و الله اخبرنا انه لا يحب الخوانين و كذلك يقول انا ثالث كل شريكين الا خان احدهم شوفي كيف يكره الله الخيانة و الخونة كان الله ثالثكم انتي زوجك لكن بفعلكي هذا لم يعد الله ثالثكم بل ذلك الشخص من اصبح ثالثكم و للاسف انتي من اخرجتي الله و ادخلتي الشيطان و كل هذا بسبب تبريرات شيطانية و تسمن و لا تغني من جوع توبي الى الله و لا تقولي احبه بل انتي تحبين فقط الاهتمام و الكلام الحلو و الله لن يعطينا كل شيء في هذه الدنيا لكي يختبر صبؤنا على حرمنا منه وابن القيم الجوزي يقول من تعلق بغير الله عذب به

إيه القلب لا نستطيع التحكم فيه وقد يميل فجأة ولكن يمكننا التحكم في عقولنا وتصرفاتنا، العقل هو الذي عليه أن يقود الجسد وليس القلب، كما قال الشافعي رحمه الله :إن الهوى يقود النفس إلى ما يعاب "، علبك أن تستخدمي عقلك أنت لست طفلة صغيرة، بماذا سينفعك عذا الرجل الذي يعيش في دولة أخرى؟ بماذا يساعدك سوى بالكلام المعسول والذي لا يجلب لك إلا غضب الله؟ بكل تأكيد هو رجل متزوج وخائن يضيع وقته معك، إن صبرت على زوجك وأبنائك فلك أجرك عند الله ولكن إن كنت ترغبين في الطلاق فلا أحد يحرم ما أحله الله، مرض زوجك لا يبرر لك الكلام مع الرجال والخيانة فحتى لو كنت عزباء لا يحل لك ذلك، كان الله في عونك أختي وهداك سبيل الرشاد 

من حقك بأن تفكري بشريك حياة سليم يبادلك الاهتمام والحب والمشاعر , لهذا لو كان جادا بالارتباط بك انفصلي عن زوجك وتزوجي به , لستي ملزمه بأن تضيعي كامل حياتك في خدمة الآخرين دون الحصول على حقوقك الزوجية المشروعة. 

هل الآن بتحسي أنك زوجة او بتحسي أنك عشيقة و خاينة تبرروا و تبرروا و بعدين تخرجو كل و سخكو في الآخر ليش أمام الناس بتلعبي دور المضحية و بنت الأصول لي واقفة مع زوجها و بتحافض على عيالها و في الخفاء بتلعبي دور اللعوب الخاينة لي ما لهاش لا شرف و لا عرض هذو الدورين لا يلتقون إلا في المنافقين أتظنين أن الله عاجز على فضحك أمام الملأ لا يا أخت فالله يستطيع أن يجعلكي أضحوكة محيطك لكنه لا يزال ساتر عليك رحمة بكي و بأولادك فارحمي نفسك و ارحميهم و توقعي الفضيحة في أي وقت ان لم تتوبي و ترجعي الى الله و في ذلك الوقت تخيلي حجم الفضيحة و الخزي و العار الذي سيصلكي و يصل اولادك يا أخت توبي إلى الله و لا تكوني أنانية على حساب اولادك توبي وخاصة انكي في أول طريق الخيانه فلا داعي للإكمال فيها و اي حب تتكلمي فيه واي قلب لي ما قادراش تتحكمي فيه فحبك حب شيطاني و العياذ بالله و سوف يندثر مع أول يوم من فضيحتك و قلبك هو الآن بيد الشيطان لما تتوبي و يرجع بيد الله سوف يرتاح قلبك هذا مش حب هذا هوى النفس و العياذ بالله يا أخت إذا كنتي غير قادرة على الاكمال الزواج فاتطلقي و اعيدي الزواج لكن لا تلعبي دور المضحية امام الناس و دور الجلاد في الخفاء فالله لا يحب المنافقين و الخونة وان لم تتوبي فاترقبي فضيحه مدوية راح تجيكي إذن توبي قبل فوات الاوان و نصيحتي ان تقرأي كتاب ذم الهوى سوف يفيدك 

لا تفكري في زوجك .. ولكن انظري الى بنتك وولدك وقولي لهم انا اخون ابوكم .. تستطيعين ؟؟ 

اقرأي القران بكثرة بكثرة كلما حن قلبك اقرأي ورتلي

من رايي يا سيدتي انك لن تقبلي ابدا ان يطلق عليكي مسمى الخائنة بعد كل هذا التمسك والدعم للزوج ولكن يجب عليكي ان تتعاملي مع الامر بشكل واقعي فاحتياجك لكل هذه الامور هو حق لكي ولكن التصرف الصحيح يكون بالانفصال عن الزوج اولا ومن ثم البحث عن هذه الامور

لا يشفع لكي خدمة زوجة هذه السنوات الطويلة ولكن تكوني في النهاية تخليتي عن كل ما قدمتيه لزوجك ولن يذكر هذا الامر ابدا وكونك زوجة جيدة يجعل ضميرك يؤنبك فحاولي القضاء على هذه السلبيات والابتعاد عن اي تصرف غير لائق

اعلم بصعوبة ما مر عليكي يا سيدتي ولكن يجب عليكي الاسراع في الابتعاد عن هذا الشخص فكونك شخص خائن بعد كل هذا الوفاء ينهي العلاقة بكونك خائنه ولا يشفه لكي ما قدمتيه سابقا وحاولي تجنب هذا التصرف

من رايي انك تدميرن كل ما قمتي به من خدمة زوجك لسنوات وسنوات ويجب عليكي الاسراع في التعامل مع المسالة بالتوبة الكاملة عن هذا التصرف ولا يجب ان تقربي هذا التصرف مرة اخرى مما يجعل موقفك اضعف ويضيع كل ما يمكنك التوصل له من دعم نظرا لما قدمتيه لزوجك فحاولي الابتعاد عن هذه التصرفات وستكون حياتك افضل ويرتاح ضميرك

لا يوجد اي مبررات لما تقومين به يا ابنتي وسيكون من صالحك التخلص من هذا التصرف في تقرب فرصة حتى لا تحكمي على نفسك بضعف موقفك حال تمسكك بهذا التصرف واكتشافه فيما بعد فحاولي اكمال وفاءك لزوجك حتى النهاية

كل ما تحاولين القيام به هو ابعاد نفسك عن مصطلح الخيانة فيما تقومين به ويجب عليكي الاسراع في التوقف عن هذا الفعل في اقرب وقت نظرا لوجود خطر في معرفة هذا التصرف وحينها لن يلتمس لكي اي شخص العذر في قيامك بخيانة زوجك