زوجي تزوج غيري وزوجته تريده أن يطلقني لتربي هي طفلي

ادرسي تقييم زوجك قبل دخول هذه المرأة لحياته وفكري هل كان زوج صالح ويستحق التضحية.اذا كان كذلك فحاولي ان تضغطي على نفسك وتتجاهلي وجودها وتعيشي معه حياة عادية بدون اهتمام زائد به مع احتياطاتك لعدم حصول حمل جديد، وذلك ربما يجعلها تخرج من حياتكما،واذا لم يتغير شيء وبقي الحال كما هو فإذا كنتي من النوع الصبور اطلبي من العقلاء من عائلتيكما الاتفاق معه على ان يفتح بيتين ويعدل بينكما وان لم يكن باستطاعتك تحمل الوضع فاخلعيه وربنا يعوضك لان تركه وانتي بولد واحد اخف من عدد وكذلك مازال العمر امامك لا تضيعيه بالهم والقهر وعليكي بقيام الليل والدعاء فرح الله همك 

غاليتي لا تدعي اي شخص يسير حياتك. انت من يجب ان تتحكمي بحياتك وطريقة عيشك..خذي ورقة وقلم واكتبي حسنات استمرار الحياة الزوجية وسيئات الاستمرار في هذه العلاقة مع زوجك. وعلى ضوء ذلك قرري الاستمرار او الطلاق..اذا كان استمرارك معه يؤثر على صحتك ونفسيتك فالافضل الانفصال ولا تتحججي بطفلك..فالأب الذي يهجر اولاده وهو حي أسوء من الميت او المنفصل...لا تستمري في زواج تعطين بلا حدود لأنك ستندمين في المستقبل..فكم من زوجة ضحت لأجل اولادها ولشدة حبها وتعلقها بزوجها الذي هجرها لسنين وبعد اكثر من ٢٠ سنة طلبت الطلاق ..وبعد أن ضيعت أحلى سنوات عمرها في انتظار السراب..هذه الحياة نعيشها مرة واحدة ويجب أن نعيشها براحة وسعادة...انت من تقررين سعادتك وتعاستك بيدك...فكري جيدا وقرري ما فيه الصلاح لك دون الاهتمام بما يريده زوجك الاناني...فالمرأة لا تعلق أما أن تكون زوجة لها كامل الحقوق..حتى لو هناك زوجة أخرى يجب ان يعدل في كل الأمور من المبيت إلى الإنفاق ..او أن تعيش مطلقة سعيدة بعيدة عما يكدر خاطرك...فكي التعلق الزائد بزوجك..فليس هناك من يستحق أن نتعلق به الا الله لأنه سبحانه الثابت الوحيد اما البشر فإنهم متغيرين..اكتب لك هذا عن تجربة مرت بها اكثر من قريبة وصديقة..صبرت سنين على هجر زوجها لها.. واكتفائه بزوجته الثانية وأولاده منها..على أمل أن يرجع لها ولو بعد حين ولكن ما حدث انها يئست منه وكرهته وطلبت الطلاق ولكن بعد اكثر من ٢٠ سنة وبعد خسارة صحتها وشبابها..الله يوفقك وينير دربك

انا من راي طلقيه و دعي كلام "التعدد" جانبا لانه غير معقول . الخيانة تبقى خيانة ما يجعلنا نرضر بالخيانة هي الظروف فقط لذا قكري بعقلك هل تستطيغين الطلاق و العودة الى اهلك قبل ان تخسري بقية عمرك و شبابك هدرا على مختل عقلي و صاحبته المتخلفة ؟ اذا لديك الظروف المناسبة للطلاق لا تترددي الحياة اجمل من هذا و لا اخد يستحق هذا البؤس الذي تعيشينه معهما . فكري بمنطقية هل لديك من يستقبلك و يصرف عليك ؟ و هو مطالب بالانفاق علىابنه حتى بعد الطلاق .. 

أنا انصحك بما أن زوجك مهدد من قبل هذه الزوجه بأن لا تتركى زوجك بل وان تحاولى أن تتقربى منه أكثر ولا تفكرى فى أمر هذه الزوجه أيضا وزوجك نفسه هو سيمل من تصرفاتها هذه تجاهليها كأنها ليست فى حياتك تماما ولا تجعليه يذكرها ولا تتحدثى عنها وإذا تغير زوجك معك وأصبح يعاملك جيدا فخير وإذا تمادى وأصبحت تؤثر عليه أكثر حينها تنفصلى عنه تماما وسيعوضك الله بأفضل منه ولا تعطيها ابنك ابدا مهما حدث ولا تخافى من هذه النقطة لأن حضانته لك وايضا لا تقولى لأجل ابنى فأنت بهذه الطريقة لا تعلمى أنه إذا استمريت ما الذى يحصل اتركى الأمور لله المهم أن لا يكون فى جو غير مريح نفسيا له .

انا أرى أن زوجك الآن فى حيره يأتى لك ويريد أن يطلقها ويتراجع ما هذا هو يجب أن يكون ذو شخصيه قويه هو الآن تزوج اثنين إذا كان لا يريد أن يطلق ايا منهما فيعطى كل منهما حقه ولا يجعلها تؤثر عليه بالخراب على الأخرى وحيرة زوجك لا تجعلك تقررى أيضا ماذا تريدين منه فهى اريد أن يطلقك وانت أيضا كذلك لكن ذلك خاطئ انت الان إذا استطعت تحمل زواج زوجك وان فى حياته أخرى تشاركك إذا فاسعى فقط إلى أن تكون علاقتك معه جيدة فى سعادة وراحه وتجاهلى تصرفاتها وإذا لم تتحملى وأصبح زوجك يهينك لأجلها ولم يحترمك حينها لا تجبرى نفسك انفصلى عنه تماما لانه يجب أن يحزم أمره فلا يجوز أن يتلاعب بك هكذا .

تقولى زوجى تزوج غيرى وزوجته تريد أن يطلقتى لتربى هى طفلي انت الان ليس امامك سوى أمرين إما أن تحاولى أن تتقبلى فكرة أنه تزوج الان ولا تحاولى أن تتطلقى وتخربى حياتك وحياتها أيضا واتفقى مع زوجك بشرط أن يعدل بينكما وان لا يقصر فى حقك ابدا وان يكون هذه اخر مرة يقوم بضربك فيها لان هذه النقطة لا يجب السكوت عليها ابدا وزوجك ضعيف لانه ضربك فالضرب هذا تصرف غير انسانى ابدا وإذا كررها مرة أخرى أنهى علاقتك به تماما فاشترطى عليه أو أن تنفصلى عنه تماما وتاخذى حضانة ابنك فهو حضانته لك وسيعوضك الله بأفضل منه استخيرى الله عزوجل وحتما ستوفقين إلى الخير وقومى باستشارة اهلك أيضا فى هذا الأمر واعرفى وجهة نظرهم .