متزوجة لكنني واقعة في حب مديري هل أعتبر خائنة؟

أنتي في مشكلة حقيقية. هنا من موقع حلوها إشتكى يوماً رجل من سماع إسم أحدهم خلال العلاقة مع زوجته.. نعم: يبدو أنها كانت تتخيل رجل آخر.. فقالت إسمه وسمع زوجها الإسم.. هل عرفتي الآن حجم الكارثة التي أنتي بها...

اتقي الله دام انتي متزوجه اقتنعي بزوجك مهما كان لاتشاهدي المسلسلات والأفلام والقصص واقتنعي بزوجك اما حياتك ومشاعرك اتجاه مديرك اما هو مرض اضطراب نفسي ضلالات الحب او نقص دين وخلق لكن ستقنعين عندما مديرك هو يبادر ايضا باستغلال حبك له وعندما تقعون في الزنا سوف تبكين ندم وستستحقرين نفسك  لكن يوما لاينفع الندم بعد الوقوع 

اذا كان هذا الوضع مريحك .. فلاباس فيه على الا بتطور مستقبلا . حذاري من الشيطان شاطر 

اعلمي جيدا انك فى الطريق الى الزنى . لان الزنى له خطوات و انت بدأت فى السير فيها . اعلمي ان لك حلين اما ان ترجعي عن هذه الخطوات وذلك بالتوقف عن لقاءه حتى لو لزم الامر التوقف عن العمل او الاستمرار وانتظرى الزنى فى مكتبه 

بالطبع هذه خيانة

اتركي العمل يا اختي وتذكري جهنم والحساب ونعم انت خائنة وتحومين حول الحرام وإن لم تتركي العمل ستقعي فيه اما زوجك فعاشريه بالمعروف وكوني صالحة قانتة محافظة علي لباسك وصلاتك وربنا عز وجل يصلحه لك إن شاء الله 

النساء تعشق الاهتمام و المعامله الخاصة وعلى الرجل العربي ادارك هذا

اتقي الله في نفسك وزوجك

انا متزوجة وًاعشق ابن جارنا الي يصغرني ب ٢٧ سنه 

طبعا هو الشيطان يعرف كيف ينفذ للنفوس الضعيفه وانت من سهل مهمه الشيطانإذا كنت كما تقولين فهل أصررت على الطلاق و مفاتحه زوجك بالأمر لكي لا يطيقك ويقوم بطلاقك دون رجعه ان كانت عنده كرامه وهناك أمر آخر هل يعتبرك مديرك زوجه ام خليله يقضي معك بعض الوقت للوناسه وتكونين بذلك عاهره بدرجه موظفه عند المدير

اعملي لو خلع في القانون الجزائري موجود الآلاف مثل حالتك تطلقوا وتذكري زليخه لما راودت سيدنا يوسف كانت مجرد فكره رغم أنها كانت زوجت فرعون وملكه وذات شأن في المجتمع لم تمنعها مكانتها من الانحراف إلى مشاعرها

لا تقولي لم و لن تقعي في الزنا فلا يوجد من هو أكبر من الفتنة و انتي أصلا مفتونة الحل ليس التخيلات و الهروب من الواقع الحل عندك هو الرجوع الى الله و الدعاء بالفرج فالله قادر على كل شيء اغلقي باب الفتنة 

القلب يزني فيجب ان تتخلصي من هذه المشاعر فورا انها من الشيطان

أنت لست خائنة مادام حبك لمديرك لم يتحول إلى فعل ، بل هو تعبير طبيعي عن حاجتك للإهتمام والحب التي تفتقدينها في زواجك . من الطبيعي أن تبحثي عن تعويض عاطفي في ظل زواج غير سعيد وظغوط اجتماعية تمنعك من الانفصال . أنصحك تقبلي مشاعرك بدون جلد للنفس ، وحاولي اللجوء لمختص نفسي يساعدك على التعامل مع وضعك بشكل صحي . حاولي تحسين حياتك الزوجية إذا أمكن ، ووجهي طاقتك العاطفية نحو تطوير نفسك وهواياتك . الأهم أن تبقي على قيمك الشخصية ولا تدخلي في علاقات فعلية قد تزيد ألمك . مشاعرك إنسانية والحل هو إيجاد توازن بين ماتشعرين به وماتعيشينه فعلا . 

اتعجب من الذين يساندونها ، و الخيانة العاطفية تعتبر خيانة ايضا ، انت تحلين مشكل بمشكل اخر و يمكن ان تنجرفي الى ما هو اعظم ،  الحل في  الحصول على علاقة زوجية سليمة ، اما الاصلاح اذا امكن او الطلاق 

انا متزوجة و احب زميلي بالعمل

الحب ليس لنا عليه سلطه و يأتي فجأه بلا مقدمات لكن المهم ان لاتتخذي خطوات

طالما سيبقى الأمرمحصورًا في الخيال فقط فلا توجد مشكلة .. بل أن ذلك يعتبر متنفس لك في ظل وضعيتك الصعبة من زواج بارد و فارغ المكنون و العواطف و في ظل خيانات زوجك مع عشيقاته . إذن لابأس كتعويض عن طريق التخيل مع مديرك في سبيل التخفيف عنك نفسيًا و يمنحك الطاقة و الصبر حتى تمضي قدمًا في رعاية أسرتك و مسؤولياتها .. و الإسلام لا يعاقب على الخيال طالما لم تتحول لواقع لأن الخيال يصنف ضمن حديث  النفس و لا ذنب فيه . و لكن كوني حذرة من أن يلاحظ مديرك أي شيء حتى لا يستغل وضعيتك . 

حبيبتي فقط ازيليه من تفكيرك وبدل أن تحبيه احلي نفسك وبالتأكيد سوف تستطيعين