زوجي يعيش في عالمه الافتراضي

انا متزوجة عن قصة حب قوية جدا كانت مضرب متل فلقد احببت شاب طيب وخدوم في الجامعة ولكنه حلو اللسان وخصوصا مع الجنس اللطيف ماكانت هذه النقطة تشكل عندي مشكلة لما فعله من اجل ان يحصل علي لقد دامت قصتنا ٦ سنوات قبل ان نرتبط ونتزوج وكنا بدأنا من الصفر واجهت اهلي لاني كنت ارى فيه الحنون ومن سيحميني وفي زواجنا كانت مشاكلنا عادية تذوب بسرعة كنت نماهيها لما كنا نعاني من عدم استقرار مادي وكنت اراه يتخبط بكل الاتجاهات من اجلنا ومن اجل طموحه ومن اجل ابنتنا التي رزقنا بها الى ان جاءتنا فرصة السفر الى بلد عربي وكانت هذه نقطة التحول في حياتنا فهنا كنا قد وضعنا وجها لوجه مع مشاكلنا وطريقة تعاطينا لامورنا
في المرحلة الاولى لم يكن الامر بهذه السهولة بل كان اصعب منه في بلدنا خصوصا ان البلد المقيم متحفظ جدا وذو عادات وتقاليد صعبة مما صعب علينا الحال ومع الوقت بدأت اكتشف باللهو الذي يمارسه عل الهاتف طبعا كانت صدمتي بما اكتشفت تدريجية فبدأت بالضغط عليه ورفض الامر الى ان قام بالتحفظ عل كل وسائل التواصل عنده ولانني ماكنت اريد ان انفره قبلت الامر الى ان اكتشفت علاقته مع امرأة متزوجة افقدته عقله وبدا وضعنا بالانهيار ولما حصلت على الدليل اكتشفني وكانت ردة فعله عنيفة علي وانفجر الوضع واخبرت الاهل فمنعني من السفر تدخل والدي بطريقة دبلوماسية وافهمه اني مخطئة الى ان ارسلني الى بلدي وهناك اردت الانتقام وعدلت واستخرت والهمني ربي بالصبر عليه وبعد مدة اتصل في وطلب مني ان اعود وعدت دون تردد لابدا من جديد ولاستفاد من اخطائنا ولم تكن خطوة سهلة علي فاعتذرت من اهلي واتكلت على الله مع العلم اني تواصلت فترة مع محللة نفسية لاجد الراحة
طبعا عودتي كانت بناء للثقة ولم تكن بالشي السهل فهو مازال محافظا على عالمه الافتراضي لكنه دائما مايؤكد لي انه لن يدخل ذلك العالم مجدداا وبين الرفض والاذعان ومحاولة كل شي لالهيه اكملت حياتي لاكتشف شيئا فشيئا اشياء كبيرة
فلقد ايقنت انه في هذا العالم من قبلي وانه يمارس العادة السرية بغيابي وان له علاقات متعددة مع اكثر من وحدة وان لم يتخطى الامر الهاتف او حدود العالم الافتراضي فقرات كثيرا عن الموضوع واقنعت نفسي بان هذه علته وحاولت بكل الطرق ابعاده طبعا لم اصارحه ولكنني كنت دائمة الترصد له بغباء وبدهاء المهم ان الهيه الا ان ضقت ذرعا ولمحت له وهددته اذا اكتشفت شيئا فسيكون هو الخاسر الاكبر وبانني ساتركه وبان نهاية الطريق الحرام واضحة ولا اريد لابنتي ان تدفع ثمن نزواته ومن بعد صلح حاله قليلا الى ان جئته في ليلة بعدما انهيت اعمالي فلاحظت تفاعله جنسيا مع من يتكلم على الهاتف وعندما سالته ماهذا جن جنونه كالعادة وليربح الموقف جلس يتهمني بسوء النية وبانني لا اثق به وبانني مريضة وهذه النغمة التي اعتدتها في كل موقف مباغت عليه لم اخبره بما املك من دلائل وكان المفروض اننا سنقضي ليلة في فندق عزمنا عيها مطولا وذهبنا وهناك كنا في احسن حال الى ان تذكر حادثة الامس فانقلب حاله وجلس يستفزني بالكلام انا اعتدت ان اسكت لانني بت افهم طريقته ولانني ماكنت اريده ان يجد الحجة ليفعل مايفعل علنا وكنت اخذ ماريد منه واكون الرابحة ولكن في ذلك اليوم اخبرني انني معه من اجل الطبخ ومن اجل البنت وانه يتمنى لو ان صاحبته معه بدلا عني ولو قدر على احضارها ماقصر وانه يتخيل غيري عندما يكون معي وعند هذا الحد كنت انا قد وصلت عند حدي لملمت كبريائي وعزمت على رفضه وماكنت افعلها من قبل وعدنا البيت طبعا هو متوقع مني ان امشي الامور ككل مرة الى ان جلست بهدوء وافهمته انني اعرف بكل شي واسكت ليس لانني اقبل بل لانني كنت اعول على ربي وانها نزوة وتمر واني ارفض ان اكون خادمة في البيت وانني ماعدت اريده فقط لندع هذه الفترة تمر من اجل عملي ومن اجل مدرسة ابنتنا ومن بعدها سابحث عن فرصتي في الحياة ساتعلم ان اعيش من دونه واستمتع وامرح وهو الذي سيخسر لانني رابحة بكل الاحوال هو طبعا لم يتوقع مني ان اصمد وحتى الحين وانا اتحمل لا اريد خسارة بيتي ولا خسارته فانا احبه وقد ايقنت ان لديه حالته لكنني لا استطيع تجاهل ماقاله لانني كشفت اوراقي ان ضعفت زاد وعاد مجاهرا بم يحب ممارسته وان قاومت اخاف ان يعيد الكرة او ان اخسر فانا الان في منتصف كل شي وفي طريق اللاعودة اريد ان اهدده لانه بجاجة لمن يهزه ويقف في وجهه واخاف ان اكون عن جد لست مهمة له يعني انا متزوجة من رجل يحب اللهو يريدني بكل قوته بشرط ان لا اهدد عالمه فساعدوني ابغى السرية فانا لا اريد فضحه