لا أراه رجلا وأشعر باشمئزاز من زوجي بسبب خيانته

أختي اذا تاب لله و حاله انصلح والتزم بصلاته و التفت لاسرته وابتعد عن الحرام وانت لاحظت هذا الشي فلا تعكري صفو نفسك احمدي الله و استبشري وتفائلي خيرا لان زوجك لم يرض بتدمير عائلته و لم يصبر على فقدانك ..ثم انت حامل والحامل تتعرض لتغييرات وهرمونات تساهم في حزنها و قلقها وتزيده فاطردي عنك تاك الهواجس طالما انك قررتي الاستمرار مع زوجك ابدؤوا من جديد ولعل المولود القادم يجعله الله بركه و خير و سعادة لكما ..لا تحوني من فقدان عنلك بسبب الكورونا انت حامل هذا افضل لك

انتي حامل وهرموناتك بتاثر عنفسيتك وقراراتك... لا تاخدي قرار غير لما تولدي وهرموناتك تستقر

والله يا اختي لن تنسي شيئا وسوف تتعذبين كل يوم ومل لحظه ..فانا مثلك مر الان سنه وكل يوم اتذكر وكأن ما حدث حدث الان وكل يوم اتشاجر معه واقرف منه واكرهه رغم مخاولاته للاعتذار والاسف واخباري بانه يحبني وسوف يموت لو تركته ولكن لا شيء يطفيء نار قلبي بل تزداد سعيرا اكثر يوما بعد يوم وافكر مثلك بالطلاق واتوسل به ليطلقني ولكن يرفض ويتوسل ان لا اتركه وانا اصبحت كالميت الحي ليس كل الناس لديهم قدره على النسيان والمسامحه وخصوصا الخيانه هي تقتل المرأه والرجال يتبعون شهواتهم ولا يفيقون منها الا بعد ان يخسروا زوجاتهم واحترامهن لهم ويخربوا بيوتهم بايديهم

يا ابنتي لا معنى لما تفعليه ولا تفكيرك في الامر اكثر من اللازم انتي تدخلي عقلك في تفاصيل وخيالات لن تفيد فعليكي ان تخرجي من هذا الوضع باسىع شكل ممكن وتتاكدي من انه لا يجب ان يكون له وجود في حياتك بعد فعلته فيجب عليكي يا ابنتي ان تنتهي من الامر وان لا تفكري به مره اخرى ابدا 

قبل ان تفكرين فى اى شئ فكري فى ابنتكما التى يجب عليكم ان تحافظون عليها وعلى مكانتكم فى عينيها عليكى ان لا تستمرى معه عليكى الانفصال لانك اذا لم تنفصلى سوف تكون النتيجه الكثير من الشجار والذى سوف يؤدى الى ايذاء نفسيه ابنتك وجعلها فى حاله نفسيه سيئه وسوف يؤثر ذلك على سلوكها وشخصيتها فى المستقبل .

من حقك ان تشعرين بالاشمئزاز فهو قد كسر بفعلته تلك فى حق شئ مهم جدا بينكما وهو الاحترام والثقه وهما لا يمكن ان يعودان مره اخرى لذا عليكى ان تحاولين ان تبداين حياتك بدونه انفصلى عنه. واستمرى فى حياتك دون النظر الى الماضى وذلك افضل لك ولابنتكما التى عليها ان تظل تنظر لوالدها بحب وتقدير وذلك لن يحدث اذا عرفت بما ارتكبه .

اختى اذا استمريتى معه لن تستطيعين ان تتعاملين معه كالسابق ولن تعطينه الثقه التى كسرها مره اخرى لذا فسوف تكون حياتكما اما شك وشجار طوال الوقت او انه سوف يعود للخيانه مره اخرى لذا عليكي ان تعرفين ان افضل حل هو الانفصال والبعد عنه فهذا افضل للجميع وايضا حتى لا تتاثر ابنتكما بما حدث بينكما .

عليكى يا اختى الغاليه ان الامر يعود اليك وانك انت من فى يدك اتخاذ القرار ولكن عليكى ان تعرفين اولا اذا كنتى حقا سوف تستطيعين نسيان ما فعله فى حقك ام لا لانك ان لم تستطيعين لن تقدري على الاستمرار معه فى الحياة لن تستطيعين ان تبداى معه حياتك مره اخرى بل سوف يكون هنالك الكتير من العقبات فى حياتكما معا تؤثر على صفو علاقتكما .

عليكى يا اختى العزيزة ان لا تسامحيه ولا تدعيه يؤثر عليكى فمن يقوم بالخيانة مره لا يتركها  عليكى ان لا تستمرين معه فما يحدث الان هو انك تعذبينه وتعذبين نفسك ايضا فانتي تحاولين ان تتقبليه ولكن الخيانع لا تغتفر فهى تكسر شئ بينكم لا يمكن اصلاحه مره اخرى .

اختى العزيزة عليكى ان تعرفين ان جميعنا نخطئ فنحن لسنا ملائكه وهو قد تغير لانه حقا يحبك ويريد منك ان لا تتركيه لانه قد ندم على ما فعله فى حقك لذا حاولى ان تسامحينه وتعطيه فرصه اخرى لاجلك ولاجل ابنتك وايضا عليكى ان تنسين تلك التجربه التى مررتى بها معه حتى تستطيعين المضى قدما معه .

الخاين خاين مهما عملتي له لان الاصل فيه هو عدم الخشية او الخوف من الله لذلك ياتبقي معاه وتتحملي وتعرفي انه ماراح يتغير لو شو ما صار او تشوفي حل تاني .

للأسف يا سيدتي هو كسر الثقه لا يرجع بسهوله عليكي اختي بالدعاء كثيرا ربنا يصلح لكي زوجك ويجمع شتات قلبك ولعل كل ما حدث هو ابتلاء لكي انتي وليس هو فقط لأنك تعلقتي به جدا ما تعلق الانسان بشئ إلا وابتلاه الله فيه الزوجه تحب زوجها وتخلص له جدا لانها اختزنت كل المشاعر والحب طول فتره مراهقتها وشبابها حتى تتزوج برجل تعطيه كل هذا ولكن الحب المفرط هذا يخالله شرم في حب الله فيبتلينا الله فيه

نصيحتي لك يا ابنتي هي اصفحي وسامحي ولتستمر حياتك مع زوجك ولاتهدمي بيتك بيدك ،حافظي على زوجك وبيتك وحاولي التصالح مع زوجك ، بكل بساطة انسي موضوع تلك الخيانة فقد كان غلطة ارتكبها  ، وتذكري قول الله : فمن عفا وأصلح فأجره على الله ، إنه لا يحب الظالمين ، وقوله : والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ، والله يحب المحسنين . أسال الله أن يهدينا وإياكم ويصلح ذات بينكم .

اختي الحبيبة ان الحاضر ينهي الماضي كله انتي الك في الحاضر ،واعتبري الذي حصل نزوة وانتهت في مكانها  و حاولي تجاوز الموضوع ليس ضعفا و لكن لمصلحتك انت حتى لا تصابي بالمرض من كثرة التفكير و الضغط النفسي ..تجنبي ذكر الأمر قدر الإمكان . .عودة الثقة بينكم تحتاج إلى وقت المهم حاولي أن تستعيدي سعادتك و تعاملي مع زوجك بشكل طبيعي و اهتمي بنفسك و ابحثي عما يشرح الصدر لا تكوني ضعيفة أو نكدية. . فقط لا تبني سعادتك على وجوده. .اذا موجود تعاملي معه بما يرضي الله و إذا ابتعد دعيه يفعل ما يريد دون مراقبة و لا تحاسبيه على افعاله فالدنيا زائلة فلا تضيعيها في المشاكل و النكد عيشي حياتك و خذي حقك و ليفعل زوجك ما يشاء و ربنا هو الكفيل بمحاسبة عباده. .

كان الله في عونك يا اختي الغالية ولا احد يستطيع ان يلومك ، ان المرأة قد تتحمل الرجل على أي شكل ، وتتحمل عيوبه مهما كانت هذه العيوب ولكنها ابدا لن تتحمل الخيانة ولتعلمي ان الامر يعود لكي في النهايه فهذا قرارك انتي فانتي من يمكنك ان تسامحيه ومن يمكنك ان تنهي الامر فلا يمكن لاحد ان يفيدك في اتخاذ هذا القرار الا نفسك فعليكي ان تفكري جيدا وان تتخذي القرار وفور اتمامه فلا يجب ان تفكري به مره اخرى على الاطلاق