أخر فترة كانت زوجتي متغيرة ولا تبالي وترفع صوتها علي

اخلعها وارميها بوجه امها هذا قدرها واقل شيء 

حل الموضوع فى كلمتين. لا أكثر ولا أقل عايزه تطلق تتنازل عن كل حقوقها الشرعية وتخلص منها اليوم قبل غد أفضل الف مره وبهدوء

طلقها وخذ صحبيتها

انا صايم ما ابي اقول شي. لكن شوف صديقتها  ولو رست تزوج صديقتها خليها تندم 

حاول مجرد محاولة انك تكلم صديقتها بجوال زوجتك وهي عندك تسلم عليها و تسأل عن احولها وكل ما تشوف زوجتك تتكلم معها ارفع صوتك و اطلب منها انها تسلم عليها اعمل حالك انك تحاول تتقرب منها وهنا تنتهي القصة ان كانت زوجتك تعلم أن صديقتها محترمه لا تبالي و ان كانت العكس تبعدها عن بيتها ليس حبا فيك بس حسد خوف انك تأخذها 

وإذا كانت تكلم صديقتها ما الذي يضرك؟خليها تكلمها حتى تزهق منها وإذا خفت أن تفشي صديقتها أسراركم قولوا كذب هذا تأليف من راسها ٠هناك صفات جميلة كثيرة في زوجتك تنازل وتقبل هذه الصفة منها، هل تريد من الزوجة أن تكون ملاكا يمشي على الأرض ؟ عيب الرجل الشرقي أنه يريد من زوجته أن تكون عبدة عنده وهو سيدها 

السلام عليكماعلم أخي أن الكمال لله تعالى فكلنا فينا عيوب وأخطاء والحياة مليئة بالمشاكل حتى في بيت النبي صلى الله عليه وسلم لكن رسول الله التزم وصية الله ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) وقوله تعالى ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ) المعروف يقتضي منا التفهم والتلطف والاهتمام وإشعار الطرف الآخر بالثقة وهكذا كانت حياة نبينا صلى الله عليه وسلم وحياة الصالحين من بعده ومع ذلك كانت تحدث المشاكل لكن كانوا ينظرون بالفكر الإيجابي وهو أن الكمال لله ويرضون من زوجاتهم أن يغلب عليهن الصلاح والتفاهم على الجانب السلبي وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم (  لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر )  بمعنى لا يكره ويبغض مؤمن مؤمنة لسبب ما غير جيد ولا يجعله هذا يتغافل عن الصفات والأخلاق الأخرى ......أسألكم ألا يوجد في زوجتكم العفة والتقوى والصدق ومحبة الله ورسوله .....؟يحكى أن عمراً رضي الله عنه  جَاءَه رجلٌ يَشْكُو إلَيْهِ خُلُقَ زَوْجَتِهِ فَوَقَفَ بِبَابِهِ يَنْتَظِرُهُ فَسَمِعَ امْرَأَتَهُ تَسْتَطِيلُ عَلَيْهِ بِلِسَانِهَا وَهُوَ سَاكِتٌ لَا يَرُدُّ عَلَيْهَا ، فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ قَائِلًا : إذَا كَانَ هَذَا حَالَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَكَيْفَ حَالِي ؟ فَخَرَجَ عُمَرُ فَرَآهُ مُوَلِّيًا فَنَادَاهُ : مَا حَاجَتُك يَا أَخِي ؟ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جِئتُ أَشْكُو إلَيْك خُلُقَ زَوْجَتِي وَاسْتِطَالَتَهَا عَلَيَّ فَسَمِعْتُ زَوْجَتَكَ كَذَلِكَ فَرَجَعْت وَقُلْت : إذَا كَانَ هَذَا حَالَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مَعَ زَوْجَتِهِ فَكَيْفَ حَالِي ؟ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : إنَّمَا تَحَمَّلْتُهَا لِحُقُوقٍ لَهَا عَلَيَّ : إنَّهَا طَبَّاخَةٌ لِطَعَامِي خَبَّازَةٌ لِخُبْزِي غَسَّالَةٌ لِثِيَابِي رَضَّاعَةٌ لِوَلَدِي ، وَلَيْسَ ذَلِكَ بِوَاجِبٍ عَلَيْهَا ، وَيَسْكُنُ قَلْبِي بِهَا عَنْ الْحَرَامِ ، فَأَنَا أَتَحَمَّلُهَا لِذَلِكَ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَكَذَلِكَ زَوْجَتِي ؟ قَالَ : فَتَحَمَّلْهَا يَا أَخِي فَإِنَّمَا هِيَ مُدَّةٌ يَسِيرَةٌ.فهذه الصحابيات فما بالك بنسائنا ؟! بالتأكيد أقول هذا الكلام لنفهم أنه ينبغي زيادة التفهم والتلطف والاهتمام بهن فقد قال ابن كثير: "وكان من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم أنه جميل العشرة، دائم البشر، يداعب أهله، ويتلطف بهم، ويوسعهم نفقة، ويضاحك نساءه"فهل أنا وانت في بيتنا كذلك ؟! متى آخر مرة قدمنا وردة أو كلمة طيبة جميلة أو خرجنا معاً هذه أمور رغم بساطتها لكن مفعولها سحري في قلب المرأةأنصحكم بعدم طلاقها و بتركها فترة للراحة والدعاء لها  ثم إرسال بعض الوجهاء والحكماء للصلح وتقريب وجهات النظر و مناقشتها عن السبب الذي يدفعها لطلب الطلاق وللتحدث عن أسراركم البيتية مع صديقتها يقول الله تعالى ( وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا )وفقكم الله وجمع شملكم على الود والخير

مثل على زوجتك وابدأ في ابداء اعجابك بهذه الصديقة و مدحها و وصف جمالها بعبارات الغزل ولمح انك تريد ان تزوركم باستمرار وانك لو أردت الزواج مرة أخرى فلن تجد افضل منها وكلام كثير من النوع الذي يثير غير المرأة عادة ويجعلها تقطع علاقاتها بهذه الصديقة طواعية دون تدخل منك .

اذا دخل الشك الى قلبك يا أخي اعلم أن الأمر لم يتوقف الى هنا اذا لم تصارحها و تحاول أن تحسن من العلاقة بينكم و أن تحافظ على أسراركم و لا تجعل أي أحج يطلع عليها ,, زوجتكم تحتاج الآن الى الأمان و الى الثقة و الاتهتمام منك ,, أنت مسؤول عن صلاح زوجتك و عليك أولاً أن تعغكي الفرص و أن تسامح الى أن تستنفذ كل الطرق و لم يعد لك طاقة ولكن عليك أن تعلمك أن التاصلاح يكون أفضل 

اصبر عليها واتركها معلقه علها تعود الى رشدها.. يبدو ان هذه الزميله من هؤلاء الذين يحبون خراب البيوت ..اصبر ولا بد ان تكتشف زوجتك سوء نيتها .. وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من يسعى في خراب البيوت.

من غير الطبيعي ان تصل الزوجه الى تلك الدرجه من الكره بدون سبب لهذا من الواضح انك قد فعلت ما يوصلها الى تلك الدرجه وان لم يكن هناك شيى من ناحيتك فهناك اذن من يغريها بان يتزوجها ان طلقتها فلا يوجد حل اخر وفي كلا الحاليتن من الواضح انها تخلت عن علاقتك بها ويجب ان تتمم الطلاق 

يا اخي لا داع لافتراض انها تخونك بدون دليل ففي النهايه الحكم على هذا الامر هو الديل لكن مع عدم وجوده فلا يجب ان تستبق الاحداث فان كان هناك اطفال بسنك نبينها فعليك ان تتمسك بها وتتحدث معها وتحلول اقناعها وان لم يكن هناك اطفال فانهي الامر ولا تشغل بالك بها 

يا اخي الغالي يجب ان تدرك انها لا تريد فسواء كانت تخونك او ان كان هناك رجل اخر تفكر في الزواج منه ان تركتك او كان الامر بسبب صديقتها لكن في النهايه هي لا تؤيدك وهذا كاف لكي تنهي الامر معها فقد تنظم هي بعد ذلك وترغب في العوده لكن لا يمكنها ان تدرك هذا ان لم تنفذ لها رغبتها لتجرب وتعرف انها كانت مخطئه

من الواضح ان صديقتها هي السبب في تلك المشاكل لذلك لابد لك من ان تفكر في الامر مره اخرى وان تحاول ان تتحدث معها فان قبلت التحدث معك وفهمت الامر وتمكنت من اعادتها فلا مشكلة وان لم تقبل فانهي الامر ولا عفكر به مره اخرى لانه لا قيمه له على الاطلاق 

يا اخي ان الامر يعتمد فان كان هناك اطفال بينكما فيجب ان تصبر وتحاول اما ان لم يكن هناك اطفال بينكما واكانت تريد الطلاق فاعطه لها ففي النهايه هي لا تريدك وهذا كافي لانهاء الامر بكنه يعتمد على وجود اطفال من عدم وجود اطفال في النهايه فهذا هو الحكم على مشكلتك

هل هناك اطفال