هل أصارح زوجي بشكي بخيانته أم هي أوهام ستخرب بيتي

وما ينفعك ان قررت أن تتتبعي زوجك و تمضي وقتك في الشك و التفكير به 

وما ينفعك ان قررت أن تتتبعي زوجك و تمضي وقتك في الشك و التفكير به 

كيف عرفتي إنهم يغادرون مع بعض. هل مجرد إنهم متصلين في نفس الوقت إنهم مع بعض. ثم إنك تقولي انه متقاعد الان.لا يوجد عندك دليل واحد. كلها أوهام. لا تصارحي زوجك إلا إذا كان عندك دليل واضح

ممكن متزوجها سر مافي امان في الرجال...وزواج المسيار اصبح موضة

لا تصارحيه ولا تخربي بيتك ولا تضيقي الخناق عليه وحسسيه بثقتك فيه وفي نفسه 

انت اللي على نياتك و ليست هي في الاول قلت بانها تعرف كل شيئ عنكم لابأس بما انها هي تشتغل معه و لكن الان هو في تقاعد لماذا تخرج معه و يتكلم معها  في اي وقت العمل الذي كان بينهم انتهى و الان يبقى بينهم الا التحية ان التقيا انا اننصحك ان تتحاوري مع زوجك بلطف لكي لا تخربي بيتك و يحب ان يبتعد عنها "الباب اللي يجيك منو الريح سدو و استريح" قبل فوات الاوان 

احتمال كبير تكون وسوسة شيطان صدقيني اللي عايز يشوف حاجة غلط حتى لو مش موجودة الشيطان بيهيأ كل الفرص علشان تشوفي الوسوسة استعيذي بالله واغلقي باب الشيطان ولو في حاجة غلط ربنا هيفضحهم بس توكلي على الله 

لا تفكري في الامر اكثر من ما يجب ولا تصنعي المشاكل بينك وبين زوجك بسبب الشك فحاولي يا ابنتي ان تنتهي من الامر في اسرع وقت ممكن وان تتخلصي من تلك الشكوك فان كان يخونك لفعل هذا منذ مده طويله لذلك لا داع للشك بدون اي دليل قاطع على الامر 

هي كانت السكرتيره الخاصه به ومن الطبيعي ان تكون على علم بتفاصيل حياته لانها كانت تدير مواعيده وحياته في العمل ويجب ان تكون على درايه بالكثيى ومن الطبيعي ان انتهى عمله ان يظل صديق معها بسبب انهما كانا مقربين بشكل كبير في العمل فهي صديقه لا غير 

يا عزيزتي لا داع للشك الزائد بزوجك فيجب ان تكوني اكثر حكمه في التعامل مع الوضع ولا تعقدي حياتك بدون اي معنى على اللطلاق فالامر في النهايه بسيط وانتي يجب ان تدركي هذا جيدا ولا تعقدي حياتك مع زوجك بسبب الشكوك التي لا داع لها على الاطلاق 

لا داع للتفكير في الامر اكثر من ما يجب فانتي يا ابنتي يجب ان تدركي ان زوجك لا يوجد ما يدل على خيانته فهو ترك السكرتيره لتكون على علاقه بكي وتتواصل معك وهذا دليل على انها صديقه له ولا يوجد بينه وبينها اي شيى ولا داع للقلق من ناحيتها على اللطلاق 

يا عزيزتي لا داع للشك الزائد فيمكن ان يكون يتحدث معها لكن هي كانت سكرتيرته ومن الطبيعي ان تعرف كل شيى عن حياته لهذا من الطبيعي ان تظل على علاقه صداقه معه بعد انقطاعه عن العمل فهو كان معها بشكل يومي لذلك قد تكون مجرد صديقه ولا داع للقلق منها على الاطلاق 

لا تعتبر خاينه واذا تزوجها على سنة الله ورسوله فهو من حقه و سكرتيرته اولى بها من غيره واذا تزوجها ماذا في الامر عادي

ابنتي العزيزه عليك التصرف في الامر بحكمه و عقل و تريث حتي لا تخربي حياتك و تشتتي اسرتك ،، فانصحك بان تتقربي الي زوجك و تغمريه بحبك و حنانك و اهتمامك و ان تحاولي التعرف علي حقيقه الامر من دون مشاكل كبيره بينك و بينه ،، فلا يجب ان تخلفي مشكله من دون دليل واضح حتي لا تنقلب المشكله ضدك .. وفقك الله

يا ابنتي انصحك بطرد كل تلك الاوهام و الوساوس الي اذا سيطرت علي عقلك سوف تخلق مشكله كبيره بينك و بين زوجك ،، فالافضل ان تبني حياتك مع زوجك علي الصراحه و الثقه المتبادله بينكما ،، و لا تجعلي مجال للشك و الاوهام لانها اذا سيطرت علي حياتك مع زوجك شوف تصنع حاجز كبير بينكما ،، فاطردي تلك الاوهام علي الفور بكل الطرق الممكنه

اختي الكريمه اتفهم الموقف الطي تمرين به .. و من حق الزوجه الشعور بالغيره علي زوجها و الرغبه في التأكد من علاقته المختلفه .. لكن يجب ان يكون التعامل بعقل و حكمه حتي لا تكوني خاسره في تلك القصه .. يجب ان تظهري لزوجك بصوره قويه الشخصيه و يجب ان يكون لك مكانه خاصه في حياته و يجب ان يشعر باهميه وجودك و قوتك حتي يتراجع عن اي تصرف خاطئ من تلقاء نفسه

الصراحه .. الصراحه دائما هي مفتاح نجاح العلاقات الزوجيه يا عزيزتي .. فانصحك بان تجلسي مع زوجك جلسه مصارحه و تتحدثي معه بكل ما يجول في عقلك و قلبك و بعدم رغبتك في تحدث مع تلك المرأه .. فحتي اذا كانت العلاقه علاقه عاطفيه او مجرد علاقه صداقه لا يجب ان يتحدث مع اي امرأه اجنبيه عنه .. و اطلبي منه قطع الصله معها و حظرها ايضا .

يا اختي الفاضله لا ينبغي أن تبني اتهامك على مجرد أوهام، إذا لاحظت أن تصرفات زوجك صارت غريبة في الآونة الأخيرة ، فأنت أمام خيارين لا ثالث لهما، إما ان تخضعيه لمراقبة دقيقة وتقومي بتحقيق متين للتأكد من الأمر قد يرهقك ، إما تواجهي زوجك بما يساورك من شكوك لتري ردة فعله وليشرح لك حقيقة الأمر

اختي واجهي زوجك بشجاعة وعبري عن مشاعر الغضب التي تسيطر عليك ولا تكتمي شعورك أبدًا، فمن حقك أن تحزني ومن حقك أن تغضبي وأن تعبري عن غضبك و اصغي اليه حتى لمعرفة وجهة نظره والاسباب التي تدفع للتحدث مع هذه المرأه ومن ثم ضعا معًا الحلول لمنع تكرار ه هذا الامر حتي لن يكون السبب في ابتعادك عنه