أشعر بالندم لأنني عرفت شخص غير زوجي

باب التوبة مفتوح ورب العالمين يتوب على خلقه ممن أسرف في الذنوب والقرار لك سيدتي أنتي من تصنعيه ، فإما الرجوع لله تعالى وإما الذهاب لطريق الشيطان وهذا الطريق مظلم جدا وله مصائبه .. في البداية زوجك تعرف على إمرأة غريبة وأنتي بدافع الانتقام تعرفني على رجل غريب والله أعلم إلى أين وصلت المعرفة .. واعلمي جيدا أن ذاك المجرم الذي جريت ورائه ماهو الا جندي من جنود الشيطان وإبليس من الأبالسه الملاعين في الدنيا والآخرة شغلهم الشاغل هو خراب بيوت الناس وهم يعلموا حين يخربوا ماذا هم يفعلون، وأغلب ضحاياهم هم النساء المتزوجات لعلمهم الشيطاني بمشاكل الناس فيستغلون هذه الثغرة فتسقط في يدهم ضحية غلبها الغباء ظناً منها أنه سيكون البديل وما هو كاذب ملعون يريد إفراغ شهوته ولن يتزوجك أبدا فعنده من خانت فقد خانت ولا تستأمن على علبة ماء فكيف على حياة؟!!الأولى بك حين علمتي بخيانة زوجك أن تكوني قوية مؤمنة بالله وان على الأقل أن تطلبي الطلاق منه كرد وليس أن تمارسي الخيانة مثلة فالمرأة هي مراة.. الذنب عليكي أكبر في المجتمع حال الخيانة ..تعرفي ليش؟ لان المرأة وعاء وحال الزنا و العياذ بالله يمكن يحصل الحمل وهنا المصيبة تختلط الأنساب ولايعرف هذا إبن من .. وولد الزنا يترتب عليه أمور كثيرة المجال لذكرها هنا .. وهذا كله بسبب شهوت الحرام التي تعقب فعلها ندماً .... يجب الإقلاع الجاد عن الذنب والتوبة وعمل الصالحات والتصدق وقراءة كتاب الله باستمرار واذا امكن زيارة بيت الله الحرام وعمل عمرة أو الحج إن أمكن ... واذا أنتي تشوفي أنك راح تكون عندك مشاكل حال رجوعك لطليقك فالقرار لك..فهو أيضاً ظلم منك وانتي كنت تحت عصمته ..

اولا الدكتور خان الأمانهثانيا انتي وين عقلك عندما صرح لك بحبه يعني من خلال جلسة علاج أو مراجعه قال انا أحبك وانتي صدقتي كلامهعموما لا يعالج الخطأ بالخطأ لأنه أكبر خطأ

انتي اليوم  وزوجك أمس ناشرين مشكلتكم  هنا وبيدكم الحل

تقول وللأمانه كنت سعيدة !!! هل تعرفين معنى كلمة الأمانه ؟الامانه هي صون شرف الأسرة والاولاد والبيت وحتى الزوج ... ستقولين زوجي خانني زوجك حاله كحال الطبيب يتعرف على امراءة لعوب لا أكثر يأخذ منها ما يبتغيه ويتركها.. حاولي واتصلي بطبيبك الحبيب وقولي له انفصلت عن زوجي وتعال لتتزوجني أنت وسترين ردة فعله .....لكل من ارادت خيانة زوجها لتكن لكم هذه  عبرة .

إرجعي الى الطبيب خليه ينفعك أم اكتشفت بعد فوات الأوان أن كل الرجال ميالون لعمل علاقات مع أي إمرأة متزوجة  ولكن بهدف التسلية والجنس  بذريعة الحب وعندما يشبع حاجته منها يتركها وتصبح عبء عليه ويختلق أي سبب تافه لكي ينهي علاقته بها  ….وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون 

هذا اقل شئ تستحقينه من خائنة مثلك أن تطلق وتحرم من أولادها لأنها ليست أمينة عليهم ورغم ذلك فقد سامحك في المرة الأولى أملا في أن تكون نزوة وباقي لسه الحساب الكبير حساب الله رب العالمين الذي قمت بخيانته لعل قصتك تكون عبرة لكل خائنة وتقوم بفعلك وروحي خللي المخبب الخائن ينفعك وعليه عذاب نصف الأمة هو الآخر 

زوجك فعل الصح... تزوج ووضع ببيته امراة تصونه .. وليس امراه خفيفية تنخدع فورا بالكلام الحلو...

ان الوقت ليس امامكى للندم يا اختى الكريمه فالحياه يجب ان لا تسير بتلك الطريقة فزواجك من الواضح من البداية انه ليس زواج سليم خاصة ان اختيارك كان خاطيء فزوجك قد قام بخيانتك ايضا فعليكي ان تحاولى ان تكونى انسانه قوية وان لا تفكرى سوي فى مستقبلك مع اطفالك لانهم الان فى حاجه الى وجودك بجانبهم

ان الشعور بالندم هو امر طبيعي ولكن الاهم من ذلك هو ان تتخذى قرار بأن حياتك يجب ان تسير لابناءك فقط لا تحاولى التفكير فى اى شيء سوى ان تعيشي لاجل اطفالك فهم الان بحاجه اليكي وحياتك لن تعود كما كانت فى السابق مع زوجك فحاولى ان تنسي ما حدث بينكما فى الماضى وان لا تهتمى سوي بمستقبلك 

ان تلك الحياة التى انتى بها الان تحتاج منكي الى الصمود فالخطأ الذى ارتكبتيه لا يوجد مجال لاصلاحه وايضا كان من البظاية من الخطأ ان تعفى عن زوجك بعد خيانته ان انفصالك انتى وزوجك هو الحل المناسب فلا تفمرى به او بفترة زوجكي منه بل عليكي ان تحاولى بناء حياتك من جديد بدون التفكير فى ما مضى من حياتك من مشكلات

اختى الكريمة ان الندم هو امر لن يفيد فى اى شيء الان خاصة وانه من البداية وعلاقتك انتى وزوجك لاي وجد بهااى نوع من انواع الثقه او التمسك بالاخر فزوجك قد فعلها قبلك فالانفصال هذا هو الحل الامثل فعليكي ان تعلمى ان ابتعادك عن زوجك وعدم عودتك اليه هو افضل حل فإذا كنتى عدتى اليه كانت حياتكما سوف تكون مليئه بالشجار والغضب 

ان الندم لن يفيد فى اى شيء مع الاسف لان الامر قد انتهى ولا يوجد مجال للحزن بل عليكي ان تحاولى ان تكونى انسانه قوية وان لا تفكرى سوي فى بناء مستقبلك بقوة فحاولى ان تنسي ما مضى وان تهتم  ببناء حياتك مع ابناءك فى سعاده وصبر عل  اخطاء الماضى التى كانت من كلا الطرفين

ان الخطأ الذى ارتكبتيه لم يكن هو السبب فى انفصالك عن زوجك بل انه من الواضح ان علاقتك مع زوجك عند خيانته اليكي كانت تلك هى نقطه النهاية لذلك عليكي ان تحاولي نسيان الماضى بكل ما به من اخطاء وان لا تهتمى بما فعلايه او ما فعله زوجك بل عليكي ان لا تفكرى الان سوى فى اطفالك ففط 

من الةضاح يا ابنتى الغالية ان العلاقة بينكما كانت يجب من البداية ان لا تستمر فليس من الطبيعي ان تستمرى خاصة وانكي انتى وزوجك قد اخطأتم فمن البداية الحياة بينكما ليست طبيعيه فحاولى ان لا تفكرى فى الماضى ولا تهتمى سوي بمستقبلك وتحاولى ان تنسي هذا الزواج بكل اخطاؤه

كلاكما خنتما بعضكما، و هو كان من بدأ، هاذا بالطبع ليس تبريرا بما انك قررت مسامحته بعد اكتشاف الامر و اتفقتما على صفحة جديدة. عموما هو ليس له الحق في معايرتك بما انه خائن ايضا،  نصيحتي لكي ان تأخذة فترة لوحدك و تفكري جيدا فيما تريدين. هل تريدين ان تحاولي مرة اخرى ام تريدين الطلاق تماما

بكل اسف انت مخطأه لانك سيرتي في طريق غير سليم و تتبعتي وساوس الشيطان التي كانت نهايتها الفراق بالطبع بينك و بين زوجك و تشتيت اسرتك، و هو ايضا مخطأ لانه كان السبب في وصولك الي تلك الحاله بسبب خيانته لك ؛ فانصحك بان تتوبي و ترجعي الي الله و تستغفري الله كثيرا عن ذنبك و تنسي امر زوجك لانه الرجوع بينك و بينه امر غير منطقي من الاساس و لن تنجح علاقتكم مره اخري ، فارجو منك التوبه و السعي الي حفظ نفسك و التركيز علي تلك النقطه فقط

بالطبع الخيانه ليس لها مبررات و لا يمكن تجاوزها بسهوله ،، و من حق زوجك الابتعاد عنك و عدم الرجوع بسهوله ،، و بما انه تزوج فالافضل ان لا تفكري فيه و ان تطوي تلك الصفحه و لا تحاولي التواصل معه لان علاقتك به لن تنجح بكل اسف ،، و امضي حياتك في التقرب من الله و طلب العفو و المغفره

الطلاق كان الحل الانسب و الافضل من البدايه و الرجوع كان لن يغير شئ و سوف يكون سببا في الكثير من المشاكل بينك و بين زوجك فقط لا غير لان الثقه لا تتكون بسهوله و سوف يكون الشك دائم بينك و بينه ، و لذلك انصحك بعدم التفكير في الامر اكثر من ذلك و الالتفات لحياتك و الاهتمام بابنائك ، فهو تزوج ايضا و تفكيرك به لن يفيدك .

مبارح زوجك بيقول انو ماتزوج بعد وانتي اليوم بتقولي أنو تزوج مين الي بيكذب فيكم ؟؟؟