كيف أتعايش مع سلفتي بعد معرفتي بعلاقتها بزوجي

الستر هو في المقام الأول عند الله .. لذلك من ينصحك بفضحها لا تسمعي له .. أمامك حلين: الأول أن تسكنوا في بيت منفصل بعيدا عنهم وبذلك تتخلصي من توددها المستمر وملاحقتها لزوجك .. والثاني ان تطلبي من زوجك ان يعطيكي أدلة خيانتها لزوجها مع رجال آخرين وبذلك تخبريها بأنك تعرفين كل شيء وتهدديها بأنك ستفضحين أمرها بهذه الادلة ان لم تبتعد عن زوجك .. وحتى لو رفض زوجك هدديه بأن يعطيكي الادلة او انك ستفضحينه امام اخيه .. طبعا انت لا تنوين الفضيحة ولكن استخدميها كورقة تهديد .. وزوجك خائن مثلها تماما ولكن ان كان لديك القدرة على تجاوز هذا الامر فالامر راجع لك.

أمرك غريب , زوجك خانك وخان أخيه بالزنا مع زوجة أخيه , ومع ذلك نسيتي مافعله زوجك من زنا ومهتمه فقط في سلفتك !!  زوجك خائن ويجب الطلاق منه ان كنتي تحترمي نفسك وتتقي الله . 

الله عز وجل عندما وضع احد الزنا لم يقل ان فيه عودة فالتوبة عن الزنا غير مذكورة والمقصود هنا الزنا بين متزوجة ورجل يخببها على زوجها فلعن الله المخببين بشكل واضح ولم يقبل توبتهم فان لم تكن متزوجة فقد تقبل التوبة لكن المتزوجة والمخبب لا يجب مسامحتهم ابدا حتى لدى الغرب يمكنهم فعل اي خطا لكن بعد الزواج الخيانة لا عودة فيها

انتي يجب ان تخبري اخو زوجك او ان تطلبي من زوجك ان يخبرة فلا يوجد معنى لما يحدث الان فالرجل حر في ان يختار ما يريد فعله سواؤ ترك اخيه وزوجته والرحيل او حبسهم او ايا يكن ما يريد فهم مجرمون وحتى ان تابوا فلا مفر من العقاب فالتوبة لا تغني عن العقاب ابدا والهروب يعني عدم اكتمال التوبة فهم لم يخطئوا في شرع بل اخطئوا في حق انسان ويجب ان يعلم ويعتذروا منه حتى ان لم يقبل حتى تقبل توبتهم فالمظلوم يجب ان يسامح اولا في حقه

ارى ان الامر انتهى وانك يجب ان تقولي الحقيقه للجميع فالساكت عن الحق شيطان اخرس وانت لا يجب ان تحملي وزر اخفاؤ شيئ كهذا فالزنا حده الرجم حتى الموت وليس الاخفاء والعودة كان شيى لم يكن فان كان هكذا لفسدت الارض واختلطت الانساب فما الفرق بين المسلم والكافر اذن الا الاخفاء على نفس الجريمة

لا حول ولا قوة الا بالله الامر فعلا محزن وما فعله زوجك هو جريمة في حق الانسانية فهو لم يصن شرف اخية فان افترضنا انها امراة فعلا لعوب تجامع اكل رجال الارض لكن هذا اخيه وهو الوحيد المهم من بين الجميع لكنه لم يرى هذا وبحث عن شهوته فقط واستغل المرأة بدلا من ان يجمي اخيه منها

كونه لا يريد ان يخسر اخاه فتلك شمكلته وليست مشكلتك فانت لستي هنا لتفعلي ما يرضيه فهو لم يفعل ما يرضيكي او يرضي الله او يرضي اخوة فهو قام بخيانة كل عهد في الحياة الزواج والاخوة والدين والاخلاق والانسانية توبته لا معنى لها ان لم يخبر الحق للجميع مهما كانت النتيجة

ارى ان ما يحدث الان هو خطا كبير وان التعامل معه بتلك الطريقة لا معنى له على الاطلاق فيجب ان تعلمي يا ابنتي جيدا ان الحياة لا تسير بهذا الشكل وان زوجك لا يمكنه ان يتفادى عواقب فعلته فاخوه سيعلم بطريقة او باخرى لان هذا هو العدل فلن يعيش ويموت مع زوجة خانته واذلته امام اميع واخ استغل هذه في ارضاء شهواته وانت ان شاركتي تكوني مثلهم فلا تفعلي

هو الان نادم ويريد ان يمر الامر كانه لم يكن وان ينتهي دون ان يعلم اخاه لكن كيف يمكنه من الاساس ان ينظر في عين اخيه ويتعامل معه وكيف له ان يفكر الان في انه لا يريد ان يخسرة فكان يجب ان يفكر في هذا وزوجة اخيه بين يديه ولا يفكر الان في اخيه وانه لا يريد ان يخسره فالامر انتهى

كل من ساهم في هذا الامر بالفعل او الاخفاء مجرم في حق الرجل الذي تقولي عنه انه طيب ولديه اطفال فكل من ساهم بالفعل او بالقول او بالاخفاء عنه هو مجرم فهي انسانة خائنة واخوة شيطان رجيم استغل انها سيئة ولم ينظر لاخيه بل نظر لشهوته وجاء ليفيق الان لكن لا توبه الا ان اخبر اخوة حتى ان خسره في المقابل

انجوا بأنفسكم منها حبيبتي فأنت لست مثلها خبيثة ، إبليس مع هذه المرأة يكون تلميذ صغير، أستغفر الله 

الحل الوحيد اذا كنت ترغبي في الأبتعاد عن المشاكل نهائيًا والعودة الي حياتك الطبيعية و الحفاظ علي علاقتك الزوجية وعلي أسرتك من التشتت ، أن تذهبي في طريق حياتك بعيداً أنت و أسرتك ، بمعني أنه يجب عليك الأستقلال في بيت خاص بك بعيد عن منزل العائلة مع حظر هذه المرأة من هاتفك و هاتف زوجك. 

اختي الغالية يجب عليك التحدث مع سلفتك بكل صراحة و وضوح ، و يجب عليك أن تحصلي علي دليل خيانتها بين يديك حتي تستطيعي تهديدها بتلك الأدلة ، أخبريها اذا لم تبتعد عن زوجك وعن هذا الطريق بشكل عام وتتوب وتتقي الله في نفسها و في زوجها ، سوف تخبري زوجها بكل ما يحدث و بالأدلة ايضاً ، لعل وعسي تتراجع عن هذا الطريق وتكوني سبباً في توبتها. 

لا يجب عليك نسيان خطأ زوجك ، فزوجك كان لابد من أن يحافظ علي شرف أخوه و لكنه استغل الأمر ! فهل يمكن المسامحة في هذ الأمر ؟ هذا الرجل زوجك غير أمين علي شرف اخوه ولا علي عرضه وغير موثوق فيه ولا تستطيعي العيش معه ، فانصحك بالذهاب بعيداً عنه لأي مكان سوف يكون افضل لك من تلك الحياة . 

رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:  إياكم والدخول على النساء. فقال رجل من الأنصار يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت ، فزوجك أخطأ و وقع في ذنب كبير ، و لا اصدق الخيانه التي حدث وتلك الفاحشه التي يرتكبها زوجك و سلفتك و لا يجب عليك العيش مع زوجك لأن من المتوقع وقوعه في نفس الخطأ مرة أخري. 

يا عزيزتي أقدر صعوبة الموقف الذي تمرين به ولكن يجب عليك التفكير أولاً في زوجك قبل سلفتك ، فهو ايضاً أخطأ خطأ كبير ويجب عليك عدم تجاوز هذا الخطأ بسهولة ، فيجب عليك أن تتأكدي أولا من توبة زوجك ومن ابتعاده عن هذا الطريق حتي تستطيعي العيش معه ، فإذا كان زوجك رجل صاحب أخلاق و دين ويخاف الله لن تستطيع سلفتك القيام بأي خطأ معه مهما فعلت ! 

بالفعل لا يجب عليك التدخل في مشاكل هذه المرأة ولا في كشف خيانتها انت و زوجك حتي لا تفتعل المشاكل لزوجك أو لك وقد تجعل أخوه ضده ايضاً ، ويجب عليكم طوي تلك الصفحه والابتعاد عن هذا البيت ، وإذا استمرت علي تلك الحالة سوف يكشف الله سترها ويري زوجها الحقيقة. 

يا ابنتي من الواجب علي زوجك أن يهدد هذه الكرأة بالأدلة التي حصل عليها و التي تثبت خيانتها لزوجها ، بأنها تنفصل عن أخوه في هدوء و بدون مشاكل حتي لا يكشف أمرها له ، و في النهاية سوف تخاف علي سمعتها و شرفها وسوف تخاف من ردة فعل زوجها وسوف تنفصل عنه وتبتعد عن طريقكم جميعاً. 

لا يجب عليك التعامل معها من الأساس و لا يجب عليك التعايش معها ، علي العكس يجب عليك تجنبها و عدم التحدث معها و عدم التقرب منها بأي طريقة ؛ و عليك أن تصبي تركيزك علي علاقتك بزوجك ، فيجب عليك أن تصلحي مافات ، و تقوي علاقتك بزوجك حتي لا تستطيع إثارة مشاكل بينكما.