زوجي اضاع حياتي بخيانته وحرماني من حقوقي

ده انسان لايؤتمن اتركيه الان يطلب عدم خراب البيت هو خرابه من زمن انجى بنفسك واولادك واعملى فحوصات اطمني على نفسك واولادك  واتركيه واشتغلى وعيشى 

مرض نقص المناعه!!! يعني ايدز!! اهم من كل حياة الرفاهيه، افحص نفسك واولادك وتطمني على حالكم. فهذا المرض نسبة الشفاء منه ضئيلة جدا. اهتمي بنفسك وصحتك ، وان كان مصاب فعلا بالايدز فاتركيه. هذه نتيجة الحرام ومن لا يخاف الله ولا يتقيه.  

اعتبري صرافه وعيشي اتمتعي واصرفي  شيليه من حساباتك واتركيه مع مرضه الحياة موش راجل وبس وعشان ماتحرمي العيال من عز ابوهم ام هو كفايه عليه مرضه 

خليه كبنك يستاهل

انت صبرت من الاول لاجل اولادك وبعد ان مرض تفكرين في الابتعاد هكذا سيفكر المجتمع انكي تركه وقت مرضه الافضل لك ان تصبري لعل الله ياتي بالفرج اليك وحتى اولادك لن يفهوا وربما يثورون عليك وستتعبين معهم وتزيدي معاناتك استغلي الوضع لصالحك 

ما المقصود بمرض نقص المناعة على حسب علمي هو مرض الايدز الله يستر . ادا كان عنده الايدز اول شيء اعملي فحوصات اطمني على صحتك وبعدها ناقشي موضوع طلاقك او الاستمرار .واتمنى ما تكوني مصابة ادا تقصدين اصابته  بمرض الايدز.

المشكل تخطى كونه خيانة او زنى  والذي كان من المفروض انك حللت هذا الأمر من الاول ولم يكن عليك التعايش معه كل هذه السنين لكنك رضيتي بالوضع لكي لا تضحي برفاهيتك ومصلحة العائلة. زوجك سيدتي يعاني من فقد المناعة وهو مرض معدي جنسيا يعني إمكانية ان تكوني حاملة للمرض او انتقل لا قدر الله إلى أحد اطفالك وهذه نتيجة السلبية  والسكوت والله سبحانو وتعالى قد حرم الزنى لهذه الأسباب فكيف سكت انت  عن الحرام  وفي الأخير من رأيي ان تقومي بالتحاليل اللازمة للاطمئنان على صحتك اولا  ومن ثمة تقررين الاستمرار معه أو لا

الكل ينصحك بأن تستمرى وهذا قرارك..اما المشكلة التى لم تنتبهى لها هو ان زوجك مريض ايدز يعنى انتِ معرضة للعدوى منه فكيف ستستمرى معه وقد يصيبك بالمرض ناهيك عن انه رجل لايخاف الله ومضيع لحقوق ربه فكيف سيحفظ حقوقك..توكلى على الله واتركيه لزانية مثله يتزوجها فهو لايستحق امراءة عفيفة مثلك 

من رأيي ان تستمري معه لكن تجاهلي وجوده وعندما تجدي الشخص المناسب والجاد بالزواج إطلبي الطلاق من هذا الخسيس.

زوجك لا يخونك زوجك يزني، إذا تبين لك أنه يسافر ويواعد النساء ويفعل المساج فهذا إسمه زنا 

حبيبتي أولادك لهم الحق في عيش حياة كريمة والتنعم بخيرات وأملاك أبيهم حتى لو طلقك لأنهم مازالوا أولاده ولهم حق عليه 

توبة زوجك على ما فعله بينه و بين ربه و لا علاقة لك بها و لكن لا يجب عليكي أن تسامحي فى حقك فأنت لست مجبره على ذلك فإن الله هو الغفور الرحيم و لكننا بشر قد لا يمكننا العفو و السماح و لذلك لا تحملي نفسك فوق طاقتها و انفصلي عن زوجك اذا كنت تريدين ذلك يا ابنتى

اذا كنت واثقه فى أن زوجك قد تاب بالفعل و لن يكرر مثل هذه الأخطاء مرة أخرى فلا مانع فى ان تسامحيه على ما فعل و تكملي معه حياتك و لكن إذا تكرر منه هذا الخطأ مرة أخرى فسيتوجب عليكي الانفصال عنه فى اسرع وقت ممكن مع عدم العوده مرة أخرى

كان عليكي أن تعلمي منذ زمن طويل أن زوجك يخونك فكيف لم تعلمي الا بعد مرور كل هذه السنوات ، انت اضعتي عمرك و ايامك بجانبه على غير داعي لذلك فهو لم يكن يستحقك منذ البدايه فكان يستحق امرأه خائنه مثله حسبي الله ونعم الوكيل

بالطبع لا يجب عليكى أن تكملي مع هذا الرجل بعدما تاكدتي من خيانته لك طوال الخمسة عشر سنه زواج فمن الأفضل أن تنفصلى عنه مادمتي لست فى حاجته مادياً و يمكنك الاستقلال بنفسك فهذا سوف يكون أفضل لك يا ابنتي فيكفى ما افنيتيه من حياتك بجانب هذا الرجل الذى لا يستحقك

زوجك لن يخونك بدون سبب يا عزيزتي فبكل تأكيد بسبب تقصير منك لذلك انصحك بأن تراجعي نفسك و تحاولي التوصل إلى سبب خيانة زوجك لك و اهتمي بنفسك بمظهرك و بنظافتك الشخصيه لكي لا يكون زوجك مجبر على خيانتك مرات أخرى فأنت فى غنى عن ذلك يا عزيزتي

زوجك لا يخونك فإنها مجرد نزوات ليست أكثر من ذلك فأنت زوجته الاساسيه و لا يجب عليكي أن تنزعجي من ما يحدث فما يفعله من زنا بينه و بين ربه و لا يجب عليكي التدخل فى علاقته بينه و بين ربه ففقط ادعي له بالهداية و صلاح الحال هذا ما يجب عليكى القيام به

لم يعد امامك حرية الاختيار بكل أسف فكان يمكنك أن تنفصلي منذ وقت طويل و من قبل أن تنجبي أربعة أطفال ، و لكن الآن انت لست حره نفسك و لا يجب عليكي أن تنفصلي عن زوجك فتحملي و اصبرى إلى أن تزوجي ابناؤك و من ثم يمكنك أن تنفصلي عن زوجك اذا اردتي ذلك فأنت من وضعتي نفسك فى هذا الموقف فلا تلومي الا نفسك يا ابنتى العزيزه

مادام زوجك قد تاب و ندم على ما فعل فلا تخربي على نفسك حياتك و لا تهدمي بيتك يا ابنتي الغاليه فأنت قد تغافلتي عن ما يفعله زوجك عدة أعوام و تعايشتي معه فاكملي فى هذا الطريق و تعايشي مع زوجك من أجل ابناؤك فأنت لست بمفردك الان و مسؤوله عن أشخاص آخرين فلا تتخذى قراراتك بناءاً على رغباتك فقط