حياتي مهددة وصحتي في تدهور هل أعيش أم أنفصل؟

ماذا افعل حياتي مهددة وصحتي في تدهور؟ هل اعيش ام انفصل؟اولا بدات قصتي عندما كنت بسن صغيرة احببت شخصا وكان بيننا مكالمات هاتفية وهكذا ولكن كنت اعلم انه خطا وانه ان كان فعلا يحبني ويريدني سيتزوجني فطلبت منه, مرت فترة وتقدم لي وعلما باننا كنا نحب بعض ومخلصين لدرجة كبيرة وضحى كلانا رغم اختلاف العائلات والعادات والتقاليد و تزوجنا ومرت الايام والسنوات من اسعد مايمكن لم اكن ارى احدا في الدنيا غيره لكن هو لا اظن فكنت كل مرة اقع على شيء اما هاتف او اما موقف كان يكذب فيه عموما كنت اعرف انه يخون لكن لا اعلم كيف اكشفها, وغير ذلك فقد تغيرت شخصيته تماما اصبح عصبيا وهمجيا لاتفه الاسباب ويسبني وكثيرا في اي خلاف عاد يهدددني بالطلاق وتغير الشخص الذي كنت احبه تماما مع العلم انني لم اكن مقصرة معه بشيئ ولله الحمد ولله الحمد انا على قدر من الجمال والعلم, مرت الايام وكنت اشعر بخيانته وارى هاتفه المتنقل ووجدت فيه مرة ارقام ليس لبنت واحدة بل الكثيير وكان يضع صورته الشخصية ايضا, وكنت متاكدة من انه يقابلهم ويفعل معهم مايفعل كان واضحا ولا المراه تعرف زوجها كانت كل تصرفاته مريبة اضافه الى معاملته السيئة لكن بطرية ما كنت اعرف انه لايريد التخلي عني وانه يحبني , عموما اخلثت له الى ان حملت بعد سنتين من الزواج وانجبت له طفلة اصبحت هي كل حياتنا’ كبرت ابنتي وكبرت اخطاءه وكل مااواجهه بشيء كان ينكر وينقلب الى كتلة من الهمجية والصوت العالي مع العلم انه يسب ويشتم كثيرا, لسبب ما واعلم انه شيء خاطي لكن ابتلاني الله وعن طريق احدى برامج التواصل الاجتماعي تعرفت على شخص وعرضت عليه المشكلة كان هو ايضا متزوج فكان يبادلني ويهون علي ويصبرني فمن الطبيعي وجدت تقصيرا من زوجي وهو كان لديه كل ماينقصني هذا الشخص مع العلم اني جدا رومانسيه وحنونة وزوجي العكس تماما بل مقصر بالكلام المعسول واللمسات الحانية بل وصل لحد هو قاس وجاف لابعد حد. سقطت بالغلط وكنت اشعر بنوع من الراحة لاني افعل ماكان يفعله هو مع اني اعلم ان الخطأ لايتصحح بالخطأ ولكن شاء الله لحكتمه! مرت الايام وانا اعطي واخذ مع هذا وذاك وكنت اتلذذ بالكلام المعسول الذي لم اكن اجده منه بل وصل للمقابلات تماما كما كان يفعل اياه الشخص ا الى ان مرت سنة واكتشف زوجي كل ما بالهاتف وقرأ المحادثات وعرف بكل شيءطبعا كانت ردة فعله فقد ضربني وشتمني وكانت الحياة سوداء وواجهته وقلت له بان كما تدين تدان وربما ان الله قد ابتلاني لسبب ان يتعظ هو فقد كنت مخلصة له لكنه خانني لكن لم يترحم علي وغضب ولا الوم ردة فعله لكن الغريب انه بعد فترة من النزاعات وطبعا بما ان اهلي وضعه مستقر لم اخبر احد ولا هو كذلك باي شي بل ان احدا لم يشعر مالذي حصل بيننا فكنا نجعل الحياة تمر طبيعية جدا امام الناس ومافي القلوب كان شديدا , عموما هو اظهر لي انه لم يطلقني فقط لاجل ابنته لانريد لها الشتات والضياع ولانريدها ضحية لغلطي انا بعدها تبت توبة نصوح لوجه الله وليست من اجله فقط بل لوجه الله ومرت 9 اشهر علاقتنا سطحية جدا في امور حياتنا فقط لايوجد احساس لايوجد مشاعر انا اعتذرت منه وذليت نفسي وتبت لله ومن اجل تربية اهلي وبنتي وليست من اجله ولا اريد حقا ان اقع في اي شي مرة اخرى فانا تغيرت تماما , الان في مرحلة تغيير و تجديد واصلاح ماحصل تاملت خيرا وتفائلت وتفاهمنا ووعدني بان نفتح صفحة جديدة وعاهدته ان لا اقع بالغلط لكن المؤلم انه سامحني لكن يمن علي بمسامحته , ويعايرني وانا قد قلت له انها غلطة وزله ولن تتكرر واني غير مستعدة لاخسره وابنتي مرة اخرى وعاهدته وبالفعل نذرت حياتي له ولابنته وجل اهتمامي لهم وقد اخبرته من قبل ان لم يستطيع مسامحتي فابمكانه اما امساك بمعروف او تسريح باحسان لكنه اختار ان يبقى انا اعلم ان قلبه مجروح ولكن حياته معي اصبحت نكد وهم ولايستطيع النسيان والصادم اللذي قلب نفسيتي وحالتي التي اصبحت تاثر على جسدي, انه مازال يخون واعلم انه يضاجع غيري من تصرفاته وكثرة استحمامه وايضا وجدت بطاقة صراف تحمل اسم فتاة!! في سيارته لربما نستها وايضا وجدت هاتف جوال له!! ماذا افعل؟؟؟؟ الم يكفيه ان الله جعل زوجته تقع فيما وقع الم يوعدني بان نفتح صفحة جديدة!! فعلا والله لقد تغيرت وغيرت حياتي ولله الحمد وتوظفت وجعلت جل اهتمامي منزلي واسرتي ومن ثم عملي ! هل هو فعل هذا انتقاام؟؟ او انه مصاب بمرض الخيانة ام ماذااا ؟؟ ياليته طلقني رغم اني احبه ولم يذقني العذاب ويخونني ويقصر علي لمذا لم يمسكني باحسان عندما لم يختار الطلاق؟ الرجاء انني ارى خياناته امام عيني من غير ماابحث وكان اللله يفضحه , تعبت نفسيتي لم اعد مبتسمة لم اعد بصحتي ةشعري تساقط كل ماريده هو ان اكون له ويكون لي من جديد نفتح صفحة جديدة لقد قرات العديد والعديد لمن هم بمثل حالتي وتحسن حالهم بل ورجعت العلاقة بينهم افضل اذا مالذي يحدث معي؟؟ مازال يخون مازال مقصر ماذا افعل؟ وماذا يريد؟؟؟