كيف أنفصل عن حبيبي دون أن أحرجه؟

هل أبقى مع حبيبي من باب المجاملة كي لا أجرحه؟ كيف أنفصل عن حبيبي دون أن أحرجه؟ متى يجب أن أنفصل عن حبيبي؟ هل أستعين بالآخرين حين أنفصل عن حبيبي؟
كيف أنفصل عن حبيبي دون أن أحرجه؟
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

يشغل موضوع العلاقات العاطفية بال معظمنا، ما بين تقرّب وانفصال، لكن ثمة سؤال لا ينفكّ يتبادر للذهن، وتحديداً لدى الفتيات، مفاده: كيف أنفصل عن حبيبي دون أن أحرجه؟ ومتى يكون الانفصال عن حبيبي قراراً صحيحاً؟ وهل عليّ الاستعانة بعائلتي عند أخذي قرار الانفصال عن حبيبي؟ 

تفكّر الأنثى هنا بالطريقة الأسلم والأكثر لباقة والأقل حرجاً لتنفصل عن الشخص الذي تحبه، ومن دون أن تكون مضطرة لقول كلام جارح ومحرج، بل بطريقة لبقة يفهم من أمامها بدوره أنه "إلى اللقاء" بألطف طريقة ممكنة. لذا هي تطرح سؤال: كيف أنفصل عن حبيبي من دون أن أحرجه؟ سنحاول أن نقدم لكِ الإجابة في هذا المقال.

ما هي الطريقة اللبقة لأنفصل عن حبيبي دون أن أحرجه؟
تتعدّد الطرق التي بإمكانكِ اتباعها إن كنتِ تتساءلين: كيف أنفصل عن حبيبي من دون أن أحرجه؛ إذ كل ما يعوزكِ هو التفكير بالطريقة المهذبة اللبقة التي تحفظ له كرامتكِ وفي الوقت ذاته تحقّق لكِ ما تريدين وهو الانفصال عن حبيبكِ من دون أن تجرحيه أوتحرجيه[4].

وفي ما يلي بعض الطرق التي تساعدكِ على الانفصال عن حبيبكِ من دون أن تحرجيه [2] و[1]:

  1. اختاري التوقيت المناسب للحديث: لا تذهبي لترك حبيبكِ والانفصال عنه وإخباره بذلك فيما أنتِ تعلمين على سبيل المثال أنه سيقدّم امتحاناً في اليوم التالي أو إن كان يعاني في تلك الأيام من فقد أحد عزيز عليه، كوني إنسانية في التوقيت الذي تختارين للاتفصال عن حبيبكِ.
  2. احرصي أن تكوني قد أشعرتِ حبيبكِ برغبتكِ الانفصال عنه: من خلال تخفيف التواصل لأدنى درجة ممكنة، والتحفظ في الكلام والإجابات، وهو ما سيفهمه بالتالي قبل أن تقولي له بشكل واضح وصريح إنكِ تريدين الانفصال عنه.
  3. ابدئي بذكر الإيجابيات: مثل قولكِ إنكَ كنت مميزاً ومهذباً، وما إلى ذلك، لكن لسبب لديّ أريد الانفصال عنك.
  4. تجنبي الدخول في الجدالات العقيمة بقدر المستطاع: حين ترغبين بالانفصال عن حبيبكِ من دون أن تحرجيه؛ ذلك أن هذه الجدالات تسهم في تعميق الجرح أكثر فأكثر.
  5. كوني حاسمة حين ترغبين بإنهاء علاقتك مع حبيبكِ: أي لا تكوني متأرجحة ولا تقدّمي عبارات تحمل تفسيرات كثيرة ومغلوطة.
  6. انتقي ألفاظكِ بعناية حين ترغبين بالانفصال عن حبيبكِ: لا داعي لاستخدام الألفاظ والتوصيفات الجارحة أبداً، كوني مهذبة ولبقة وتذكّري أنكِ تنهين علاقة مع حبيبكِ ونصب عينيكِ أنكِ لا تريدين له جرحاً أو حرجاً.
  7. اذكري السبب إن أمكن: إن كانت هنالك أخطاء في حقكِ، مثل الكذب عليكِ أو النصب أو الخيانة، فلا مانع من أن تذكري هذا حين ترغبين بالانفصال عن حبيبكِ حتى وإن كنتِ تريدين ألا تجرحيه، ذكّريه بطريقة لبقة بهذه الأمور والخصال والقضايا، وقولي له إنكِ غير قادرة على التعايش مع سلبيات من هذا القبيل. حينها، ستكون مهمتكِ أكثر سهولة؛ إذ ذريعتكِ قوية وجاهزة ولا مكان لإنكارها. 
  8. لا تستعملي مرسالاً: احرصي حين ترغبين بالانفصال عن حبيبكِ من دون أن تحرجيه أن يكون هذا عن طريقكِ أنتِ شخصياً، أي ليس من خلال رسول بينكما. تأكدي من كونكِ أنتِ من قلتِ له الأمر، وحاولي بقدر المستطاع النأي بالأمر عن أعين الآخرين؛ لئلا تحرجيه[3].
  9. كوني صادقة في مشاعركِ: ولا تقولي له أريد أن أنفصل عنك لكني أحبك، في هذا تعذيب لكلا الطرفين، كوني حاسمة فحسب، ولبقة في الوقت ذاته.
animate

هل يستقيم الحب مع المجاملة؟ هل أؤخر الانفصال عن حبيبي خوفاً على مشاعره؟
يحدث أن تبدأ العلاقة العاطفية وأن يكون كل طرف مبهوراً ومأخوذاً بالآخر، لكن سرعان ما يتلاشى الشعور بالشغف لسبب أو لآخر. يجدر بكِ حينها إنهاء العلاقة والانسحاب حتى وإن كنتِ جازمة بأن الآخر سيواجه مشكلة عاطفية بعد هذا القرار الذي اتخذته[1].
ما يجدر بكِ أخذه بعين الاعتبار حين تتساءلين: كيف أنفصل عن حبيبي من دون أن أحرجه؟ هو أنكِ لستِ مخطئة، بل هذا قرار يحدث ملايين المرات يومياً عبر أنحاء العالم. لذا، فأنتِ لم تخطئي، وشعوركِ بعدم الشغف هو وحده سبب كافٍ لإنهاء العلاقة حتى وإن كنتِ تعلمين أن هذا فيه جرح للآخر. لكن التعويل عليكِ في أن تنفصلي وتنسحبي بطريقة لطيفة لا تبعث على مزيداً من الأسى للطرف الآخر[4].

لا حب يستقيم مع المجاملة؛ ذلك أن هذه علاقة عُمر، أي علاقة طويلة المدى وستكونين مطالَبة بدفع أثمانها والتزاماتها من صحتكِ وأعصابكِ وسنيّ عمركِ؛ لذا، إن لم تكوني مرتاحة منذ البدء، فبوسعكِ الانفصال، لكن شريطة أن توصلي فكرة الانفصال لحبيبكِ من دون أن تجرحيه، وهو ما سنأتي على ذِكره لاحقاً.
وحين تأخذين قرار الانفصال عن حبيبكِ، وتبدأين بطرح أسئلة من قبيل: كيف أنفصل عن حبيبي من دون أن أحرجه؟ فأنتِ حينها مطالبة بحسم الموضوع في أقصر مدة زمنية ممكنة؛ لئلا تعمّقي الجرح أكثر، ولئلا يصعب تدارك الأمر لاحقاً. 

وكانت خبيرة تطوير الذات د. سناء عبده قد أهابت، عبر موقع حلّوها، بإحدى القارئات المتخوّفات من فسخ العلاقة، بضرورة أخذ خطوة الانفصال عن حبيبها، حين لا يكون هنالك مفرّاً من أخذ الخطوة، وأن تمضي الفتاة في حياتها ومنجزها كما لو أن عثرة لم تحدث. راجعي السؤال بالتفصيل على هذا الرابط

متى أعرف أنه لا بد من الانفصال عن حبيبي؟
كثيرة هي الأسباب المفضية للانفصال، لكن إن كنتِ تتساءلين كيف أنفصل عن حبيبي من دون أحرجه؟، فلا تلبثين تتساءلين إن كانت الأسباب كافية للانفصال من الأساس، فدعينا نخبركِ متى يجدر بكِ التفكير جدياً بالانفصال عن حبيبكِ[1]:

  1. حين تفقدين الشغف بشكل كامل، أي حين تصبح اللقاءات والمكالمات عبء كبير على نفسكِ بعد أن كانت مبعث متعة وتوق.
  2. حين تكتشفين طباعاً تجزمين أنه لا يمكنكِ التعامل معها والاستمرار، حينها اعلمي أنه لا بد من أن تنفصلي عن حبيبكِ لكن من دون أن تحرجيه.
  3. حين تكثر تدخلات وتوسّطات الأهل والأصدقاء، بما يجعلكِ تطرحين سؤال كيف أنفصل عن حبيبي من دون أن أحرجه، مراراً وتكراراً، أكثر من كونكِ تطرحين أسئلة عن القادم الجميل الذي ينتظركما.
  4. حين يداخلك الشعور بالشفقة على حبيبكِ الذي تفكرين بالانفصال عنه من دون أن تحرجيه، الشفقة لا تستقيم مع الحب والمجاملة كذلك لا تستقيم مع الحب. 
  5. حين تبدأ العلاقة العاطفية بالتأثير عليكِ سلباً، فتبدأين بالتذمر ومحاولات التنصل منها، مع دخولك في حالات اكتئاب ونوبات بكاء مبرّرة وغير مبرّرة، وحين تتراجع سويّة وظيفتكِ وتحصيلكِ الدراسي إن كنتِ لا تزالين طالبة.

كانت الأخصائية النفسية ميساء النحلاوي قد أجابت إحدى القارئات بقولها إنه حين تكون أمارات العلاقة غير جديّة، فإن ثمة طرق لا بد من اتباعها كنوعٍ من الانسحاب من العلاقة، إلى حين تمام ذلك بشكل كامل، من قبيل التنصّل من الاتصالات واللقاءات وانسحاب الأهل من التواصل كذلك، ما سيُفهَم لاحقاً في سياق إنهاء العلاقة. (السؤال بالتفصيل على الرابط)
لا يُفضّل الخبراء أن يكون انفصالك عن حبيبكِ من خلال واسطة[3]، بل أن تقولي الأمر بنفسكِ لحبيبكِ الذي ترغبين بالانفصال عنه من دون أن تحرجيه، بل ثمة توصيات من قِبل خبراء بألا يتم هذا على مرأى الآخرين أو مسمعهم؛ لئلا يسهم هذا في جرح حبيبكِ وإيذاء مشاعره.
 

إن عاد حبيبي بعد الانفصال، هل أقبل؟
لعلّ الخطأ الأكبر الذي يحذر الخبراء منه هو ترك الباب موارباً، من خلال اللغة أو الإيماءات أو التواصل لاحقاً بطريقة تنطوي على حميمية أو حنين[3][1].
حين ترغبين بالانفصال عن حبيبكِ، لا بد من أن تكوني جازمة عند أخذ القرار، فمشاعر الآخرين ليست لعبة، لذا ما لم تكوني جازمة بالقرار الذي اتخذته، لا تقدمي عليه؛ ذلك أنكِ حينها ستتسبّبين بالجرح الذي لا يُغتَفر.

لذا، في حال كان قراركِ نهائياً بعدم العودة لحبيبكِ والرغبة بالانفصال عنه، فعليكِ أن تكوني على دراية آنذاك أن هذا قرار لا رجعة عنه البتة، وهو ما ذهبت إليه الخبيرات في موقع حلّوها، كما هو مذكور آنفاً، حين أكّدن أنه لا بد من دراسة القرار جيداً قبل أخذه، ومن ثم أن تكوني على قدر المسؤولية التي يفرضها قرار الانفصال عن حبيبك.

وكان موقع حلّوها قد ناقشَ أمر فسخ العلاقة مراراً، من خلال الإجابة على تساؤلات قارئات، ومن خلال عرض الأسباب المفضية لانتهاء العلاقة وطرق إنهائها من دون التسبّب بجروح وخسائر كثيرة، كما ركّز الخبراء عبر موقع حلّوها على ضرورة ألا يكون الارتباط لهدف الارتباط، وأنه في لحظة ما يجدر بصاحبة العلاقة أخذ قرار الترك والمضيّ بقوة في حياتها من جديد.

لعلكِ وجدتِ الآن ما تبحثين عنه حول سؤالك "كيف أنفصل عن حبيبي من دون أحرجه؟" كثيرة هي الأسباب التي تفضي لهذا القرار، من قبيل اكتشافكِ أن الحياة ستستحيل بينكما، أو اكتشافكِ عيوباً لديه تجزمين أنه لا يمكنكِ التعايش معها، أو افتقادكِ الشغف بشكل كامل وليس لحظي أو مؤقت. وثمة طرق كثيرة لتنفصلي عن حبيبكِ من دون أن تحرجيه، لعل أهمها المصارحة والمكاشفة من دون مواربة أو اختيار مصطلحات تحمل تأويلات وآمال عدة، إلى جانب ضرورة أن تكوني أنتِ من سينقل له هذا القرار؛ احتراماً له ولخصوصية جمعتكما يوماً ما.

  1. مقال "كيف تنهي علاقة عاطفية بشكل لبق؟"، المنشورة عبر موقع kidshealth.org، تمت المراجعة في 14 فبراير 2020. 
  2. مقال LINDSAY GELLER "كيف تنفصلين عن شخص ما بطريقة لبقة وباحترام؟"، المنشورة عبر موقع articles.aplus.com، تمت المراجعة في 14 فبراير 2020. 
  3. مقال Loren Soeiro "أربعون طريقة للانفصال عن حبيبكِ بأسلوب لبق"، المنشورة عبر موقع .psychologytoday.com، تمت المراجعة في 14 فبراير 2020. 
  4. مقال SHANA LEBOWITZ "سبع طرق لطيفة للانفصال عن أحد ما"، المنشور عبر موقع bustle.com، تمت المراجعة في 14 فبراير 2020.