زوجي يخونني مع حبيبته السابقة وأنا أفكر بقتل نفسي لأرتاح

السلام عليكمانا فتاة متزوجه وحامل في الشهر السابع اخذت زوجي عن حب كنا نعمل سويا تعرفنا ع بعضنا واحببنا بعض ثم جاء لبيت اهلي خطبني وتزوجنا عشنا شهرين في منزلنا ولكنه مر بظرف عمل سيء اضطررنا ان نترك منزلنا ونبيع اغراضنا وجئنا لبيت اهلي نسكن عندهم فتره قصيره الى ان نجد منزلا مناسبا ولكن الفتره طولت والى الان لا زلنا نعيش معهم القصه هي انني احب زوجي كثيرا لا استطيع ان اعيش لحظه بدونه يشغل تفكيري كل ثانيه رغم انه زوجي الا انني افكر به بكل لحظه في يومي ومتعلقه به جدا منذ فتره قصيره فتحت هاتفه وهو مغلق بكلمه سر لا اعرفها وقد نبهني مرارا ان لا امسك هاتفه ولكني في ذلك الصباح لا اعرف كيف اخذت الهاتف وبدات بتجربه كلمات الى ان صحت واحده استغربت من نفسي وقتها وقلت يالي من ذكيه رايت حينها رساله من فتاه تقول له فيها باي عمري وهي تحمل اسم دلع على هاتفه انصدمت جدا ولم اتمالك نفسي ايقظته من نومه لانني لم استطع ان اصبر وسالته من هي هذه الفتاه تفاجأ بالاول ثم ضحك مستهزا وكانها رساله عاديه ثم غضب مني لانني فتحت هاتفه ودخلنا في نقاش بلا جدوى لم استفد منه بشي وحتى لم يوضح الامر ليذهب الى عمله ثم عاد في فتره الغداء الى البيت اعددت له الغداء وبعد ذلك بدا بالتوود الي وان لا اخفف عقلي لا يوجد شي يقلق وما الى ذلك وفسر الامر انهها فتاه من بيروت يتكلم معها من اجل العمل ويوجد له مصلحه ثم فتح هاتفه واراني صورتها وحسابها وقال انها حتى كبيره جدا وهكذا قلت له ولماذا لا تتكلمون برسميه طالما الموضوع موضوع عمل فضحك وقال عادي حتى انها تقول له حبيبي احيانا بدات بالبكاء وانا اقول له لا اريد احدا في هذا العالم ان يقول لك كلامي هذا كلامي انا انا وحدي من يقوله لك حضنني وقال لي هبولتي كبري عقلك والله مافي شي وهكذا تقبلت القصه ومضى ذلم اليوم اتذكر قبل هذه الحادثه مره كنا جالسين معا نشاهد مسلسلا على هاتفه جائته طلب صداقه ع الفيس من شخص اسمها فلان وهو يعرفني كم انا فضوليه بدات بالبحث على هاتفي الخاص عنها فسالته هل تعرفها اجابني بلا ثم قال ربما تكون ام صديقه لم اخذ الامر وقتها ع محمل الجد وبعد الحادثه التي صارت رجعت وبحثت عن الاسم الذي جائه والرساله التي رايتها كلاهما اسم نفس الشخص وقتها كشفت القصه كلها بعد سلسله من الابحاث على مواقع التواصل الاجتماعي ورايت ان زوجي صديقها حتى ع الانستغرام وان الفتاه التي تحدث عنها من بيروت هي بعيده عن كل هذه القصه ليس لها علاقه بالرساله ولا بالقصه التي رواها لي زوجي ولكنها مجرد صديقه. على هذه المواقع النهايه هي انني كشفت كذبه زوجي وانه يتحدث الى فتاه ليست بغريبه لانها كانت حبيبته التي تركها قبل ان نتعرف ببعضنا وانا اعرفها كذلك فهي صديقه صديقتي لم اقل لزوجي باني قرات الرسائل الغراميه التي بينهما والتي مزقتني ومزقت قلبي لا استطيع ان اواجه الامر معه وانا اموت كل يوم اكثر واكثر اريد تفسيرا لكل الذي جرى لماذا ايعقل ان يفعل هذا بي وانا التي تقف بجانبه في كل الظروف لم اطلب منه شيئا حتى الان حلمت بالكثير معه حلمت بالايام التي سنقضيها سويا ونحن سعداء لم يخطر في بالي ان نمر بمواقف كهذه المفروض ان اكون سعيده لانني تزوجت من احب رغم معارضه اهلي وانا حامل منه بصبي في شهري السابع رغم كل هذا الصبر الذي استحمله معه ايعقل ان يخونني لا استطيع ان اقول لاحد ارجو ان ترشدوني قبل ان اقتل نفسي لانني اصبحت افكر بالامر ولكني اشفق ع طفلي الذي لم ياتي بعد الى الحياه فماذا افعل يا رب ساعدني فانا اموت اموت يارب