كذبت كل ما قالته صديقتي وجعلتها هي الظالمة وأنا البريئة

سلام عليكم أنا بنت عمري 27 سنة أعمل في البلدية عندي صديقة تبلغ من العمر 31 سنة صديقتي من خمس سنين وبنفس الوقت من أقرباء زوج أختي الكبرى ،هذه البنت جيدة ولم ألاحظ منها أي تصرف سيئ وهذه أول مرة أدوم بصداقة لمدة خمس سنوات ،هذه البنت تعرفت على شاب يعمل بالجنوب وعمله جيد جدا وعنده مال وسيارة وفيلا عمره 35 سنة وهي تعرفت عليه بالواسطة يعني هناك إمرأة ساعدتها لانه يريد زواج فدلته على صديقتي ،وصديقتي فرحت جدا لأنها لم تتوقع ان يخطبها مثل هذا سأدخل الأن بصلب الموضوع ولكن أنا مضطرة أنا أحكي الحقيقة هنا لانني هنا فقط أستطيع أن أحكي الحقيقة لأنه لا أحد يعرفني هنا ،وأيضا أريد أن أحكي الحقيقة لحتى تريحون ضميري لان ضميري يعذبني ،كنت أستطيع أن أكذب وارجع نفسي مظلومة حتى تعطوني مثلما يفعلون الكل ولكن أنا هنا بموقع لا أحد يعرفني لذلك سأقول الحق حتى يرتاح ضميري لما عرفت حسدتها ولما رأيته لانني ذهبت معه بأول لقاء فصديقتي تخجل جداولم يسبق لها أن تكلم شاب فبدا لي مثقف وكنت أنا التي أتكلم كأنني العروس بينما هي ساكتة ،وأعطى لنا رقم هاتفه وأنا التي أمسكته وهي خجلت وطلبت مني بطريق أن أتحدث مكانها له لحتى أعرف طريقة تفكيره وأعيد لها كل الكلام الذي يقوله وصرت أكلمه ولتقينا أكثر من مرتين وصار معجب بي أنا ،وبالطبع أنا لا أحكي لها كل شيئ فقط أشياء غير مميزة ،وبعدما عرفت أنه معجب فيا صرت لا أذكره أبدا أمامها سوى لو تذكره هي وقلت لها بأنني لا أكلمه وطلبت رقمه واعطيته لها بداخلي لا اريد لكن مجبرة حتى لا تشك وطبعا اتفقت معه ان لا يرد عليها وهي بعدها فهمت انه سيئ ومتلاعب وأنا قلت لها نعم ولذلك ﻻم أرغب أن أكلمه وهي قالت لي لماذا لم تحكي لي قلت لها خوفا من مشاعرك وتركته وعلاقتنا ظلت بالسر ولما خطبني وعرفت غضبت غضاب شديد وتحولت لثور جائت وبهدلتني بلبيت أنني سرقته منها وحكت لكل الناس وقاطعتني وحكت بالعمل وأنا بالطبع نكرت كلشيئ وكذبت ورجعتها هي الظالمة وانا البريئة وكذبت قصص كبيرة عليها كان واجب علي أن ابرئ نفسب وأجعلها هي الكاذبة الشريرة أمام الناس وطبعا الناس صدقوني أنا ،والان هي تركت العمل وأنا الان سعيدة لكن ضميري يوجعني أحيانا ،لا تقولون لماذا كذبتي حتى تبرئين نفسك لانني سأجيبكم ان الكل الان يكذب صاحب الخق ليبرء نفسه وليس فقط بالواقع بل حتى هنا بالاستشارات وانا احسنهم لانني اعترفت على الاقل هنا اما الاخرين فمستحيل يعترفون حتى هنا لذلك أريد أن تقولون لي كلام يريح ضميري قليلا أنا معذورة لحتى أكذب لان الناس لا ترحم الناس يتدخلون ويراقبون بعضهم ،فاكيد لن أقول أنني مخطئة لكل الناس فانا لست بهذه الشجاعة ومعذورة أيضا لانني متاكدة انه لن يأتي مثله والدنيا شطارة مثلما كلنا نعرف.