كيف أكمل دراستي وأنا موظف؟ التوفيق بين العمل والدراسة

نصائح لإكمال الدراسة وأنت موظف، وفوائد استكمال الدراسة أثناء العمل، صعوبات التوفيق والموازنة بين العمل والدراسة، ونصائح لتنظيم وقت الدراسة والعمل
كيف أكمل دراستي وأنا موظف؟ التوفيق بين العمل والدراسة

كيف أكمل دراستي وأنا موظف؟ التوفيق بين العمل والدراسة

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

في حال تساءلت من قبل "هل أستطيع أن أكمل دراستي وأنا موظف؟"، نقدم لك هذا المقال الذي يتناول أهم نصائح من شأنها مساعدتك في الدراسة والعمل بنفس الوقت، ونتحدث عن المزايا التي تكسبها من إكمال الدراسة وأنت موظف، وما هي صعوبات العمل أثناء الدراسة؟ بالإضافة لنصيحة من بعض خبراء الموقع حول تنظيم الوقت لأجل الدراسة ونصائح للتوفيق والموازنة بين العمل والدراسة.

نصائح تساعدك في إكمال الدراسة وأنت موظف
من الممكن إكمال الدراسة وأنت موظف، لكن هذا الأمر يتطلب امتلاك بعض الطرق والمفاتيح، التي تساعدك في النجاح بالتوفيق بين وظيفتك ودراستك من دون أن تتأثر انتاجيتك في العمل وهذه بعض الطرق [1]:

  1. ابقي عينيك على هدفك المهني والأكاديمي: ليس بالأمر اليسير أن تلتزم بوظيفة أثناء إكمال الدراسة فقد تمر بلحظات التعب والإرهاق وتقترب من الاستسلام وترك العمل أو الدراسة أو كلاهما معاً حتى، لذا ابقي هدفك أمام عينيك وعند شعورك بالإنهاك والتعب تذكر: لماذا تقوم بالدراسة والعمل معاً وفي المقام الأول؟ هذا.. وقد تقرر إكمال دراستك أثناء عملك أو تباشر بالعمل قبل تخرجك لأسباب مختلفة مثل:
    • لأجل سداد قرض الدراسة إذا كنت قد استدنت قرضاً طلابياً.
    • رغبة منك في تقديم الدعم المادي لعائلتك.
    • لأنك تعول نفسك مادياً.
    • بسبب حبك وسعادتك بالعمل ورغبة منك في زيادة معرفتك فيه.
  2. لذلك ذكر نفسك دائماً بالسبب الذي دفعك إلى الدراسة والعمل معاً، ويمكنك ممارسة التأمل لتحافظ على الحالة الذهنية الصحيحة فهي شيء أساسي لنجاحك في التوفيق بين عملك ودراستك.
  3. طور من سرعتك في القراءة: أول ما ستلاحظه عند قيامك بإكمال دراستك أثناء عملك، هو الكم الكبير من الأوراق والكلمات التي يتوجب عليك قراءتها أسبوعياً، وفي حال كنت بطئ في قراءتك ستتخلف عن أداء واجبات العمل والدراسة في الوقت المحدد، ويمكنك تجنب الفشل في الدراسة بإتباع بعض الطرق لتزيد من سرعتك في القراءة ومنها [2]:
    • لا تعيد قراءة الكلمات على الصفحة.
    • استخدم الرؤية المحيطية عن طريق تركيز نظرك على منتصف كل سطر وقراءة باقي الكلمات بطرف العين لتكون مسحت كل سطر بوقت قياسي مع فهمك للكلام الوارد فيه.
    • استخدم مؤقت عن طريق ضبط ساعتك لمدة دقيقة، ثم لاحظ عدد الأسطر التي تمكنت من قراءتها في كل مرة.
    • قراءة الكثير من الصفحات لتحسن من سرعتك عن طريق التدريب.
    • طور من قاموس مفرداتك الخاص، كي تقلل من عدد مرات التوقف أثناء القراءة، بسبب عدم فهمك لمعنى كلمة غريبة. 
  4. استثمر أوقات العطل: هناك الكثير من العطل والأعياد خلال فترة العام، حيث يمكنك استغلالها لتحرز تقدماً في عدد من الفصول والمواد الدراسية، كما يمكنك البحث عن دورات تقوية تدريبية خاصة في أوقات العطل، لتحسن من أدائك خلال الفصل الدراسي وتنمي طرقك في الدراسة.
  5. جزّء مهام القراءة لديك: لا تندفع إلى حفظ المئات من الصفحات في أيام قليلة، عوضا عن ذلك احسب عدد الصفحات الواجب عليك قراءتها وقسّمها على عدد الأيام المتبقية للامتحان، وحللها إلى مجموعة صغيرة من الأوراق، بذلك تضمن مراجعتك لكامل واجباتك على الوقت المحدد.
  6. استغل وسائل النقل في الدراسة: قد يستغرق وصولك إلى مكان عملك نصف ساعة أو أكثر، استغل ذلك الوقت بالدراسة أثناء طريقك إلى العمل، كما يمكنك اتباع إحدى الطرق التالية:
    • حمّل ملفات رقمية لكتبك أو محاضراتك على هاتفك الذكي، وراجع بعض الصفحات أثناء الطريق.
    • في حال كنت تقود بنفسك إلى العمل أنشئ تسجيلاً صوتياً لمحاضراتك واستمع إليه.
    • استمع لتسجيل صوتي لك يحوي قراءاتك لبعض الملاحظات والمحاضرات الدراسية المهمة.
    • حمل تطبيق كتب أو ملاحظات صوتية واستمع إليها في طريقك للعمل.
  7. استغل أوقات الانتظار: قد تضطر إلى الانتظار في بعض الطوابير أو في عيادة الطبيب، فاستخدم دقائق الانتظار هذه لتقوم بجلسات دراسة صغيرة وسريعة، ويمكنك اتباع الأساليب التالية للاستفادة من الوقت وتحسين الإنتاجية أثناء انتظارك في دور ما:
    • حمل تطبيقات على هاتفك؛ تتعلق باختصاص دراستك.
    • ضع صور أو فيديوهات على هاتفك الذكي؛ تتعلق بمحاضراتك ومنهاجك.
    • حمل كتبك ومحاضراتك على هاتفك الذكي.
    • احمل بعضاً من النسخ الورقية، لأهم ملاحظاتك الدراسية.
  8. تأجيل بعض اهتماماتك: بالطبع يجب أن تحافظ على هواياتك من أجل تحقيق التوازن لديك، ولكن قبل كل نشاط اسأل نفسك "هل أستطيع التخلي عنه لاستثمار المزيد من الوقت في الدراسة؟" فمثلا يمكنك استبدال ساعة التلفاز ووقت تفقد مواقع التواصل الاجتماعي واستغلال هذا الوقت بالدراسة، لكن لا تتخلى عن أشياء مثل وقتك مع العائلة، فيجب أن تنظم وقتك بين العائلة والعمل ولا تتخلى عن وقت تمارينك الرياضية.
animate

على الرغم من صعوبة التوفيق بين العمل والدراسة، لكن يجب المحافظة على الأمور الصحية في حياتك، ويمكنك اتباع هذه النصائح لإدارة وايجاد المزيد من الوقت لإكمال الدراسة أثناء التزامك بوظيفة بدوام كامل والتوفيق بين الدراسة والعمل[3]:

  1. نظّم حياتك بكل جوانبها: لتضمن الموازنة والتوفيق بين العمل والدراسة لا بد أن تقوم بتنظيم وقت حياتك من كافة النواحي، ليس فقط وقت الدراسة والعمل، بل وقت النوم والترفيه والتواصل...إلخ، هذا سيتيح لك استثمار طاقتك بشكل مثالي وتوزيع اهتمامتك بشكل فعّال.
  2. ادرس في ساعات الصباح الباكر، فاستثمر ساعات الصباح واستيقظ قبل شروق الشمس لتراجع بعض ملاحظات الدراسة، أو تكمل العمل على واجباتك الدراسية.
  3. ادرس قبل تناولك لوجبة العشاء ولا تقرأ أو تدرس وأنت متخم بالطعام، بل قم بتفريغ ساعة للدراسة قبل تناول الطعام لتراجع واجباتك.
  4.  استثمر فترات الاستراحة خلال العمل، ففي حال حصولك على استراحة ساعة للغداء؛ قلل من وقت تناولك للطعام واستفد من باقي الاستراحة لقراءة بعض الكتب الدراسية، لكن راعي طبيعة عملك وتأكد أنها تسمح لك بالدراسة ضمن أوقات استراحتها.
  5. استعن بتجارب ملهمة: لا بد أنك ستشعر بالتعب بين فترة وأخرى، وستشعر بالضغط الشديد نتيجة انشغالك لوقت طويل بالدراسة والعمل، في هذه اللحظات استعن بتجارب ملهمة، تذكر أشخاصاً تعتبرهم مثلك الأعلى، وخذ استراحة قصيرة معهم من التأمل والاسترخاء لتستعيد طاقتك.

ما هي ميزات الدراسة أثناء التزامي بوظيفة؟
"أنا موظف وأريد أن أكمل دراستي؛ فما هي المزايا والفوائد التي ستعود عليّ إن باشرت في دمج المجالين معاً؟" بالطبع في حال إكمال دراستك وأنت موظف؛ ستعاني من مشاكل في تنظيم الوقت ومن التعب والإرهاق، لكن هناك جانب إيجابي وفوائد ستحصل عليها وتساعدك في تطوير ذاتك وتحسين نمط الحياة التي تعيشها وهي [4]

  • حصولك على دخل ثابت أثناء دراستك: كما ذكرنا سابقا قد تحتاج إلى تسديد قروض دراستك، أو تقديم العون لعائلتك ويكون ذلك من خلال حصولك على راتب ثابت من وظيفتك، وهذا يوفر عليك الكثير ويضمن لك الاستقرار المادي في حياتك.
  • تستفيد من مزايا الموظفين وأنت طالب: تحضر بعض الشركات المساعدة التعليمية لموظفيها الملتزمين بإكمال تعليمهم الجامعي ذو الصلة بطبيعة العمل العمل، وذلك عن طريق تسجيلك في دورات تدريبية وضمان التأمين الصحي، كذلك تقديم مساعدات في الرسوم الدراسية وطرق سداد القروض المالية.
  • تحصل على الحرية المهنية بعد التخرج: لن يتوجب عليك القلق حول طرق الحصول على عمل بعد التخرج فأنت الأن في سوق العمل، وتمتلك الخبرة الكافية التي تساعدك في تطوير حياتك المنهية وتحسين وضعك الوظيفي من دخل وترقية، بالإضافة لحصولك على حريتك المالية بعد التخرج، بسبب سدادك لقروض الجامعة أثناء عملك.
  • تمتلك خبرات ومهارات كبيرة في مهنتك: من المهم حصولك على درجة علمية لكن سوق العمل يتطلب أكثر من ذلك فالشركات تبحث عن الكفاءات وأصحاب المهارات المميزة في سوق العمل، التي يمكنك الحصول عليها من عملك وأنت لازلت طالب.
  • ستعزز من تجاربك التعليمة: قد تتضمن الفصول الدراسية التجارب العملية ولكنك ستكون متقدما على زملائك بالخبرات المعرفية نتيجة تطوير ذاتك في العمل وتمكنك من التطبيق العملي لمجال دراستك في وظيفتك، وذلك في حال كان عملك في نفس مجال دراستك.
  • امتلاكك لعقلية الإنسان المهني: تختلف طريقة تفكير الطالب العادي عن الموظف بدوام كامل، إذ أن الطلاب يحصلون على استراحات طويلة في العطل الفصلية بينما يستمر الأشخاص المهنيون بالعمل والتطور طوال الوقت وتكون فترة راحتهم الذهنية بعد إنجازهم لمهام العمل وفي النهاية تصبح تفكر مثل الأشخاص الناجحين.

ما هي صعوبات الالتزام بوظيفة والدراسة في نفس الوقت؟
ليس من السهل أن تلتزم بكل من عملك الثابت ودراستك، فيصبح تحدي كل يوم هو الحفاظ على التوزان بين عملك ودراستك، ونذكر أهم الصعوبات التي تواجهها أثناء إكمال دراستك وأنت موظف [5]:

  1. صعوبة الموازنة بين طاقتك والتزاماتك: عند تقديمك كامل وقتك لعملك ودراستك ستحصد الخبرة منهما معاً، لكن ستقع تحت تأثير الضغوطات الذهنية والجسدية، نتيجة ساعات النوم القليلة وتخليك عن أوقات فراغك بالكامل، إضافة لتقليلك للنشاطات الترفيهية مثل مشاهدة التلفاز أو حضور المناسبات الاجتماعية، الأمر الذي يتركك عرضة للإرهاق الوظيفي والتعب، لأنك مجبر على مضاعفة جميع المسؤوليات في حياتك حتى تتخرج، لذا سيتوجب عليك تذكير نفسك دائماً، بهدفك وغايتك من الدراسة والعمل في نفس الوقت لتتجنب الاستسلام والتوقف عن متابعة حلمك.
  2. التضارب بين ضغوطات العمل و الدراسة: عند اعتمادك على عمل بدوام كامل أثناء إكمالك لدراستك، سوف تعاني بشدة من ضيق الوقت، ولن يكون من السهل إيجاد الوقت اللازم لحل المشاكل الطارئة في العمل أو إنجاز الواجبات الدراسية الملحة، ففي أي لحظة يمكن أن تواجه موعداً نهائياً لتسليم تقرير في العمل أو مهمة ملحة وأنت وسط تحضيرك لامتحان أو في موعد مناقشة مع أساتذتك ومشرفيك في الجامعة، وفي معظم الأحيان تكون الأعمال الصغيرة التراكمية هي العبء الأكبر على وقتك؛ فيصبح من الصعب تتبع الواجبات البسيطة، في حين أن جدول أعمالك ممتلئ مسبقاً، لذا يتوجب عليك التطوير من قدرة تحملك العقلية لحل مشكلة الوقت وترتيب الأوليات في كل مهمة طارئة تقف بين عملك ودراستك.
  3. صعوبة تعديل جدولك الزمني وتقويم أولوياتك: قد يظهر تقويمك الانتظام والتوافق بين جميع التزاماتك من ساعات عمل وأوقات دراسة، لكن عند مزجك للأمرين معاً ستجد الكثير من الأمور الطارئة في العمل والمزيد من الالتزامات الإضافية في الدراسة من بحوث ميدانية ومشاريع جماعية، ما يجبرك على التغير والتعديل في جدول أعمالك، الأمر الذي يتطلب الكثير من التعاون من مديرك في العمل، ولذلك
    • يجب عليك توضيح التزاماتك بدراستك الأكاديمية وطلب المساعدة من مديرك لإنجاز مهام الدراسة المستعجلة دون أن تؤثر بسلبية على أدائك لمهامك في العمل
    • لذا يتوجب حصولك على موافقة رب العمل ودعمه، قبل مباشرتك بالانخراط في دراسة أكاديمية وحضورك لفصول دراسية
    • ويمكنك إضافة بعض الليونة لوقتك في كل من عملك ودراستك عن طريق اختيارك لمجال يقدم فصول دراسية على الانترنت أو جهات دراسية تطرح خيار تقسيم الدوام إلى ليلي وصباحي.

حول تنظيم الوقت الخاص بالدراسة وتحقيق التفوق والنجاح، سألت إحدى صديقا الموقع كيف انظم وقتي للدراسة؟ وأضافت إنها ترغب في معرفة كيفية وضع جدول أعمال يومي للدراسة، من أجل مراجعة دروسها وتحقيق أحلامها بالنجاح والتفوق، وأجابتها خبيرة موقع حلوها ومدربة تطوير الذات الدكتورة سناء عبده إجابة وافية تتلخص بالتالي:

  1. أولاً حضري واجبات كل يوم بيومه، وذلك قبل التفاتك لأي اختبارات أو واجبات أخرى، بهذه الطريقة تعملين على ترسيخ العلم في عقلك بالتكرار والتراكم المعرفي.
  2. بعد أن الانتهاء من مراجعتك لدروس اليوم حضري لبرنامج الغد، من خلال دراسة كل مواضيعك واستذكارها، ثم راجعي أهم الأمور التي تحتاج إلى متابعة مستعينة بكتابة الملاحظات ووضع الحواشي والبطاقات اللاصقة الملونة لتدوين أهم النقاط في الدرس، هكذا تتمكنين فيما بعد من استعادة المعلومات بسرعة.
  3. أهتمي بالدراسة التراكمية باختيار مادة كاملة ومراجعتها بشكل كامل في نهاية الأسبوع، أو كل بضعة أيام.
  4. يمكنك الاستعانة بصديقتك أو أختك لتدرسي معها، لأن الدراسة مع شخص أخر تشغل أكبر عدد من الحواس وبالتالي زيادة التعلم.
  5. ربط كل شيء تتعلمينه من دراستك بالحياة، والعمل على تطبيقه لتزيدي من سرعة التذكر والفهم والوعي.
  6. ربط كل مواضيع دراستك بالأسئلة التي قد تطرح حولها؛ لتتدربي على فهم موادك كسؤال وجواب، ويمكنك الاستعانة بالإنترنت لطرح مختلف الأسئلة حول مواضيع درسك.
  7. الاهتمام بنمط حياتك الصحي من خلال تناول الطعام الصحي وأخذ استراحات وممارسة الرياضية لو نصف ساعة عن طريق المشي يوميا".

في النهاية.. من خبرتي الشخصية في التوفيق بين الدراسة الأكاديمية والعمل، لاحظت أن اختيار الالتزام بالعمل واكمال الدراسة في وقت واحد يتطلب الكثير من الانضباط والتضحيات، خاصة فيما يتعلق بالحصول على أيام الراحة وأوقات العائلة والأصدقاء، وتعد الحالة الذهنية هي العامل الحاسم في قدرتك على المتابعة والنجاح في المسارين، لذلك تحلى بالإيمان والثقة بنفسك وقدراتك ولا تهمل أولوية تنظيم الوقت والالتزام بجدول تقويمك، فسيكون هو مرشدك وسط الكثير من ضغوطات المواعيد النهائية وصعوبة ترتيب الأوليات.

  1. مقال Mike Ward "11 طريقة لتعمل وتدرس بدوام كامل في وقت واحد" منشور على موقع cornerstone.edu، تمت مراجعته في 26\1\2020
  2. مقال Alexia Bullard "كيف تقرأ بسرعة: 10 طريق لتزيد من سرعة قراءتك" منشور على موقع lifehack.org، تمت مراجعته في 26\1\2020
  3.  مقال "نصائح لإيجاد الوقت من أجل الدراسة أثناء العمل بدوام كامل" منشور على موقع cce.assumption.edu، تمت مراجعته في 26\1\2020
  4. مقال "التوفيق بين العمل بدوام كامل والدراسة" منشور على موقع learnhowtobecome.org، تمت مراجعته في 26\1\2020
  5. مقال "هل العمل والدراسة بوقت كامل أمر ممكن؟" منشور على موقع idealist.org، تمت مراجعته في 26\1\2020