لا أحسد صديقي صدقوني وأتمنى فقط الجزء البسيط مما يملكه
السلام عليكم لي صديق مقرب حائر في أمره إنسان طيب وخلوق ويصلي ومتزوج ولديه اولاد وحالته المادية جدا ممتازة لكن عنده مشكله في نزواته لقد عاشر الكثير من النساء قبل زواجه وارتكب الزنا بحجة ان ينسى حبه القديم وبعدها تزوج اخرى من اختياره ولكن مازال يعاشر النساء بشكل كبير وفاتح شقة لهذه الأمور والعياذ بالله يشرب الخمر والحشيش ويزني نصحته مرارا وتكرارا لكن دون جدوى ويتعذر انه ملل وانا وسيم وعندي المال مالمانع؟ الغريب انه منذ فترة مراهقته الى الان وهو على هذا الوضع وانا اخاف الله ولا افكر ابدا ان افعل مايفعله وأصوم واصلي لكن دائما أموري في تدهور حالتي المادية جدار سيئة وزوجتي نكدية وتحب المشاكل وغير مرتاح في حياتي الغريب ان صديقي يفعل اكبر الكبائر وكل اموره تسير جيدة لماذا انا اخاف الله وأموري هكذا في كل شي متعسر انا لا احسده بالعكس أتمنى له الخير وان يبعده الله عن ذلك الطريق لكن التفكير يؤرقني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده أهلا بك يا سيدي واشكر لك صدقك وصراحتك في طرح هذه القضية التي لا شك ان كل منا قد سمع قصة شبيهة لها هنا وهناك، وساجيبك من بُعد انساني وبحكم تعاملي مع العديد من الجنسيات والعادات والتقاليد قبل ان اضع الاجابة التي انتمي اليها بحكم الايمان في قلبي. وساتحدث عن صديقك من بُعد اخلاقي أولا: في كل التشريعات وحتى عند البوذيين والهندوس الزنا محرّم، ولا يحق لرجل ان يطأ امرأة غير زوجته ويستسلم لشهواته، ولو ذهبت الى اليهودية لوجدت ان الزنا محرّم تحريم قطعي مذكور وورد في التوارة وصية لَا تَزْنِ الواردة في سفر الخروج ٢٠ اية ١٤. ومذكور أيضا العديد من الايات عن الزنى هنا بعض منها :وَإِذَا زَنَى رَجُلٌ مَعَ ٱمْرَأَةٍ، فَإِذَا زَنَى مَعَ ٱمْرَأَةِ قَرِيبِهِ، فَإِنَّهُ يُقْتَلُ ٱلزَّانِي وَٱلزَّانِيَةُ. (اللاويين سفر ٢٠ اية ١٠). ولو بحثت في الانجيل لوجدت أن الزنا ممنوع منعا باتا في المسيحية ونقصد بالزنا ممارسة الجنس خارج الزواج، فما بالك وديننا الاسلام والذ نص بايات صريحة على تحريم الزنا، يعني ما يقوم به صاحبك( وانا رافض هذه الكلمة) وارفض ان يكون صديق لك ويرتكب مثل هذه المعاصي،) ما يقوم به محرّم ومنبوذ من كل التشريعات والديانات وانا قلت عن الزنا وبالقياس عليه كل الامور الاخرى من كذب وخيانة، وغش، وحشيش وخمر، فعلى اي امر تحسده؟؟ لقد سقط في حياة كلها ضلالة وكلها معصية فأي سعادة سيأخذ؟؟ فكر ان تطرق عليه باب الشقة وعنده فتاة في الداخل وتقول تفتيش او بوليس، وسترى الرعب الذي سيدب في اوصاله خوفا من ان يتم مسكه، هل هذه سعادة؟؟؟ هل هذا رضا؟؟ وكل مال الدنيا لن يفتدي فضيحته وفضيحة اهله وتربيته واولاده واهل زوجته!!! وزد عليه ان الله يهبه المزيد من المال ليزيده في معصيته، وما سيكون رده عند سؤاله ومالك فيما افنيته؟؟ وجسدك وبدنك واعمالك؟؟؟ يا سيدي لا اريدك ان تنظر لحال صديقك وتظن انه افضل منك ويعيش بسعادة رغم كل الكبائر؟؟ اي راحة ضمير سيشعر بها وهو يخون زوجته ويكذب عليها؟؟؟ هل ترغب ان تكون مثله وانت الشخص المؤمن، وهل ترغب ان تكون من هذه الفئة لاتي قال الله تعالى فيها: ﴿فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ﴾ (الأنعام:44)، فهؤلاء قوم (نَسُوا) أي تركوا وتناسوا دينهم، ففتح الله عليهم أبواب الدّنيا ومَلذّاتها ليذَرهم يفعلوا فيها ما يشاؤون، فلمّا بَطَروا وفَسَقوا وعاثوا فساداً في هذه الخّيرات، أنزل الله عليهم العذابَ بِذَنبهم (بغتة) أي فَجأة، وعلى حين غرّة.والّذينَ ذُكِروا في هذه الحَالة هم شِرار النّاس، وهم الّذين أعرضوا عن دين الله عز وجل، أو قد يكونوا ممن ابتدعوا وأفسدوا في الدين فأتاهُم من خير الدّنيا فظنّوا أنهم على حق ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾.يا سيدي لن اطيل وازيد في كلام انت تعرفه، ولكني ساقول لك ان تبدأ اولا بالابتعاد تماما عن هذا الرجل الواهم، ولا تقل صديق ولا تقل صديقي، ابتعد عنه لاني اخشى ان يستدرجك لما هو عليه وخاصة إن ضعف قلبك وايمانك. الامر الثاني يجب ان نجد حلا لمشاكل زوجتك النكدية ونجد حلا لتهنأ في حياتك بطريقة تشعر فيها براحة الضمير، لذا اتوقع ان ترسل لي رسالة تالية او نتابع هنا لنصل الى حل مرضي للجميع، ولا تكن من الذين ضل سعيهم في هذه الدنيا لا سمح الله، وهذا هو الفرق بين من يؤمن وبين من يتغافل عن الحياة الاخرة. وفقك الله ورفع مراتبك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-10-2018
-
من مجهول يا سيدنا من هو اعلي واجل واكرم منك سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم كان يمر الشهر والشهرين والثلاثة ولا يوقد في بيته نار وعايش هو وزوجاته علي التمر والماء فالامور لا تقاس عند الله بمن أعبد ومن اقل عبادة صاحبك نهايته معروفة في الدنيا قبل الاخرة يعني اما مرض جنسي فاتك او موقف صعب مع من يعاشرهم تكون فيه نهايتة او الخمر تتسبب في سرطان لا محاله هذا في الدنيا او يتوب الله عليه من كل ذلك انت لا تحسده نعم ولكن شيطانك هو من يحدثك ربنا بيعاملني كده ليه وانا كويس لاء راجع نفسك واثبت وابحث عن مصادر للرزق اسعي وسوف يجعل الله لك مخرج ورحمة الله قريب من المحسنين .
من مجهول من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ربنا سبحانه وتعالى يختبرك ويختبر مدى صبرك ويريدك ان تناجيه وتدعيله فالله يحب العبد اللحوح أما صديقك فالله يمهل ولا يهمل أحيانا النعم تكون وبال على صاحبه وإن الله ليمهل للظالم حتى اذا أخذه الله لم يفلته أسال الله له الهداية وللمسلمين .
من مجهول عفوا انا صاحبة التعليق تحت ,قصدي بالآية التي ذكرتها هو أن الله تعالى اعطى للرجل الكافر به المال والبنون و صاحبه المؤمن كان أقل منه مع انه آمن بالله والآخر كان كافرا ولا يؤمن بيوم الحساب ولا اقصد بتعليقي ان صاحبك كفر والعياذ بالله حتى لا يفهم كلامي خطأ,نسال الله لك الثبات وان يرزقك من حيث لا تحتسب ونسال الله ان يهدي صديقك و يرزقه حسن الخاتمة,ما عليك الا ان تنصحه وصاحب اصدقاء صالحين لانك ان بقيت مع صديقك هذا الذي ذكرته قد يغريك الشيطان فتقع أنت ايضا في الرذيلة وان النفس لأمارة بالسوء إلا نا رحم ربي
من مجهول انا كان عندي نفس مشكلتك تقريبا و سالت نفس الاسئلة و الاجابة اللي توصلت اليها اني لا اقرا القران بشكل كافي و لا احمد الله و لا اسبح و لا امارس ديني بقلبي فغيرت كل هذا و واظبت على القران يوميا و ختم القران كل شهر مع سورة البقرة و الدعاء في كل صلاة و الحمد لله تغير كل شيء خاصة نفسيتي و اما صديقك فانت لا تعرف ماذا تخبا له الايام و الاقدار و لا يوجد مصيبة اكبر من الموت قبل التوبة قد يموت غدا و هو يزني و هذه اسوا مصيبة .. و انت كذلك لا تعرف ماذا يحدث وراء الكواليس كل ما تراه هو ما يريدك ان تراه و اما الباقي فالله اعلم ربما هو يحسدك لانك هلى الطريق المستقيم و يتمنى حياتك البسيطة ... احبب الله بقلبك و ادعه يستجب لك و لا تنسى ان تدعو لي و لكل المسلمين و المسلمات ☺
من مجهول اقرأ قول الله تعالى في سورة الكهف {واضرب لهم مثلا رجلين.جعلنا لأحدهما جنتين من نخيل وأعناب ....الى آخر الآية}هذه الآية تنطبق عليك انت وصاحبك. ومن أتاه الله المال لا يعني ان الله يحبه ومن ابتلاه الله بالفقر والأمراض و الهموم لا يعني ان الله يكرهه الدنيا يعطيها الله لمن يحب ومن لا يحب ولكن الآخرة للمتقين واجرهم عند الله جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا , ويا اخي الحبيب كل الانبياء تقريبا كانو فقراء والطغات المجرمين كانوا من الأغنياء فما اغنى عنهم مالهم من الله شيئا,يا اخي الحبيب لا تغتر بصاحبك واشكر الله انك لم تقترف الزنا والمعاصي مثله واسال الله الثبات لنفسك والهداية لصاحبك.
من مجهول ومن ادراك أنه لا يفعل ذلك للهروب من مشكلات أكبر من مشكلاتك، أنت فقط ترى أن لديه الكثير من الأموال، لكن هل هو سعيد مع زوجته؟، هل هو لا يندم على المعاصي التي يرتكبها بشكل يومي؟ وغيرها من الأسئلة التي قد تجعله اتعس منك ولكنك تنظر إلى حياته من الخارج يا اخي والله كل منا جواه هم لا يدركه غيره
من مجهول أنت تحسد صديقك وتظن أن لديه النعيم في كل شئ ولكن أن لا تفهم المعاناة التي يعيشها لكي يتجاوز امرأة لم يتزوجها، ثم زواجه من امرأة لم تملئ عينه حتى الآن ولا يزال يتعرف على النساء من اجل اشباع رغباته، من قال لك أنه لا يحسدك على اكتفائك بزوجتك، فجميعنا نرى قشور حياة بعضنا من الخارج.
من مجهول اخي الكريم نحن لا نخاف الله ليكافئنا بل نحن لا نفعل المعاصي لأننا نحب الله ولأننا لا نحب فعل هذه الأشياء، لذلك لا تتعامل مع الله بهذه الطريقة في التفكير، أما عن صديقك فأنت لا تعلم قد يكون يرتب كل هذه المعاصي ولكنه طيب القلب ويساعد من حوله ولا يحمل الضغينة لأحد، وأهم شئ أنه لا ينظر إلى حياة أحد فسر السعادة الحقيقة هي الرضا بما لدينا والعمل على إصلاحها من دون عقد المقارنات.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الصداقة
احدث اسئلة الصداقة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين