صديقتي المقربة مزعجة كالأطفال وتريد أن أصب عليها كل اهتمامي

عزيزتي.. واضح جدا... أنها أنانية... لذلك عامليها بالمثل.. وازعلي إن لم تسأل عنك... هي تأخذ حاجتها منك... وترميكِ عندما تريد!!! تبتزك عاطفيا.. لاتكوني عرضة لابتزازها.. ستؤذيكِ.. وتؤثر على حياتك ِ ومستقبلكِ.. كوني واعية.. وقدمي نفسك... 

لا تتحملي مثل هذه الصداقة يا اختي العزيزة فهي سوف تستنزفك وتستنزف طاقتك بدون سبب من الاساس ، ارى يا اختي العزيزة انه عليك ان تبتعدي عنها تدريجيا وتكوني صداقات جديدة اما الحياة بهذا الضغط النفسي فسوف تفسد حياتك في النهاية 

كما تقولين هي طيبة للغاية ولا يوجد شيء يمكنك ان تفعليه فقط يا عزيزي سوى ان تتحمليها ولذلك نصيحتي لك هي ان تتحملي افعالها هذه رغم ان الوضع من الاساس صعب ولكنك تستطيعين ان تغيرينها اذا ما اقتربت منها اكثر 

يقولون صاحبك على عيبه اي انه يجب ان تأخذ صاحبك على عيبه وتتحمله ، جميعنا فينا عيوب يا اختي العزيزة ، انت فيك عيب وانا وجميعنا والناس تقبلنا رغم ما نحن عليه ، هذه هي الفكرة في الامر كله ، يجب ان يكون هناك فهم واستيعاب لعيوب الاخرين حتى تستمر الحياة 

هي طيبة ولكن المشكلة في انها ضعيفة وتعاني من مشاكل زواجها المبكر ايضا وهذا الطفل الذي رزقت به في سن 17 مصيبة كبيرة ، ترى جميع الفتيات يعشن حياتهن وهي تتزوج وتطلق وتنجب طفل ، هذا كثير جدا صدقيني يا اختي العزيزة وليس بالامر السهل الابدا عليها 

يا اختي الواضح انها تعاني من عقد نفسية ما في حياتها بسبب طلاقها وغير هذا من الاسباب وهذا ما جعلها في النهاية تتعامل مع الجميع بهذا العنف الواضح كذلك أن مشكلتها ليست معك فقط ولكنها ايضا مع صديقاتها جميعها وهذا ظهر من سياق الكلام 

يجب ان تدركي يا ابنتي الغاليه ان الشخص المتطلب للاهتمام لا يمكن ارضاءه ويجب ان تدركي ايضا انه سياخذ مجهودك كاملا دون اي فائده على اللطلاق فلابد لكي ان تدركي هذا وان لا تسمحي لها بان تفعل هذا فتجاهليها واهملي الامر واهتيم لنفسك ولحياتك

يا اختي الغاليه لا تربطي نفسك بها ان كانت تتعامل مع الوضع بهذا الشكل فلابد لكي من ان تدرك ان حياتك تحتاج الى ان تتعاملي معها بحكمه اكبر لتتمكني من انهاء مشكلتك ولتتمكني من التقدم فيها بالشكل المناسب اما ربط نفسك بها فلن يفيدك ابدا 

عيشي لنفسك في النهايه فوجود صديقه الى جانبك تؤدي الى تعقيد حياتك والى تاخيرها هو امر سيى يجب ان تنتهي منه لهذا يجب ان تفكري بحكمه اكبر وان تهتمي لنفسك وان تكوني صداقات اخرى تناسبك فلا داع لتعقيد حياتك بهذا الشكل ابدا يا ابنتي الكريمه

يا ابنتي انهي الامر معها وافعلي ما يريحك فصدقيني انه لن يفيدك احد غير نفسك في النهايه لهذا انسي الامر ولا تستمري في تعقيد حياتك بدون اي داع على الاطلاق فالامر بسيط المهم ان تهتمي لنفسك ولحياتك لان هذا هو كل ما يهم في النهايه 

يا ابنتي ان التعامل معها امر يخصك فان كنتي تريدي ان تنتهي من التعقيدات فيمكنك ان تتخلي عنها وتنهي الامر ففي النهايه لا يمكن لاحد ان يلومك ابدا يا ابنتي على ما تفعليه وان اردتي ان تكملي معها فاكملي كما يريحك انتي قبل كل شيى

من غير الممكن ان تطلبي منها ان تتغير لهذا حاولي ان تتقبليها كما هي او ان تنهي الامر معها وتنسحبي من حياتها بعدوء فالامر في النهايه يعود لكي انتي والقرار يخصك انتي فقط لهذا حاولي ان تتعاملي مع الامر بحكمه وان تتخذي القرار الانسب لكي انتي فقط

لا يمكنك ان تنتظري منها ان تتغير ابدا فهي مما هي وستظل كما هي لهذا ان اردتي ان تنتهي من الامر فعليكي ان تنتهي منه دون التفكير اكثر من اللازم فلا يمكنك ان تغيريها فالانسان لا يملك الا ان يغير نفسه لهذا ان كنتي ستتعاملي معها فتاكدي انك ستتعاملي معها كما هي 

بما انك تعلمي انها لا تزال مراهقه وان الامل في ان تكبر بعد ذلك وان يتغير تفكيرها وان سنها لا يزال صغير وانها ستكبر ويتغير اسلوبها وطريقتها مع مرور الوقت فلا يجب ان تعقدي حياتك وقتها ولا ان تفكري اكثر من اللازم فالامر في النهايه بسيط والحل هو ان تتعاملي معها كما هي

الخيار يعود لكي وحدك يا ابنتي العزيزه فعليكي ان تتاكدي ان بقاءك مع صديقتك وابتعادك عنها هو قرار شخصي يخصك انتي فقط لهذا ان كنتي تريدي ان تكملي معها فعليكي ان تتاكدي ان تلك هي طريقتها وان هذا هو اسلوبها اونه لا يمكن ان يتم تغييرها 

يا ابنتي لا يمكنك ان تغيري احد فعليكي ان تتاكدي من هذا فان كانت صديقتك بهذا الشكل فهي ستظل بهذا الشكل فان اردتي ان تكملي معها فلكي كامل الحريه في هذا وان لم تكوني تريدي ان تكملي معها بهذا الشكل فانهي الامر وابتعدي عنها فالامر يعود لكي وحدك في النهايه 

كونك تعلمين أنها طفلة و أنها صغيرة بعقلها لابد و أن تتوقفي عن تمهيد الطريق أمامها في كلة مرة اتترك لها مشاكلها واخبريها أن عليها أن تحلها لوحدها و ان تمكنت أن تساعديها لن تترددي و لكن لا تأخذي دور المصلح الدائم أنت لابل عليك أن تخبريها أنها مزعجة و أن لا تستطيعي أن تتحملي منها المزيد لأن حياتك في الأصلب مثقلة و فيك أيضا هموم بما أنك تنصحيها  و لا تصغي 

أنت لست مضطرة بأن تتحملي طباعها السيئة و أنت لست أيضا متاحة لها طوال الوقت حياة الانسان في تغير و من الطبيعي أن يكون له علاقات متعددة و ليست علاقة مقتصرة على شخص واحد ,, أنت لم عائلتك و حياتك الخاصة و دراستك ومع الوقت سيكون لك بيت و أسرة و هل ستبقي تعامليها كالطفلة المدللة لا يا عزيزتي عليك منم الان أن تقللي من ترك المحجال لها لتعاتبك و تبقين ساكته لابد من أن توضح لها وجهة نظرك

اياك و أن تزيدي في اهتمامك بها أكثر انتها اعتادت عل تنازلك أنت في كل مرة لا تلوميها و لومي نفسك ومن الان عليك أن تكوني أكثر واقعية في التعامل معها ,, لا تأخذي مكان امها ان كانت طفلة فأنت صديقتها وحسب لا تستطيعي أن تلغي حياتك كلها لأجلها ,, من الممكن أن تعاتبيها و تخبريها أن عليها هي أيضا أن تتصل و تطمئن لأن الصداقة لا تدوم ان كانت التضحية تعتمد عل طرف واحد