حلمت أن في مكان كصف دراسي وأرتدي جلباب وصلينا هناك

حلمت أنني في مكان أشبه بصف دراسي و كنت أرتدي جلباب وردي فاتح بقطعتين ( تنورة و خمار فضفاض) ، و أنّ المُدرّسة كانت تتجول حولنا ، ثم رأيت سجادة أمامي و أنا جالسة و كأننا صلينا و أنهينا الصلاة و في هذه اللحظة نظرت إلى الخمار الذي أرتديه فانتبهت أنه مقلوب ، فاستأذنت من المُدرّسة أن تسمح لي بالذهاب إلى المرحاض و قد كانت نيتي هي أن أذهب من أجل تعديل الخمار ، و عندما خرجت من الصف رايت في الساحة مجموعة من الناس يشاهدون فتى و هو بقوم باللعب بمجموعة من الكريات و يرميها في السماءو يلتقطها و كانت هناك كاميرا تقوم بتصويره ، فاقتربت و قام ذلك الفتى برمي الكرات ناحيتي و كنت ألتقطها و أمررها له باحترافية ، ثم خطر ببالي أن صاحب الكاميرا قد يصورني و أنا لا اريد ذلك ، لكنني لاحظت أنه اوقف التصوير احتراما لي و بعد أن انصرفت عاود التصوير ، ثم واصلت سيري باحثة عن المرحاض و عندما وصلت إلى دورة المياه الخاصة بالبنات وجدتها مكتظة و فتحت با المرحاض لكنني لم أرد الدخول و بقيت واقفة عند بابه أحاول أن أختبأ خلفه من أجل تعديل الخمار و ذلك لأنني شعرت بالقرف مع أن المرحاض كان نظيفا من الداخل ، و عندما وجدت نفسي غير قادرة على تعديل الخماربسبب ضيق المكان عند باب المرحاض و عدم شعوري بالراحة ، غادرت المكان باحثة عن مكان مستور و مريح ، فوصلت إلى غرفة يدخلها البنات و الأولاد ، و عندها لاحظت بعض الفتيات أن خماري مقلوب و أخبرنني بذلك و حاولت تعديله خلف باب تلك الغرفة ، لكن لاحظت أنني اذا نزعت خماري فإني سأنكشف أمام الاولاد الموجودين هناك ، فغادرت الغرفة و بحثت عن غرفة اخرى ،إلى أن وجدت غرفة كبيرة فارغة لا يوجد فيها سوى امراة و طفلة صغيرة نائمة بعيدة عنها ، فذهبت ناحية الفتاة الصغيرة و قمت بتعديل خماري بكل أرياحية و عندما نظرت إلى الفتاة الصغيرة لاحظت أنها استيقظت و كنت امازحها من بعيد ببعض الحركات و كانت تتفاعل معي و تخرج لسانها و قد استغربت ذلك لأنني لا أعرفها و هذه اول مرة أراها و مع ذلك تفاعلت معي و كأنها تعرفني ، ثم رأيت ولدا صغيرا بجانبها و كان أكبر منها سنا و هو يحاول اللعب معها ، و إذ بي أسمع تلك المرأة تطلب منه أن يترك الطفلة الصغيرة و شانها . انتهى الحلم. أنا مطلقة و لم يمض على طلاقي شهر واحد ، و ليس لدي اطفال ، و طليقي كان مطلقا و لديه ولد من زوجته الأولى