أختي نجحت بسرق خطيبي مني!

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته انا فتاة بعمر 28 سنة مستقلة ماديا و معنويا. اتممت دراستي الحمد لله و كنت جد متفوقة واشتغلت في مجال تخصصي و اتقن عملي جيدا و الحمد لله افكر في الزواجل ولكن الشخص المقدر لم يكتب لي التقاءه بعد. مشكلتي مع اختي الاكبر مني مباشرة فهي منذ صغرنا تغار مني و تنظر لما هو في يدي هي تعاني من لثغة في لسانها ولم تستطع اتمام دراستها ولكنها تزوجت و انجبت الا انها لازالت تغار مني لاني اتممت دراستي ولاني مستقلة . امرها لايهمني لانها لا تسكن معنا لكن مؤخرا اصبحت تؤثر علئ اختي الاصغر مني و تحرضها. ومؤخرا تعرفت علئ شاب فيه كل المواصفات التي ارغبها و غرضه الزواج تعرف على امي و تقدم لخطبتي منها بحكم انه يتيم الام و اصبح في المناسبات و الاعياد يزورها و بما ان ابي متوفى الله يرحمه و اخواني الرجال كل واحد متزوج و يشتغل في مدينة اخرى فهو يعتبر نفسه الوصي عنا "رجل الاسرة" اختي الصغرئ ااستجابت لتحريضات اختي الاكبر مني فاخذوا رقم الشاب فبدات اختي تحدثه عبر الواتساب برقم جديد غير متوفر لدينا. تقول له انها معجبة به و انها تعرف كل شيء عنه قام هو باعلامي بالامر قرأت المحادثة واخذت الرقم اول شخص شككت به هو اختاي لانها صورة بروفيلها الذي تحدث منه خطيبي كانت تضعها كشاشة هاتفها من قبل. و لانها كانت تتردد كثييرا على اختي الكبرى في تلك الاونة و تبيت عندها كثيرا. و لكن فضلت ان اتأكد من الامر اولا اتصلت بصديقتها المقربة قلت لها اعطني رقم اختي الاخر لان رقمها الذي اتوفر عليه غير مشغل و اريدها ان تحضر لي شيئا في طريقها. زودتني صديقتها بالرقم و فعلا كان نفس الرقم. اخبرت الشاب انها اختي و اخبرته ان يتصل بها و يحدثها امامي و فعلا اتصل بها و تبادلا الحديث فاخبرها انه لديه خطيبة و افصح عن اسمي و هنا كانت الصدمة قالت له اختي بهذه العبارة :"انا اعرف خطيبتك جيدا فهي تسكن في نفس حيينا . ساقول لك سرا لعل الله يحبك عندما جعلنا نتعرف فخطيبتك لا تصلح للزواج " فبدأت تؤلف قصص عني وانا اسمع .تألمت في تلك اللحظة فالطعنة كانت قوية لاني سمعت كلامها باذني .و في ذلك الوقت اتصلت بامي سألتها عنها قالت لي انها ذهبت منذ فترة لاختي الكبرى. فاستنتجت انهما معا تحيكان ضدي هذه المؤامرة. تألمت كثيرا و تأزمت نفسيا. الشاب تغير كثيرا و اصبح يعطيني دروسا في معنى الاخوة فاستنتجت انه اصبح يعيد التفكير في موضوع الارتباط فقررت تركه قبل ان يتركني و عندما فاتحته بالموضوع لم يعارض. لم اصارح اختي بانني عرفت الحقيقة هي ظنت انها نجحت في خطتها تظاهرت انها حزينة على مايحدث لي لكن في قرارة نفسها هي جد جد سعيدة. الى يوم من الايام انفجرت و حكيت كل شيء في نوبة من الصراخ في البيت. امي لم تصدق في البداية و دافعت عنها طبعا لن تصدق فدائما ما تراني انا اقوى اخواتي. لكن بعد ذلك فهمت انه ممكن ان يحدث ذلك لكنها لم تبد اي ردة فعل. الان لمدة سنة تقريبا لا نأكل معا لا نجلس معا لا نتحادث حتى. كل واحدة بغرفتها. اريد فقط ان افهم لماذا؟ ما الضرر الذي الحقته بها و انا التي كنت اساعدها في دراستها ماديا و معنويا. لطالما احضرت لها ماتطلبه. حتى الهاتف الذي طعنتني عبره انا من اشترته لها.