نصائح تجعل خطيبكِ يتعلق بكِ أكثر ويحب الكلام معكِ

كيف أجعل خطيبي يحب الكلام معي ويتعلق بي؟ كيف أجعل خطيبي يحبني بجنون؟ تعرفي إلى أهم النصائح لتجعلي خطيبك يحب الكلام معكِ، واكتشفي علامات فتور العلاقة
نصائح تجعل خطيبكِ يتعلق بكِ أكثر ويحب الكلام معكِ

نصائح تجعل خطيبكِ يتعلق بكِ أكثر ويحب الكلام معكِ

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

من المعروف أن فترة الخطبة هي الفترة الوردية من عمر الشراكة بين اثنين، وتكون غالباً مشتعلة بأحلى المشاعر والرومانسية، لكن أحياناً لا يحصل هذا من طرف الخطيب أو الخطيبة أو كلايهما.
في هذا المقال سنتوجه لكِ أيتها الخطيبة لنعطيكِ نضائح تجعل خطيبك يتعلق بكِ أكثر ويحب الكلام معكِ.

إن كنتِ تفتقدين للحب والرومانسية التي تميز فترة الخطوبة لأن خطيبك غير رومانسي أو لأنه لا يحبكِ فعلاً أو لأي سبب آخر، فهذه النصائح لكِ لتجعليه يتعلق بكِ أكثر ويحب الكلام معكِ: [1،2]

  1. اختاري المواضيع التي يحبها:

    جربي فتح المواضيع التي تستهويه حتى إن لم تكن المفضلة لديكِ، الرجال يحبون الحديث عن الأمور التي فيها منافسة وصراع مثل الرياضة والسياسة والأمور التي تثير الحماسة، لكن في نفس الوقت لا تحاولي خوض حديث عن الرياضة وخطيبك غير مهتم بها.
  2. تغزلي به بوضوح:

    تخجل بعض الفتيات من التغزّل بالشاب وإبداء الإعجاب بمظهره وجسده، أو قد تعتقدين أن الرجل أقل اهتماماً بالغزل والإطراء، لكن لتجعلي خطيبك يعشق الكلام معك يجب أن تتغزلي به دائماً وتثني على شكله ومظهره وتهتمي بطريقة لبسه وتساعديه ليبدوا أنيقاً أكثر.
  3. انتبهي للغة جسدك ولغة العيون:

    فقد تعبري له عن حبك له بالكلمات ولكن عيناك لا تنطقان، أو قد يفاجؤك بهدية ولكن لغة جسدك تفضحك بأنها لم تنال إعجابك، ركّزي أكثر على لغة العيون والتعبير عن الحب والشغف من خلال النظرات، فالرجال تسحرهم النظرات المعبرة أكثر من الكلمات.
  4. أظهري غيرتكِ عليه:

    يدعي الرجل أنّه لا يحب الغيرة، لكن الغيرة واحدة من أكثر الأمور التي تجعل خطيبكِ بتعلق بكِ أكثر ويحبك بجنون، أظهري غيرتكِ عليه بشكل واضح لكن دون مبالغة، أخبريه دائماً أنه لكِ وحدكِ ولن تسمحي لفتاة غيركِ أن تأخذه منكِ، لكن لا تتجسسي عليه، ولا تشكي به.
  5. ابتسمي باستمرار وكوني سعيدة:

    تفاءلي وأسعدي نفسكِ بنفسكِ من خلال فعل الأمور التي تحبينها كمشاهدة الأفلام مثلاً، فالرجل يحب الفتاة المبتسمة ويرى أنها ستجعل حياته سهلة وبسيطة.
  6. كوني لطيفة:

    فليكن كلامك معه لطيف وكذلك تصرفاتك؛ فلا تنتقديه كثيراً، وصبحي عليك وقولي "الله يعطيك العافية" بعد يوم عمل طويل.
  7. اسأليه كيف كان يومه:

    فهذا يدل على اهتمامك به، كما أن استماعك لإجابته بالتفصيل يدل على حبك له، واهتمامك بكل كبيرة وصغيرة في حياته.
  8. أظهري له حبك:

    فقولي له كم تحبينه، وأظهري هذا بأفعالك وتصرفاتك وحتى بإيماءاتك؛ فانظري إليه مطولاً مثلاً أثناء حديثه، وامسكي يده إن كان حزيناً.
  9. أخرجي أجمل ما لديه:

    فركزي على صفاته الإيجابية كالشجاعة أو الكرم أو الحنان أو الإبداع في العمل مثلاً، وشجعيه ليخرج أجمل ما عنده وليثق بنفسه.
  10. اربطي الأحاديث ببعضها:

    من الطرق التي تجعل خطيبكِ يعشق الكلام معك هي شعوره أنكِ مهتمة بما يقوله وتربطين الأحاديث معاً وتتذكرين ما قاله لكِ من فترة أو تسألينه عن شيء قاله سابقاً وتظهرين اهتمامكِ بحديثه.
animate
  • كوني على طبيعتك ولكن بالنسخة الأفضل من نفسك:

    فعندما تتصنعين تبدين غير جذابة لأن طبيعتك أجمل بكثير من خصال تتبنينها، فالرجل يحب المرأة الطبيعية، كما أنه عندما ينكشف عن المتصنعة الغطاء يعتبرها كاذبة ومخادعة. طوري من نفسك لأجلك ولأجله وتبني عادات جيدة وتخلصي من السيئة فعلياً وليس تصنعاً.
  • حافظي على التلامس الجسدي بينكما إن أمكن:

    فإن كنتما قد كتبتما الكتاب مثلاً فلا تحرميه وتحرمي نفسك من بعض التلامس الجسدي بالحدود المسموحة، اسمحي له بأن يحتضنك ويلمس يدك أو يمسكهما إن خرجتما معاً، ويمكنكِ أن تبادري أنتِ بذلك أيضاً، فالتلامس الجسدي لا يشعل الحب بينكما فقط، بل أنه يحسن مزاجكما ويعطيكما شعوراً بالراحة والطمأنينة ويخفض مستوات القلق والتوتر لديكما.
  • اهتمي بجمالك وأناقتك:

    فعندما تهتمين بنفسك تعطي انطباعاً له بأنك بحاجة لحبه واهتمامه، وأنك جميلة وأنيقة وتستحقين هذا الحب.
  • افعلي أمور تحبانها معاً:

    فإن كنتما تحبان رحلات الاستكشاف فاذهبا معاً واستمتعا بوقتكما، فهذه النشاطات والخروجات تقوي الروابط بينكما.
  • اقضي معه وقتاً نوعياً:

    فلا تحزني إن كان مشغولاً أو إن كنت أنت لا تجدين الوقت الكافي لقضائه معه، ولكن احرصي على قضاء وقت نوعي معه.
  • تقبليه كما هو:

    فلا تنسي أنكِ قد وافقتِ على الارتباط به وهو بهذه العادات والتصرفات والشكل، ولا تتعاملي معه وكأنه مشروع يحتاج لبعض الإصلاحات والتعديلات، وإن كانت لديه صفة سيئة جداً فحاولي أن تقنعيه أن يغيرها هو في نفسه مع التركيز على الأمور الأخرى الإيجابية فيه.
  • قدري ظروفه واشكريه على كل مبادرة يقوم بها حتى لو كانت صغيرة:

    فهذا يشجعه أن يعطيكِ أكثر وأكثر، فإن لم يزركِ يوماً بسبب انشغاله بالعمل قدّري هذا واعذريه، وإن بدأ بالبحث عن منزل الزوجية أو الاهتمام بتجهيزات حفل الزفاف فاشكريه وساعديه بدلاً من أن تقولي له أن هذه خطوة متأخرة مثلاً. وإن لاحظتِ أنه لا يهتم بأمور معينة مهمة أو ينساها فلا ضرر إن ذكرته بها بلطف.
  • اهديه هدايا مميزة:

    فلا تقولي أن خطيبك هو الذي يجب أن يقدم لك الهدايا فقط، بل أن عليك ذات الشيء كذلك؛ لكن لا تكثري منها، اهديه في المناسبات فقط وإن كنت عائدة من سفر أو إن ذهبت لمكان ما ووجدت هدية تناسبه كثيراً، وحاولي أن تضعي لمساتك على هداياكِ؛ فإن كان رومانسياً ويحب الأدب فاشتري له قميصاً باللون والموديل الذي يحب واطبعي عليه حكمة يؤمن بها أو بيت شعر في الحب والغزل.
  • أظهري له الاحترام:

    عامليه كما يجب أن يعامل الرجال؛ فلا ترفعي صوتك عليه ولا تعلقي على تصرفاته باستهزاء أو بقلة احترام، ولا تقللي من احترامه بالأقوال أو بالأفعال سواء كنتما لوحدكما أو أمام الناس؛ فالرجل يحب أن تحترمه فتاته وينجرح كثيراً إن لم تحترمه ويعتبر هذا تهديداً لرجولته حتى في أمور قد تبدو لكِ عادية أحياناً، فإن ذهبت معه إلى مطعم لا تعرضي أن تدفعي الفاتورة حتى لو كان لا يملك المال، أو على الأقل إن كنتِ أنتِ صاحبة الدعوة فيمكنك أن تدفعي له بينكِ وبينك فيما بعد.
  • أحبيه من كل قلبك:

    فطاقة الحب التي تصله عندما تحبينه كافية لتجعله يوجه طاقة حب كبيرة من قلبه إلى قلبك كذلك، وعندنا يشعر خطيبكِ بحبكِ الكبير له سيبادلك نفس الحب، كذلك عندما يجدكِ تعبرين عن حبكِ الكبير سيسعى للتعبير عن حبّه لكِ.

يحب الرجل أن تشعره فتاته برجولته وأن تظهر حاجتها له ولحنانه وحمايته طوال الوقت، فهو يحب أن تقول له كلمات وعبارات مثل:

  • أنا محظوظة لأنك حبيبي
  • أتمنى أن نرزق بطفل مثلك
  • أعتمد عليك
  • أنت سندي في الحياة
  • لا أرى رجلاً في الدنيا مثلك
  • أحب صوتك والطريقة التي تناديني بها
  • أنت بطلي
  • أنا فخورة بك
  • أنت مبدع في عملك

كل هذه الكلمات والعبارات تشعره برجولته وتذكره بأن من واجبه حمايتك والمحافظة عليك كجوهرة ثمينة، استخدميها وطبقي ما يناسبكِ من النصائح السابقة حتى لو كان خطيبكِ موجود لأجلك ومفعماً بحبكِ، لجعل خطيبك يتعلق بكِ أكثر ويحب الكلام معكِ.

    يحتاج الرجل أن يبعد عن حبيبته أو خطيبته أو حتى عن زوجته كل فترة من الزمن ليعود بعد ذلك بنفسية أفضل وحب أقوى، لكن إن طال الأمر وتكرر كثيراً وأصبح أسلوب حياة، فعليك أن تفكري باستعادة الشغف بينكما، وهذه علامات فتور العلاقة بين الخطيبين:

    • لم يعد يشتاق إليك كما كان ويحاول التهرب من قضاء وقت أطول معكِ.
    • يتصل بك مرات أقل من السابق ويتجاهل مكالماتك ورسائلك
    • لا يبادلك المشاعر ولا يتفاعل معكِ، ليس فقط مشاعر الحب بل أيضاً الفرح أو الحزن.
    • لم يعد يقول كلام الغزل والرومانسية والكلام المعسول.
    • يفضل الخروج مع أصدقائه ومعارفه على قضاء الوقت معكِ.
    • يتهرب من الأسئلة المباشرة المتعلقة بالزواج ومستقبلكما معاً.
    • يختلق الكثير من المشاكل بدون سبب واضح.
    • لا يبادر لإصلاح الخلاف أو مراضاتكِ بعد الشجار.
    • تشعرين أنه لم يعد يحبك كما السابق

    قد يفقد خطيبك الرغبة بقربك منه أو قد يتغير ولا يعود يشتاق لك ويتوقف عن تسميعك كلام الغزل وعن الاتصال بك مرات ومرات في اليوم الواحد، لكن ما الذي حصل؟ وكيف حصل هذا؟ [3]

    • الرجل معتاد على لعب دور الصياد: ففي الحب يحب الرجل أن يلعب دور الصياد وأن يطاردك طوال الوقت، وأن يبذل مجهوداً ليحصل عليك، ولكن عندما يصبح الأمر سهلاً وتكون علاقتكما تحصيل حاصل، وتصبحين في يده بشكل مضمون، فهو قد يفقد الرغبة في الاستمرار في العلاقة أو قد تبرد العلاقة بينكما.
      لذلك حاولي ألا تكوني متوفرة 24 ساعة، فتجاهلي مكالماته أحياناً، وأحيان أخرى خذي وقتك في الرد على رسائله، دعيه يبذل مجهوداً أحياناً للقائك أو حتى الاتصال بك.
    • قد يكون عليه بعض ضغط العمل: فقد يفكر الرجل بأن العلاقة بينكما تستهلك منه الكثير من الوقت والجهد الذي يمكنه استثماره في العمل وتحقيق الذات وكسب المال، أو قد يكون مركزاً في عمله في هذه الفترة بالذات لأنه يعاني من ضغط عمل فعلياً، ولأن مخ الرجل هو عبارة عن صناديق مغلقة كما شبهه الطبيب النفسي جون غراي في كتابه "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة" وأنه لا يستطيع التركيز في أكثر من أمر في نفس الوقت، فهو لا يستطيع أن يركز معك ومع عمله في نفس الوقت.
    • لم يعد يحبك: نعم عزيزيتي، فقد يكون هذا هو أحد الاحتمالات الممكنة إما لأنه قد توقف عن حبك فقط أو لأن هناك امرأة أخرى دخلت حياته، هنا لديك خيارين: إما أن تتركيه أو أن تعيدينه لحبك من جديد، فقد يكون هناك فرصة لتسترجعي قلبه.
    • لا يريد علاقة أبدية وجدية: فللأسف أن هناك بعض الأشخاص يفضلون العلاقات قصيرة الأمد، فيحبون أن يكون هناك شخص في حياتهم يهتم بهم ويحبهم ويمتعهم، وبعد فترة يمل منه ويغيره، كما أن هناك أشخاص يخافون من الزواج والمسؤولية. إن كان خطيبك من هذا النوع فمن الأفضل أن تتركيه لأنه في الغالب لن يكون زوجاً وأباً ورب أسرة مسؤول.
    • رفع سقف توقعاتك: فقد يكون خطيبك غير مقصر معكِ، ولكنك تريدين المزيد منه في كل مرة، فقد تكوني متطلبة بشأن الأمور المالية، أو قد لا تقدري انشغاله عنك وتريدينه أن يكون قريباً منك عاطفياً في كل وقت، وقد تستعجلينه في التخطيط للمستقبل أو قد تقارنيه بخطيب صديقتك...
    • يريد وقتاً خاصاً به: فيحتاج ليقضي بعض الوقت مع نفسه أو مع أصدقائه، فلا تكوني معه 24 ساعة، فكل إنسان يحتاج وقتاً لنفسه وخاصة الرجال؛ فعندما يبتعد عنكِ الرجل قليلاً فإنه سيعود لك مشحوناً بالحب ومرتاحاً، وهذا أفضل من أن يبقى بقربك طوال الوقت وهو متوتر وغير مرتاح، كما يحتاج الرجل لقضاء بعض الوقت بعيداً عنك للتفكير في مشكلاته وليس فقط للتسلية مع الأصدقاء، فاتركيه وشأنه.
    • أنتِ قد تغيرتِ: قد تكونين أنتِ من تغير منذ بداية العلاقة وحتى اليوم، شكلك أو تصرفاتك أو طريقة كلامك... فانتبهي لنفسك.
    • تحاولين تغييره: عليك أن تحبيه كما هو وتتقبليه، وإن أردت تطويره فكوني ذكية ولا تغيري فيه إلا الأمور المهمة التي تصب في مصلحته ومصلحة العلاقة كجعله يترك التدخين مثلاً، لكن انتبهي ألا تنظّري، أو أن تجعلي حبك له مشروطاً بالتخلص من التدخين.
    • شكل العلاقة بينكما قد تغير: ففي بداية الحب يبذل كلا الطرفين مجهوداً أكبر فيها، وبعد حوالي سنتين من الحب وربما أقل يفقد الحب جنونه ويصبح أهدأ؛ فيقل الوقت الذي تحتاجان لقضائه معاً، ويقل كلام الغزل والاهتمام، ولكن هذا لا يعني اختفاء الحب، بل يعني أنه قد سما لمرحلة أرفع، ولعل من أسما مراحل الحب هي المرحلة التي يكون فيها بينهما "المودة والرحمة" التي ذكرت في القرآن الكريم، أي عندما يصبح كل من الزوجين سكناً وراحة للآخر.

    في النهاية نود تذكيرك بأن تحذري من الإكثار من المدح أو الغزل حتى لا يطمئن قلب خطيبكِ بأنكِ قد وقعت في حبه ولن تعيشي بدونه، فيتوقف عن مطاردتك وحبك، ولا تنسي أن الرجل قد اعتاد منذ القدم أن يكون هو الصياد وليس الفريسة.

    المراجع