كيف أتأكد من حب خطيبي لي؟ علامات الحب في الخطوبة
كيف أعرف أن خطيبي يحبني وما هي علامات الحب عند الرجال في فترة الخطوبة؟
تشك الخطيبة أحياناً في حب خطيبها لها، فتدخل في دوامة من القلق بين "يحبني أم لا يحبني"، فتسأل نفسها ومن تثق بهم ممن حولها "كيف أتأكد من حب خطيبي لي؟" في هذا المقال سنجيبك عن تساؤلكِ هذا، وسنساعدكِ أيضاً للمحافظة على الحب وزيادته.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- يكون بجانبك في أوقاتك الصعبة: فهو يكره رؤيتك مهمومة أو حزينة، ويشعر بالانهزام لو بكيتِ أمامه ويحاول مساعدتك بكل الطرق.
- يستمع لكِ: فقد تشكين في الحقيقة المعروفة عن الرجال أنهم لا يحبون الخوض في تفاصيل الأمور عندما يتعلق الأمر بكِ وبه، فهو يريد أن يعرف كل كبيرة وصغيرة عنكِ؛ فيسألك عن يومك ويستمع لك بإصغاء ويستمتع بحديثك وخوضك في التفاصيل.
- يحميكِ: فإن شعرتِ بحمايته لكِ وأنه يدافع عنك في حضوركِ وغيابك فهذا يعني أنه يحبك، لأن غريزة الرجل تدفعه لحماية المرأة التي تخصه.
- انظري إلى لغة جسده: فالجسد هو مرآة القلب والروح كما سنوضح لاحقاً.
- يدعمك دائماً: فتراه يشجعك على الإبداع ويدعم أحلامك، لكن إن منعك من أمور معينة بنظره أنها لا تناسبك فهذا لا يعني أنه لا يحبك لأن هذا قد يكون من غيرته عليكِ –حتى لو كان هذا من وجهة نظره هو فقط.
- يستخدم كلمة "نحن" بدلاً من "أنا" و"أنتِ": فمن يحبك يشركك في خططه المستقبلية؛ كأن يقول "سأذهب لأبحث عن بيت يناسبنا".
- يأخذ برأيك ويحترمه: فقد يستشيرك في أمور خاصة به ويأخذ برأيك أو على الأقل يستمع إلى رأيكِ باهتمام.
- يحترمك في بحضوركِ وفي غيابكِ: فمهما كانت أخلاق الشخص سيئة، فسيحترم الشخص الذي يحبه لأنه يعرف أنه إن جرحه أو أهانه فسيتسبب في ألمه، وهو لا يطيق هذا طبعاً.
- يتغزل بكِ: فحتى لو لم يكن رومانسياً فإن كان يحبك فعلاً ستجدين أنه يثني على جمالك أو لباسك أو حتى طبخك، وسيسمعك كلاماً معسولاً ولو بطريقة مبطنة.
- يغار عليكِ: فليس هناك حب بلا غيرة، لكن هناك من الفتيات من تفهم أمر الغيرة بأنه تقييد لحركتها أو شك بها، تفهميه جيداً واعلمي أن عقلية الرجل ليست كعقلية المرأة.
هناك لغة جسد خاصة بالحب تخبرك إن كان يحبكِ أم أنه يمثل الحب، فإن كان اللسان يستطيع التفوه بما لا يحس، فالجسد لا يستطيع ولا يكذب، فمن علامات الحب والإعجاب عند الرجل من لغة الجسد:
- تقليص المسافة بينكما أثناء الجلوس أو الوقوف: فتراه يلتصق بكِ أو على الأقل يقترب منكِ كثيراً
- كثرة الابتسام لكِ مع طول مدة الابتسامة: فتراه يبتسم لكِ من قلبه ابتسامة صادقة تشترك فيها عيناه وحاجباه ووجنتاه وفمه وليس فقط فمه، كما تطول مدة الابتسامة، فغالباً تنطبع على وجهه هذه الابتسامة طوال فترة حديثكما دون أن يلاحظ أنه ما زال يبتسم.
- يحاول أن يلمسك أكثر: فالتلامس قد يكون دليلاً على الحب، لكنه قد يدل على أن حبه له هو حب جنسي فقط، لذلك عليكِ التفريق بين الحب الحقيقي وأن يريدك زوجة له وبين رغبته في إشباع غرائزه الجنسية فقط؛ فمن يحبك ينظر في عينيكِ أكثر من أي شيء آخر، ويحاول أن يلمس يديكِ أيضاً وليس فقط المناطق الحساسة من جسدك.
- قد تجديه يحدق بكِ أحياناً: فالشخص الواقع في الحب يجد أحياناً صعوبة كبيرة في التركيز فيما حوله من أشخاص أو أشياء، وتراه يحب النظر في محبوبه والتحديق والسرحان به، وعندما تسألينه عن سبب سرحانه بكِ قد ينكر ذلك.
- تلاحظين اتساع بؤبؤ عينه عندما يراكِ: فبؤبؤ العين يتوسع عندما ينظر الشخص لشخص يعجبه أو حتى لشيء يحبه أيضاً.
- تكون حركات جسده مرآة لحركات جسدك: فقد يضع رجلاً فوق الأخرى عندما تفعلين أنتِ ذلك، وقد يقلدك بحركاتك بشكل عام وكأنه مرآة لكِ.
- ينظر في عينكِ كثيراً: فمن يحبك ينظر في عينيك أكثر من النظر إلى أي شيء آخر، فتراه يتواصل معكِ بصرياً أكثر من قبل.
- يميل رأسه عندما يكون معكِ: تشير إمالة الرأس إلى الاهتمام الشديد بالشخص الآخر ويكشف ذلك نقطة ضعف في الجسم، فإذا كان خطيبكِ يميل رأسه كثيرًا عندما تتحدثين معه فاعلمي أنك تعجبينه كثيراً.
- يحاول أن يظهر كتفه وعضلاته ونفخ صدره: فكأنه بذلك يظهر مظاهر قوته كرجل ليوصل لكِ رسالة بأنه يستطيع حمايتكِ، ويمشي بجانبك بشكل عام، ولكنه قد يتقدم عنكِ خطوة صغيرة إن كنتما في مكان عام لصد أي خطر عنكِ.
- قدماه تشيران لكِ باستمرار: فتفضح القدمان الشخص دائماً لأنهما تشيران عادة إلى الشخص أو الشيء الذي نحب، فإن كان يضع رجلاً فوق الأخرى باتجاهك، أو حتى إن كان جالساً أو واقفاً وقدماه بجانب بعضهما البعض ولكنك تلاحظين أن اتجاه قدميه يميل لكِ فهذا دليل هام على حبه. [1]
- لم يعد يتواصل معك كما كان من قبل: فمن يحبك يجد وقتاً للتواصل معك في جدولك المزدحم ويضعك في قائمة أولوياته، لكن هذا لا يعني أنه إن لم يكلمك لفترة قصيرة بسبب انشغاله أنه لا يحبك، فنحن نقصد هنا الافتقار للتواصل، والبخل في إعطائك من وقته وصدك باستمرار.
- لم تعد هناك ثقة بينكما: فإن اختفت الثقة يتأثر الحب بشكل كبير جداً، فهو أساسي للراحة والاستقرار في العلاقة.
- يتجاهلك متعمّداً: فقد يأخذ وقتاً طويلاً في قراءة رسائلك والرد عليها، أو قد يأخذك معه لتناول العشاء مع أصدقائه وينسى أن يطلب لك طبقك المفضل، أو لا يشركك في الحديث... كل هذه علامات على التجاهل وقلة الاهتمام.
- لا يستمع لكِ: صحيح أن الرجال يحبون التركيز على الفكرة العامة من الموضوع دون الخوض في التفاصيل كالنساء، إلا أن من يحب منهم يقع في حب سماع التفاصيل من فم محبوبته، أو على الأقل يستمع لها عندما تكون بحاجة للكلام؛ أي عندما تكون حزينة مثلاً أو فخورة جداً بإنجاز حققته.
- لا يحب أن يخطط لمستقبلكما معاً: فتراه لا يريد البحث عن منزل الزوجية ولا التفكير في تفاصيل حفل الزفاف، وكأنه يقول في قرارة نفسه أن هذا اليوم غير آتٍ.
- يريد الجنس فقط: صحيح أن الجنس أمر غريزي، لكنه يجب ألا يكون هو أساس العلاقة وهدفها، فمن يحبك يحلم بأن يكمل حياته معك وبقربك، وأن تقضيا معاً حياتكما بكل تفاصيلها وليس في الجنس فقط. فإن لاظتِ أنه لا يتكلم إلا بالجنس فاعلمي أنه لا يريد الزواج قطعياً.
- عندما تكون هناك امرأة أخرى في حياته: فمن يحبك يحبك لوحدك؛ فالقلب لا يتسع لأكثر من واحدة. إن تأكدتِ من وجود امرأة أخرى في حياته فانسحبي فوراً.
- يجعلك تشعرين بشعور سيء: كأن تبقي خائفة من خسارته طوال الوقت، أو أنه يقلل من ثقتك بنفسك ويسيء إليك بأي شكل من أشكال الإساءة، سواء جسدياً أو لفظياً أو حتى نفسياً.
لماذا تغير خطيبي ولم يعد يحبني؟ قد تستغربين لماذا فترت العلاقة بينك وبين خطيبك أو لماذا لم يعد يحبك، وخاصة إن لم يكن هناك امرأة أخرى في حياته. هذه أهم الأسباب:
- قد تكوني قد اختلفتِ معه على أمور مهمة لا يساوم عليها: كأن تكوني على خلاف مع أسرته، أو أن تريدين منه تغيير مهنته التي يحبها ويجد نفسه فيها مثلاً.
- قد تجهلين ماذا يريد الرجال من العلاقة: فالرجل يحب أن يحمي الفتاة التي يحب وأن يكون سندها، وأن يشعرها بحاجتها له وبضعفها أمامه في أمور معينة، هو ببساطة يريد أن يكون هو البطل وهو القائد. وإن نافسته هي على هذا المنصب تراه ينسحب بهدوء ويشعر بعدم تقدير الذات.
- قد يكون قد أحس أنه ضاع في العلاقة معك: فيحتاج الرجل لمساحة شخصية كبيرة ليخرج مع أصدقائه وليحضر مباريات فريقه المفضل وليعود لكهفه ويبقى وحيداً لبعض الوقت، ولكن علاقته به جعلته يقضي كل وقته معك، وقد تكونين أيضاً مصرة على تغيير بعض عاداته أو إدخاله في أمور لا يحبها، هنا يشعر أن هويته وحريته ومكانته وشخصيته في ضياع، فيختار الهروب.
- أصبح مستنزف عاطفياً: فهو يشعر أن طاقته العاطفية قد نفذت ولم يعد لديه شيء ليقدمه، كما يزيد الطين بلة إن لمتيه لأنه لم يتصرف كما تريدين في العلاقة، فيخيب أمله ويشعر أنه رغم محالاته لإرضائك فإنه لم ينجح في هذا، ومع التكرار يتوقف عن المحاولة.
- لم يعد معجباً بكِ: فقد يكون الأمر ببساطة أنه لم يعد معجباً بشكلك، إما لأنك قد أهملت بنفسك أو لأي سبب آخر. [3]
- لا تتصلي به لبضع أيام: فالرجل لا يحب المرأة التي تتوسل إليه، فإن انقطعت علاقتكما فلا تكوني أنتِ المبادِرة بالاتصال، ستجدينه غالباً يعود ويتصل بكِ. وإن لم يفعل يمكنكِ أن ترسلي له رسالة ذكية تتضمن في معناها أنكِ تريدين الحفاظ على الود الذي كان بينكما وأن تكونا أصدقاء، هذا سيجعله يفكر في استرجاعك لأنه يخسرك كحبيبة.
- ليكن لك تأثر إيجابي في حياته: فيمكنك أن تدعميه في عمله بطريفقة غير مباشرة أو أن تتكلمي عنه بالخير أمام أصدقائكما المشتركين ليصله الكلام، دعيه يعرف أنك إنسانة نظيفة من الداخل ولا تحملين حقداً عليه.
- صعبي عليه الطريق إليكِ: فلا تردي على اتصالاته من المرة الأولى ان اتصل بك، وإن أرسل رسائل فخذي وقتاً طويلاً قبل الرد، ولا تردي في كل مرة، وادعي انشغالك الدائم عنه.
- أظهري له أنك أجمل وأفضل وأسعد وأنجح بدونه: فهذا سيجذبه لك من جديد، ويجعلك تبدين أجمل في نظره فعلياً، وسيبذل كل جهده لاسترجاعك.
- كوني صديقة له: أي تخيلي أن علاقتكما لم تكن يوماً وتصرفي بناء على هذا الافتراض، وكوني صديقة له ليس إلا. سيساعدك قضاء بعض الوقت معه دون أي دوافع رومانسية ولا توقعات على بناء علاقة محايدة معه، ويساعده على تتبع أخبارك ورؤيتك من منظور مختلف، هنا تأتي فرصتك لتظهري له جانباً مشرقاً عنكِ لاستعادته.
- لا تتكلمي عنه بالسوء أمام أحد: وخاصة أمام الأصدقاء والمعارف المشتركين حتى تبقي حبل الود موجود بينكما.
- لا تفتحي موضوع الانفصال من تلقاء نفسكِ: وإن فتحه هو فأظهري له أن الأمر عادي وبسيط ولم يعد يهمك دون تجريح، بل أن حياتك أصبحت مليئة ومشغولة.
- تعلمي درساً مما حصل معكما: لا تقعي في الخطأ مرتين؛ فإذا كان سبب الانفصال هو انشغاله عنك فاعرفي كيف تجبريه أن تكوني من أولوياته بشكل غير مباشر.
لا تنسي أن لكل شخص شخصيته المميزة، وأن عليكِ أخذ ما يناسبك من نصائح وترك بعضها بحسب الوضع العام وشخصية خطيبك وغيرها من الأمور. نتمنى لكِ التوفيق.
