خيرني بينه وبين صديقاتي

سلام عليكم.... أنا فتاة عمري 19 سنة قصتي منذ صغري كنت أحب دراستي أستقيظ صباحا دون أن يوقظني أحد، كنت أتشوق لدراستي ولا أغيب ومجتهدة وأذهب التحفيظ ورحلتي مع دراستي كانت رحلة جميلة وممتعة الحمدلله وبفضل الله وكرمه لقد ختمت القران الكريم حفظا وتجويدا كان حلمي منذ صغري أن أختم القرآن وتخرجت من مدرسة بصف ثالث متوسط لم أستطع أن أكمل رحلتي بسبب ظروفي المادية وتزوجت وأنا بسن 18 سنة وكان زوجي ليس متعلم وليس جاهل أيضا لكنه ترك الدراسه. ورحلة ثانية من عمري بدأت، سنة من زواجي استمرت بحنية بالحب دون أي مشاكل كنت أتحمله وأصبر عليه وأدلله مثل طفل صغير وبفضل الله أنجبت ابن وبدأت رحلة مشاكل الزوجية.... زوجي يمنعني من أي شئ حتى تواصلي مع الأهل والاصدقاء وجلوسي معهم يغضبه لا أعلم ماهو السبب لكنني استمريت معه بود ولطف لكي أكتشف ما السبب... كان كثير شكاك يشك بي دوما يتفحص جوالي أحيانا أشعر أنني لم أعاشره أبدا ولم أعرفه وبدأ الشك يذوب في قلبه كيف استمريت مع هذه الحالة صبرت فصبر جميل... يوما واجهته وسألته لما تحمل في قلبك شك تجاهي وكيف أستمر معك وبقلبك شك قال لن اشك بك لكنني لا اريدك ان تتحدثي مع صحباتك هذا الشئ يزعجني ويغضبني جادلته كثير قال لي أختاري بين صديقاتك وأنا إما أن تكملي معهم أو تكوني معي فقرار صعب كيف أختار طبعا تركت صديقاتي ولن أتحدث معهم شعرت كأنني توقفت حياتي دونهم كيف أشاركهم بهمي ولمن أفضفض.. أستسلمت لحياتي الواقعية كنت أشكي لربي وأتذكر دوما ما قيل يعقوب عليه السلام بقوله تعالى ((إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لاتعلمون)) هكذا استمرت حياتي تعلمت من الحياة لا شئ يستحق أن نحزن عليه نترك أتفه أسباب الحياة لربنا ونشكي همومنا ونطلب فرج من ربي لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا لا نيأس أبدا هناك رب العالمين يسمع لنا ويجيب من يدعي له.. ((وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السموات والأرض أعدت للمتقين ))