أشعر بتأنيب الضمير بعد اغتصابي لهذه الفتاة

اني اعيش حالة نفسية من الخوف و الرعب و العذاب لم اعد قادر عل نوم بسبب تأنيب الضمير المستمر اقسى انواع الالم ان يتولى قلبك و عقلك مهمة تعذيبك انا شاب منحرف و اقترفت الكبائر و صغائر و فعلت جميع المحرمات رغم صغر سني الا اني لم اترك ذنبا الا و كررته و لكن قبل شهرين دمرت حياة بنت 14 سنة تدرس ثالث اعدادي اغتصبتها و ضربتها عل فمها عندما قاومتني و تركتها .هذه لبنت ليس حبيبتي و لا صاحبتي و لا تعرفني هي تلميذة قبل شهرين لم اجد نقل ريفي بعد اكمالها لدراسة نزلت من سيارتي لتاجر اشحن هاتفي وجدتها واقفه في الضوء المحل تنتضر خروجي لي تتكلم مع صاحب المحل فذهب لها و طلبت مني تتصل بابها وافقت و قلت هاتفي في سيارة و اقترحت عليها اوصلها للبيت اطلت لكلام معاها كناصح لها و خائف عليها و انها مثل اختي صغرى و تضاهرت لها برجولة حتى لانت و لم تجد حل غير هذا و ركبت معي و اخذتها لبيت اختي المسافرة و اغتصبتها لساعه و رجعت وضعتها بطريق ثم نسيت موضوعها حتى سمعت خبرها في راديو فصعقت لا احد يعرفني و لا اعرف بنت من و لا هم يعرفوني سالت تلميذ من نفس المعهد فقال تركت التعليم رقم والدها معي لكني لم اتصل بيه عندما افكر الله هل سيسامحني عندما اتذكر ان الله يعطينا فرصة واحدة الحياه و هي كانت تدرس صغيرة انا حطمت لها هذه الفرصة و افسدت عليها حياتها و فضحت اهلها و دمرت كل شيئ رغم اني و الله لا اعرف مذا حصل لها او اين تسكن و لكني اتخيل مذا حصل لوالدها و امها مذا يدعون عليا و مذا لو عرفونني كيف سينتقمون مني كم سأسجن و ما مصير هذه البنت اكيد ساتزوج من رجل فوق الخمسين سنة كيف سيسامحني الله هل افضح نفسي مذا افعل ان كشف امري اكيد انهم سيقتلونني و تستحق هذا كتبت كلامي هذا من فرط التفكير الذي اتلف عقلي احس بذنب كبيييير اتجاهها و خوف اكبر عل نفسي لست مستوعب كيف فعلت هذا رغم انني متعود عل زناء و متوفر لي هذا لماذا اقدم عل جريمة مثل الاغتصاب لا اتذكر شيئ و غير مستوعب لشيئ مش فاهم شيئ كيف افعل هذا شيئ الوحيد الذي اتذكره اني ضربت فمها . افكر كثيرا في السفر بلا رجوع و انا متردد في كل حركاتي افكر بلحضة الف فكرة الف حل و كلهم طريقهم واحد السجن