أشعر بالندم بسبب تركي لخطيبتي الطيبة وأعاني من تأنيب الضمير

انت لا تعيش بسعادة مع زوجتك وانا متاكد من هذا الكلام ، لو كنت فعلا سعيدا لكنت نسيت امر تلك الفتاه المسكينه ، انت تحاول ان تكابر و تقنع نفسك انك اخترت صح ، لكن للاسف انا لو مكانك لن اشعر بالامان ابدا مع امراة مثل زوجتك ، امرأة تتكلم مع رجل مرتبط وتخرب علاقته مع انسانه ليس لها ذنب مثل هذه النساء لا تؤتمن على سر ولا على بيت ولا اي شي . للاسف امهال الله لك قد يكون وراءه عقاب اليم فقد قال سبحانه (ويمدهم في طغيانهم يعمهون ) اي انه يمهل الظالم ويعطيه من نعيم الدنيا ما يسره حتى يعتقد انه على حق ويزيد له بالامهال ثم ياخذه على حين غفله . ان الله ليمهل للظالم حتى اذا اخذه لم يفلته . 

لا حول و لا قوة إلا بالله، و حسبنا الله و نعم الوكيل! إن ما فعلته لا يدل إلا على أنك عديم الرجولة، قليل المروءة، مشبع بالطفولة و الطياشة. إن أحدا لم يجبرك على العقد على فتاة لا تعجبك، فكان أجدر بك أن تمضي في طريقك و أن تترك هذه الفتاة العفيفة لرجل آخر أكثر منك مروءة و رجولة. و لكنك كسرت فيها ما لا يمكن جبره، و أثخنت جراحها بما لا يمكن دواؤه. لكن كانت تبغى فقط العفاف و الطهارة! و من كلامك عنها فأنا أؤكد لك أنها شريفة و عفيفة، و لا يظهر عليها أنها من صنف النساء اللعوب، قليلات الحياء. أما زوجتك، فلو كانت صالحة، لما ارتضت أن تخبب بين امرأة و زوجها. و أما علاقاتك النسائية السابقة مع من تسميهن بالفاسقات، فأقول لك أنك لربما تكون فاسقا مثلهن، و إلا لما ارتبطت بهن أيها اللعوب الشغوب. لو كان هناك من كفارة لذنبك، فأظن أنها ليست سوى الزواج منها، و تعويضها عن أفعالك الدنيئة. و مع ذلك، فحتى هذا الحل لا أفضله، لأنها لا تستحق شخصا مثلك. عسى الله أن يعوضك يا أيتها العفيفة خيرا، و أن يبدلك بهذا الحزن و القهر نعيما غير مجذوذ! إلى ديان يوم الدين نمضي ..... و عند الله تجتمع الخصومو الله المستعان على ما تصفون.  

حرام عليك كيف هذا عندما كنت خطيبها لم تستطع ان تفسخ الخطوبة لانك اشفقت عليها ولم تشفق عليها يوم فرحتها اي يوم عرسها طلقتها امامجميع الناس و احرجتها حسبي الله نعم الوكيل

لماذا في يوم عرسه!!!! ألك قلب أنسيت رفقا بالقوارير, عليك أن تعوضها فورا وإلا موعدك القيامة

كل ما أفكر به كيف ستقابل الله يوم القيامة؟؟

عليك ان ترجع لها  وتتزوجها الثانية .. ..ضروري 

عليك أن تفكر في طريقة منصفة تستطيع تعويضها بها عن الأذى الذي سببته سواء كان وظيفة او مال او ترشيح عرسان أو جميعهم ، بعد ذلك عليك أن تجد طريقة لتتواصل معها و تشرح لها الأسباب التي جعلتك تتصرف بهذا الغباء و الاعتذار بشدة و اسالها كيف أستطيع أن أعوضك أكثرو أدعو الله كثيرا أن يغفر لك و أن يجعل الأسباب بأن تغفر لك كل ما ذكرت في الأعلى هو أقل ما يجب أن تفعل لتصحيح أخطائك

لا تغرنك  انها ثلاث سنوات.. الله يمهل ولا يهمل.  

ويحك يا أخي ويحك

اقل شي ممكن تفعله ان تجد لها عريس مناسب ...لا ادري لكن يجب ان تكفر عن ذنبك لانها ضعيفه ومظلومه ولابد ان ينتقم الله لكل مظلوم ...استغفر كثير وابحث عن طريقه تجبر بها خاطرها قبل ان ينتقم منك الله لها 

لا حول و لا قوة الا بالله. أولا تأكد ان زوجتك حلال عليك، لأن بعض الأئمة اعتبروا الزواج من المخبب باطل، و زوجتك الحالية قد تعتبر مخببة لانها افسدتك على زوجتك تلك الفتاة الطيبة التي كان طموحها ان تزف اليك و قد كانت زوجة لك بعقد و مهر . اسأل مفتيا لتتأكد، عندها لكل حادث حديث. أما تلك الفتاة المسكينة فلن ينساها الله. 

انت انسان عديم الأصل والضمير وسوف تحاسب على ما قمت به من تلاعب بمشاعر انسانة بريئة لا ذنب لها سوا انها احبتك. يمهل ولا يهمل 

إنتظر  العقاب  من رب العباد  نزواتك  السابقة  في كفة  وفصلك  مع هذه الفتاة  في كفة  وأنك ما تستاهلها  وربي يعوضها  خير منك  أنت إنسان مزاجي  وغرست  السوء  كثيرا  إستعد  للحصاد 

عليك أن تعلم أنها إن لم اسامحك فلن يترك الله حقها 

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم الله يهديك ويعوضها خير ,, ظلم أخيها وزوجة أخيها في كفة وظلمك لها في كفة أخرى ,, انت قبل أن تصدمها وتجرحها شوهت سمعتها اي أنك لم تتزوجها ولم تترك لها فرصة لتتزوج غيرك ,, انت وضعت الملح على الجرح .. الله يهديك 

ذنب الفتاة سيستمر على رقابكم الى يوم القيامة لانكم حطمتم الفتاة وكسرتوا سعادتها وعملتوا هالة من السمعة السيئة حول الفتاة وحرمتوها من الزواج ومن نصيبها .. سارعوا واصلحوا خطأكم قبل فوات الاوان .

أخطأت انت وزوجتك  الحل ان تتزوجها او تبحث لها عن زوج مناسب ولا تتركها حتى تتأكد من صلاح احوالاها 

 وجعني قلبي على هذه البنت المسكينة التي رميتها عليها يمين الطلاق في صالة الفرح أمام الحاضرين وتركتها شماتة للعالم تأكل وتنهش في عرضها، الله ينتقم منك شر انتقام والله يعوض الفتاة المسكينة والله يصبرها والله يجبر بقلبها. فتاة مثلها لكانت انتحرت من هول الصدمة لكنها صابرة ومحتسبة أجرها على الله، الله ينتقم منك لو أنا مكانها ما أسامحك أبدا أبدا.