أخي قتل ابنتي وزوجي بفعلته هذه

هل أسامح بعد ما سمعت .. قلبي تحطم أكثر بكثير .. فكل ما حدث معي كوم وما سمعته من أخي كوم آخر أنا إمرأة متزوجة عن قصة حب رائعة وطويلة حيث لقصة حبي لزوجي وحبه لي تحملت منذ زواجي 10 سنوات دون أولاد بسبب مشاكل لدى زوجي وما كان يواسيني هو حجم حبه ودلاله لي بقينا 8 سنوات نحاول بطفل أنبوب وبعلاجات متنوعة ولكن بلا فائدة وفشلت جميع المحاولات بعد أن يأسنا وسلمنا للأمر الواقع بقينا سنتين نعيش حياتنا ولكنها تغيرت قليلاً وبعد سنتين أتت إلي أمي تحدثني أن نحاول ولو محاولة أخيرة طفل أنبوب سألتها عن سبب إصرارها رغم محاولاتنا خلال 8 سنوات بلا فائدة فحدثتني عن منام رأته تنبأت من خلاله أنني سأحمل إن جربت فرغم من عدم زيادة الأمل لدي إلا أن زوجي اقتنع وتأمل كثيراً فحتى أنا خفت عليه من صدمة في حال عدم نجاحها فأجاب أن في كلام الكبار بركة فمداراةً لزوجي وأمي قبلت وسبحان الله حتى الأطباء تفاجئوا من نجاح العملية والولادة حيث كانت ميسرة وأنجبت فتاتين فائق الجمال توأم وكانتا بالنسبة لجميع العائلة وخصوصاً لي ولزوجي مصدر سعادتنا وفرحة حياتنا لم في ذكرى ميلاد ابنتينا الأول عند إتمام عمر السنة لهن احتلفنا بهن حفلة كبيرة وجميلة جداً وكان المعازيم كثر وكان جمال ابنتي ملفت للنظر هنا كانت الطامة الأولى حيث أنه وبعد الحفلة ليلاً في وقت النوم كنت أنا وزوجي مستلقيين على تخت النوم وكالعادة قمت قبل أن أنام لأطمأن على ابنتي كانت الأولى نائمة والثانية مبتسمة ابتسامة عريضة عيونها مفتوحة على وسعيها لا تتحرك لم أتمالك نفسي بدأت بالصراخ فاستفاقت ابنتي الأولى وبدأت بالبكاء وزوجي بلا وعي قفز إلي ابنتي ماتت هل أصابتها عين حاسدة ماذا وكيف لا أعلم دخلت المستشفى أنا وزوجي أنا كانت درجة صدمتي أكبر وتعالجنا وعادت حياتنا تتحسن تدريجياً بعد 5 أشهر من وفاة ابنتي فمرت الأيام وتقدمت السنين حيث لم نعد نحتفل بذكرى ميلاد كبير خوفاً من العين وعندما خرجت ابنتي من الروضة في عطلة الصيف حيث كانت متأملة للصف الأول الإبتدائي الأساسي قررنا الذهاب أنا وزوجي وابنتينا وأمي وأخي ذا ال14 عاماً وأم زوجي لقضاء شهر في البحر للسياحة في الساحل السوري في اللاذقية ونحن هناك أتت الطامة الثانية التي كنت أظنها القاضية حيث وجدنا على الشاطئ متوفاة نتيجةً للغرق زوجي أصيب بجلطة دماغية وتوفي على إثرها وأنا أدخلت المستشفى وبقيت أتعالج ثلاث سنوات وعشت 15 عام تقريباً وأنا محطمة وأي أحد يجلس معي يظنني مجنونة أو معقدة بعد 15 عام أتت لي الطامة الكبرى والتي قضت علي كلياً أمي توفت بعد وفاة ابنتي ب12 عام وأخي أصبح طبيباً معروفاً ومشهوراً ويسافر أحياناً لبلاد أخرى لعمل عملية جراحية أو للكشف عن مريض وأحياناً يأتوه المرضى من خارج بلدنا حيث أنني أعيش معه ومع زوجته في فيلا كبيرة مع وجود خادمة وأصبح لديه أملاك كثيرة وعدة سيارات وزوجته خلوقة جداً ولم أرى يوماً في حياتي معهما أي إساءة لي أو يظهروا لي أنني ثقيلة عليهم بعد هذه المدة طلب مني أخي أن أذهب معه مشواراً قال أنه لزيارة معارف قدماء لنا وأرسل زوجته إلى منزل أهلها لأنه قال أن موعد عودتنا غير محددة وذهبنا وعند وصولنا تفاجأت أننا وصلنا لفيلا مزرعته وسألته فأسكتني قائلاً انتظري ستعرفين كل شيء سكت دون أن يراودني أي تفكير عن سبب قدومنا إلى هنا حيث دخلنا وأفرغ المزرعة والفيلا كاملة من العمال وقال أنه سيصارحني في أمر يخفيه منذ 15 عام وأنه يريد أن يعترف حتى لو كلفه ذلك حياته أنا صدمت وقلت له بسرعة تكلم فاعترف لي أنه هو حاول التحرش بابنتي ذات ال6 سنوات ولكنها هربت منه للماء وسحبتها ولم يكن يجيد السباحة تركها وذهب ليوهمنا أنه نائم ولم يخبرنا أنها تغرق رغم أننا لسنا بعيدون وقال أنه كان مراهقاً ولم يتحكم فيما فعل كانت هذه هي الطامة الأكبر بالنسبة لي فأنا عرفت أنها ماتت والله لو لم يخبرني لكان أرحم لي لا أعلم ماذا أفعل أحترق من الداخل والخارج قتل ابنتي وزوجي بفعلته هذه لا أستطيع أن أسامحه ولا أستطيع أن أشكوه للأمن رغم أنه قال بسبب تأنيب الضمير لو أنني أريد تسليمه للأمن هو مستعد للإعتراف لهم دون أي مقاومة ماذا أفعل ارشدوني حاولت الانتحار لكنني تحت رعاية وحراسة مشددة وأتمنى من جميع الأمهات الحفاظ على بناتهن حتى من الأب ومن أي عين حاسدة وحاقدة فيا ليت أمي معي أو أذهب لها فأنا أفتقد صاحبة البركة كما وصفها زوجي رحمه الله أرجوا كتابة النصائح لي مع مراعاة طرفي الصعب مع الشكر الجزيل لكم وأخيراً أحمد الله تعالى على بلائه هذا وأعتذر على الإطالة