قلبي يريدها لكن نفسي نفرت منها ماذا أفعل مع مشاعري المتضاربة؟

سلام عليكم مشكلتي اني احببت بنت عمي كثيرا منذ ان كانت طفلة امامي تجري القا الله في قلبي محبة خاصة لها فكنت دائما امازحها و امدحها كان حبي لها من طرف واحد احببتها دون مقابل و دون اخبرها و كانت تحتاجني في دراسة مرات اساعدها و رغم سوء نتائجها و رسوبها سنتين متتاليين كانت مصره عل دراسة بشدة كنت اسالها لماذا تدرسي تقول لي لا احب دراسه بل احب الجو المدرسي و اذا اخذت ادرسها تغير لموضوع و تحكي لي مواقف مضحكه لها مع المدرسين و العقوبات التي تتعرض اليها .. عندما باشرت عملي كملازم اول في الجيش بابا بيتا عل اربع سنوات و كان رائع و قررت خطبتها علما اني 30 سنة و هي 19 و وافق عائلتها بفرح حتى اني عندما اخبرت عمي اني اريدها قال تعالى ليلة اخطبها و رحبو بي كثيرا و تمت لخطوبه عندما رجعت للبيت وجدتها ارسلت لي رساله عل هاتفي بالتوقيت الذي كنت فيه في بيتهم كاتبه اخرج لا اريد زواج منك و ابي و امي فرضوك عليا و انا لست موافقه اتصلت بي امها اسالها فقالت الهاتف كان مع اخوها صغير ثم زوجه عمي الاخر قالت لي بعد لخطوبه بايام ان بنت عمي قالت لامها لو تقتلوني لن اتزوج به كبير عليا و ان امها ضربتها و اجبرتها حين ذالك اتصلت بخطيبتي فنكرت لموضوع و في نفس الوقت تكلمني بعصبيه و لا تجيب عل اتصالاتي حتى اذهب لبيتهم لتعطيني حجج واهية و تجاهلت مع سمعته بسبب حبي لها رسبت لسنه ثالثة فتركت تعليم اتصلت بي تريدني ان اطلب من والدها تكمل دراسه لكني رفضت فاقفلت هاتفها رافضة تكلم معي بتاتا و اكتشفت بعد اسبوع انها لم تقفل الهاتف بل استبدلت لخط فاخذت هاتفها و فجئت برسائل حب بينها و بين شاب يدرس معاها حين ذالك خافت مني كثيرا ان اخبر عائلتها و بدات تبكي و مباشرة مسكت لمصحف تحلف بيه انها ستكون اخر مرة تركتها و خرجت لاجدها تتصل بي كل دقيقه و تناديني حبيبي و روحي و حياتي فقط مقابل ان اسكت و رغم عدم تهديدي لها بالموضوع الا انها تكثر الاتصال بي معبرة لي عن حبها لمزيف لي و تقسم لي انها تحبني و تشتاق لي تكون معي و انا قلبي يريدها و لكن نفسي نفرت منها لما قرئته من رسايلها بعد ما كنت اضنها تتجنبني لخجلها مني تضاربت مشاعري تجهها