خائفة أن تفضحني ابنة خالتي بعد أن أفشيت لها سر زوجي

لم تستطيعي ان تحافظي على سرك لا تطلبي من احد ان يحافظ علبه

يعني زوجك يتحدث مع البنات وانت خايفة من ان ابنة خالتك تخبر عن ذلك 

تستاهلي القلق والهبل الي انتي فيه وابشرك هتحكي يعني هتحكي مفيش مره فيكم تشيل سر حتى على نفسها ولذلك نحن معشر الرجال لا نقول لكم الأسرار ولكن تحنون لن تخربوا الدنيا

ما حدث قد حدث وانتهى الامر وانتي اخطأتي لكن ايضا زوجك كان مخطى وقتها وانتي كنتي في حاجه للفضفضه لهذا يجب ان تنسي الامر وان لا تهتمي له ابدا فما حدث قد حدث والجميع اخطا في هذا الوقت ولا يمكن لزوجك ان يلومك وهو مخطى من ناحيته ايضا 

لماذا قد تفضحك ابنه خالتك ففي النهايه الامر قد انتهى منذ فتره وهي لن تستفيد شيى من فضيحتها لكي كما انه على ما يبدو ان العلاقه بينكما جيده لهذا لا داع للقلق او للتفكير في الامر اكثر من اللازم ابدا فيجب ان تنتهي من الامر وان لا تفكري به مره اخرى ابدا 

يا اختي الكريمه ان الامر قد انتهى والتفكير فيه لن يفيد لذلك يجب ان تنتهي من التفكير به وان تهتمي بزوجك وبحياتك مادام الامر قد انتهى ففي النهايه ما تفعليه لن يفيدك في شيى  وتفكيرك لن يمنع المشكلة ان حدثت لهذا حاولي ان لا تفكري في الامر اكثر من اللازم بلا فائده

لا داع لتعقيد الوضع بدون اي معنى على الاطلاق فيجب ان تتعلمي من ما حدث وان لا تفعليه مره اخرى اما ابنه خالتك فلا يبدو انها تنوي ان تفضح الامر لهذا لا تفكري بها ولا تشغلي بالك بما حدث معها وحاولي ان تتجاهلي الامر تماما واكملي حياتك بالشكل المناسب

يا ابنتي لا داع للقلق فمن الواضح ان العلاقه بينك وبينها جيده وان الامر لا يدعو للقلق ابدا فانسي ما حدث واكملي حياتك فهي اخبرتك بقصتها مع زوجها ايضا ونصحتك النصيحه المناسبه فيبدوا انها انسانه جيده الخلق لكن ايضا يجب ان تتعلمي من هذا الموقف حتى لا تفعلي نفس الخطا مره اخرى 

حدث ما حدث يا عزيزتي و ما عليكي أن تتوجسي و أن تخافي من القادم ما تتوقعي أن يحجث سيحجث فأحسني الظن و توقعي الخير و الحل هو أن تحاوالي أن تعيدي على مسامعها أنه أفضل رجل عرفيه على هذا الكوكب و اياكي أن تعيدي هذه الافصاحات أمام أي أحد هذه أسرار يا عزيزتي و ليس شرط أن تواسي غيرك أن تنقلي لهم تجربتك المأساوية كوني الزوجة الصالحة لزوجك و أصلحي حاله بدل من أن تتحدثي عنه بالسوء أمام أي أحد 

يا أختي الكريمة لا تنسي أنها لاهي أيضا أخبرتك عن زوجها و في المقابل أرى أن ما كان عليكي أن تعيدي على مسامعها مرة أخرى أنه سر بهذه الطريقة أنت شجعتيها بأن تتحدث للغير به و هذه فطرة بشرية أو بالأحرى فطرة عند النساء .. لذا الأفضل أن تفكري من الآن بحلول أو تبريرات اذا وصل الأمر لزوجك و دائما حسني من صورتك أمام زوجك و امتدحيه أمام الغير و تقربي منه أكثر حتى يجد ما يغفر لك اذا لا سمح الله وصله الخبر و أتمنى أن لا يصل اليه الخبر

الأمر تحول بالنسبة لك كأفكار ووسواس و قلق و الحقيقة أنها لن تتحدث و هذا ما عليكي ان تؤمني به توسمي خيرا بها و تفائلي و أحسني الظن و أنا أرى أن عليكي أن لا تخافي كما تحدثت لك عن زوجها ربما تجديها بنفس الخوف و عليكي أن تحاولي أن تعطيها الحلول لكي تتقرب من زوجها و تحاولي أن تصلحي بينهم لا أن تكبري المشكلة و بهذه الطريقة تحفظ لك المعروف و تحفظ سرك و لا تبوحي أنت أيضا بسرها حتى لا تضطر أن تتحدث هي أيضا لأحد في يوم من الأيام