أختي تسبب لنا المشاكل بمساعدة زوجة أخي

عزيزتي اتريكهم وفوضي امرك إلى الله إن الله بصيرٌ بالعباد.... مادام لا احد يسمع منك.. فقط ادعي الله ان يستر اختك ويكف كيد الكائدين عنكم... سوف تخسرين اذا استمريت بنصحك... يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه فأن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان) انت حاولتي بشتى الطرق ولم يبق الا ان تفوضي الامر الى الله سبحانه وتعالى.... وهو القادر على مساعدتك. 

ان ما تفكر به الآن ليس شئ جيد وليس من الطبيعي أن تعيشي حياتك وانتى مهتمه بما تقوم به زوجه اخيكي خاصه انها لم تتعرض اليكي إذا فلا تهتمى بها واعلمى أن الله سوف يكشف الحقائق وسوف يعرف اخيكي انكى كنتى على حق وأنه قد ظلمك إذ حتى يأتى ذلك اليوم عليكي ان لا تتدخلى فى اى شئ مهما حدث 

عليكي ان لا تهتمى بأى شئ لأن فى النهايه اخيكي هو الذى سوف يندم بعد كل ما حدث فليس من الطبيعي أن لا يتأثر بكل ما تقوم به زوجته فاتركيه معها هذه حياته هو الشخصيه وهو الذى له فى النهايه أن يختار من يريدها أن تكون معه وانه راضى عنها ولذلك عليكي ان لا تهتمى بأى شئ وكل انسان سوف يكشف على حقيقته فى النهايه

لا تفكرين فى اى شئ طالما أن الأمر لم يمسك أو انكى لم تضررين من زوجة اخيكي واختك إذا فذلك يعنى أن لا تهتمى بالأمر ولا تفكرى به ف اخيكي هو من لا يريد أن يصدق ذلك إذا فعليكي انتى أن لا تهتمى بأى شئ إلا بحياتك انتى وان لا تهتمى إذا وقع اى شخص فى مشكله طالما أن اخيكي غير نتقبل لفكرة تدخلك فى المشاكل

كان من الواجب عليكي طالما انكى تعرفين ان زوجه اخيكي لا تحبك وان اختك تقف معها إذا فذلك يعنى انه لن يصدق احد فكان عليكي ان تحاولى أن لا تهتمى بالأمر أو أن لا تتحدثى فيه لانه ليس من الطبيعي أن تكون تلك هى الحاله بل عليكي ان تحاولى أن تتقربى من اخيكي أكثر وان لا تهتمى بأى شئ إلا بحياتك انتى ولذلك عليكي ان تتركى الامر لهم

من الواجب عليكي يا اختى الغاليه أن تحاولى أن لا تتدخلى فى الأمر من البدايه فإن الأمر فى النهايه أصبح الخطاخطائك انتى ولذلك عليكي ان تحاولى أن لا تفكرى فى اى شئ أو تتدخلى فى الأمر إذا كنتى حقا لا تريدين ان تكونى الانسانه السيئه حتى وإن كنتى انتى معك حق ولكن من الواضح أنه لن يصدقني اى انسان ولذلك عليكي ان تحاولى أن لا تهتمى بالأمر 

اختي هوني على نفسك انها اختك ربما لديها مشاكل نفسيه فتفعل ذلك خارج ارادتها فلا تكرهيها ولا تعامليها بالمثل ربما عندما تعامليها جيدا تخجل من نفسها وتغير من طريقتها فى التعامل معك ويمكن ان تكون تقصد توجيهك بحكم انها الصغرى ولكن بالطبع بطريقه خطأ طبعا فاصبري  لعلها تتغير مع مرور الوقت وتدرك انكم اخوة ولا تستطيعوا الاستغناء عن بعض

حاولي ان تتحمليها فهي اختك ويجب عليكي تقبلها بكل ما تملك من طباع اذا كانت سيئة او جيدة وبالتأكيد انكي لن تعيش في بيت اهلك طويلاً فسيأتي يوم وتتزوجي وتهتمي ببيتك واسرتك فقط  فلا تهتمي بالامر كثيراً فسيأتي وقت وستكون مهتمة بمنزلها كثيراً لدرجة انها لن تستطيع ان تأتي اليكم بسبب ضيق وقتها بالمنزل ، وايضاً عليكي الاهتمام بعملك او دراستك وبحياتك ايضاً .

لو كانت صديقة كنت تافهمت جدا ما تقوليه لكن الاخوة هم الاشخاص الوحيدين على وجه هذه الارض الذين نتقبل عيوبهم مهما كانت هذه العيوب لأن ما هو بيننا أكبر من ان تعارك حاولي يا اختى الكريمة أن تتقبلي اختك فهى في النهاية من لحمك ودمك ولا يمكن أن تنفوريها بهذا الشكل يمكن بالحوار والتفاهم معها تغير اسلوبها معك 

حاولي ان تتواصل معها  حاولي ان تنصحها وتتحكم فى تصرفاتها فلا يحق لها ان تتعامل بتلك الطريقه غير اللائقه مع من هم اكبر منها ومع غيرها ايضا  عليها ان تحترمهم ولذلك فانت من فى يديه ان تغير منها  لعل وعسى الحوار معها ممكن ان يغير الوضع بينكم للافضل 

اختي الغالية لا ارى امام سوى الحل ان تجلسي معها وتبدي بنصحها كي تستقيم وتعرف انها تخطأ بحق نفسها حينما تسمع كلام زوجة اخيكم حينما تفتعل المشاكل ، وهي بهذه الاساليب تكره من حولها بها ، لذا عليها ان تتخلص من الامر ، وتكف عن سماع ما تقوله لها زوجة اخيكم ولتتقي الله وتبتعد عن افتعال المشاكل ، بالتوفيق

المهم أنت أن تبتعدي عن مصدر المشاكل اترك لكل شخص أن يتحمل نتيجة خطأه جميعهم بالغون عاقلون راشدون ,, و أنت ما عليك أن تفسدي علاقتك بأـخيك  و أمك لأجل أي أحد كل منهم هو من يحدد مكانته في قلب الاخر و لا تزر وازرة وزر أخرى ,, و تأكدي أن نتيجة أفعالهم مصيرها أن تظهر و لن تضر سواهم فكوني مطمئنة 

لا تصغي لأي أحد يأتي لك بالمعلومة الا اذا تأكدت أنت من المصدر ,, لا تزرعي في قلبك حقد على أي أحد .. المهم أن تكوني عقلانية التصرف و لا تتسرعي باصدار الأحكام عل أحد .. و حاولي أن تفهمي المشكلة من كل جوانبها و أن تكوني أنت العاقلة لتي يلجأ لها الجميع عندما تصدافه مشكلة ,, لا أن تكوني أنت السبب في زيادة المشاكل و حدتها في البيت 

اترك الجميع يرى الحقيقة بعينة اترك الجميع يتحقق من مصدر المشاكل بما أنك حذرتي و أخبرتي أخيك و أمك بالأمر و الكل يرى أنك أنت التي تفتعلي المشاكل و تكذبي كي تفسدي علاقة الجميع ببعضهم ,,الأفضل لك الان أن تحاولي قدر الامكان أن لا تكوني في موضع اتهام و أن تعلمي أن الشخص الذي يدقق على أخطاء الاخرين شخصية غير محبوبة و من الطبيعي أن ينفر منها الجميع لذا الأفضل أن تحرصي عل علاقة طيبة مع الكل و أن تحاولي أن تتناقشي بهدوء مع صاحب المشكلة وهي أختك و بأسلوب لطيف 

ربما الجميع ينظر على أنك أنت التي تتسببي بالمشاكل في البيت و أنت التي تخلقي عدوات بين الجميع ,, عليكي الان أن تأخذي فترة استراحة و تترك الجميع يرى نتيجة صنيعه يوم ما ستُكشف الحقيقة و الكل سينجم أنه أسكتك ,, عليكي أن تكوني حريصة على مصلحتك أولاً و حاولي أن لا تختلطي بمن يخطئون حتى تحصني نفسك من كرههم و من مشاكلهم و تكوني في منطقة امنه قدر الامكان

عليكي أن تتوقفي عن اثارة الفتن في البيت كل منهم عاقل و بالغ و مسؤول عن تصرفاته ,, و من ثم  بما أن الضرر عنك بعيد و أيضا قمت بما عليك من نصج و اصلاح ما عليك الا أن تمتفي لهذا الحد ,, أخيكي كبير و يعرف كيف يتصرف ,, أنت لن تكوني أمامك الله مسؤولة عن الجميع أنت ستسئلي عن نفسك و حتى تستطيعي أن تغيري من أختك المفروض أن تكوني علاقة طيبة معها و من ثم تحاولي أن تغيرها كلنا منكره الانتقاج و لكن اذا أتتننا النصيحة من محب و بأسلوب قريب من قلبنا تقبلناها 

ما كان عليكي أن تتدخلي بأي مشكلة بين أطراف أنت لا توجي أن تخسريهم كان عليك أن تكتفي بالنصح و أن لا تأججي مشاعر سلبية في قلبك أخيكي تجاه زوجته و لاا أختك الكبرى اذا أردت الاصلاح عليكي أن تنصحي صاحب المشكلة نفسه و أخيكي بالتنأكيد لا يغلق عينيه عن المشاكل و لكنه ربا يريد أن يصلحها بطريقتته ,, حاولي الان أن تهتمي بنفسك أكثر و أن تمكون لك علاقة طيبة مع الحميهع و لا تكوني سبب في الفتن في البيت و اكتفي بالنصح و المعاملة بالاحترام مع الكل