أولاد زوجي كتبوا أملاك أبيهم باسمهم ولم يبقى لي شيء

هربتي من جحيم الحرب في سوريا...إلى جحيم السجن في تركيا....كلنا نعرف أن الظروف الراهنة فرضت عليكي هذه الحياة...فلولا الحرب لما طال هذا المتعجرف التركي ظفر  سورية عربية حرة .ما فعله مع اولاده هو بمحظ إرادته وهذا دليل على نيته  من ناحيتك...لا تلومي اولاده فهو ورثهم في حياته لكي لا ترثي النصف ...لانه لا يرى انك تستحقينه....كلامي موجع لكنه واقع.تصرفي...يكفي ٧ سنوات ...بالنسبة لي لو مكثتي بسوريا لكان أكرم...على الاقل هناك لكي ناس وعزوة...حتى لو لم يكونوا الاهل....فالوطن وحده عزوة...

ماذا تنتظرين..بعد موته ستجدين نفسك في الشارع..انقذي نفسك و حاولي ايجاد شغل 

للاسف انتي وكل وحدة لتتزوج ختيار هيك بتحسبوها بموت وبيطلعلكوا إرث كبير بس الي بتنسوا انو الختييار مالو اهبل وما حيعطيكي من كل شي جمعوا وولادو تعبوا فيه عالبارد المستريح صحصحي ولا تطمعي وترضي بالقليل واهم شي السترة وحبي عيلتو يمكن احسن من المال الي بدوري عليه

انت تاجرتي بجسدك وبعتي كرامتك من أجل ارث لن تتحصلي عليه لومك على نفسك

إن كان القليل المتبقي يساوي الثُمن من الورثة فهذا حقك الشرعي على شريعة الله ورسوله وهو طبعا أقل من النصف وقليل لأن له أولاد وحق أولاده أكثر شرعا وعقلا،  وإن كنت تريدينه على شريعة المقبور أتاتورك فلك النصف. فحددي شريعة من تريدين؟ وإن كانوا حرموك من الثُمن أيضا فلا يحق لهم.  وسؤالي لماذا رميتي نفسك هذه الرمية.

اولاد زوجك لم يكتبوا لنفسهم اي شيى بل زوجك هو من كتب لهم الامر برغبه منه فلا يجب ان تعترضي مادام هو من كتب ماله لهم فهو حر في ماله الخاص وهو لا يريد ان يورثك فانت اخطأتي من البدايه في الزواج من جنسيه مختلفه لانه من الواضح انهم ينظروا لكي بدونيه لهذا حاولي ان تنتهي من الامر وان تنظمي حياتك كما يجب 

زوجك مدرك لما يحدث لهذا لا داع لان تظلمي اولاده فهو مدرك لما يعطي وما ياخذ فهو لا يريد لكي ان تحصلي على ميراث كبير منه لهذا حول الورث لاولاده وان لم يكن يريد هذا ما كان فعله والدليل انه احتفظ بالقليل لكي حتى لا تعيشي في الشوارع لكن لا ترثي منه ما يؤمن لكي حياتك من بعده

زوجك رافض لان يعطيكي شيئ من ميراثه وهذا حقه التام ولا يمكن ان تناقشيه في امر كهذا فله الحريه الكامله فيما يفعل لهذا حاولي ان تفكري بحكمه وان لا تعقدي حياتك بدون معنى فالامر بسيط والحل بسيط فلا داع لتعقيد حياتك بدون اي داع فزوجك مدرك لما يفعله تماما

انسي امره ولا تفكري به فعليكي ان تحصلي على الطلاق وان تبني لنفسك حياه فطريقتك في التعامل مع الامر وانتظار ان يكون الورث من حقك هو خطا لا معنى له فيجب ان تتاكدي من ان زوجك هو من اراد ان لا يورثك برغبه منه لهذا لا معنى لكريقتك في التفكير ابدا 

اولا انتي اخطأتي في دفن نفسك معه ثانيا يجب ان تدركي ان اولاده لا يملكوا ان يحولوا شيى لاملاكهم الا برضا منه فمادام انه وافق اي انه هو من فعل هذا وليس هم والامر تم برغبه من زوجك ولا يحق لكي ان تمنعيه ان كان هذا هو تفكيره لهذا انسي الامر واهتمي بنفسك دون الحاجه له

ما لك الا أن توكلي أمرك لله ,, زوجك ربما يؤلمه ما يفعله أبنائه و لأنه لا يملك الا أن يقول لهم نعم لأنه أب ,, عليك أن تحاول أن تكوني أكثر قرب منه و أن لا تخذلية أنت أيضا.. اكسبي رضا زوجك و لا تذكريه أمر المال ولا تفكري به فأنت لا تعلمي متى يكتب الله له المنية و ربما تموتي من قبله ,, اترك أمر الغيب لله و افعلي ما عليك من مسوليات و لا تقصري بحق أحد

ربما شعر زوجك وأولاده انك تطمعين بماله واملاكه. لا تنسى يا اختي هؤلاء هم أولاده ونحن بالشرع الإسلامي انت يحق لك فقط الثمن من أملاك زوجك لانه ليس لديك ولد. لوكان لديك ولد سيحق لك الربع.  انت لم تخبرينا اذا كان لدى زوجك معاش تقاعدي وهو عل اغلب لديه معاش تقاعدي ولهذا السبب لا تخافي من المستقبل لان معاشه التقاعدي سيكون لك مباشرة في حال وفاته لا سمح الله. وإذا كان المنزل الذي تسكنون به ما زال مسجل باسمه فهذا يعني أنك ستحصلين على نصف المنزل لك والنصف الاخر للأولاد. 

من الممكن أن يكون السبب هو أنك للان لم تكسبي زوجك ولا أهله ,, ومن ثم ربما هو استاء أنك تنظري لماله و هو لا يزال على قيد الحياة .. من الأفضل أن تحاول أن تنسي الأمر و أن تتوكلي عل الله هو من سينصفك و لاا تذكري أمام زوجك المال و لا المستقبل لأنه بالتأكيد يشعر بخيبة الأمل أنك تتحجثي عن الورثة و هو الا يوال صغير في العمر و أيضا عل قيد الحياة 

لا تنسي يا عزيزتي أن أبنائه ربما تعبوا معه في ماله و من ثم هم عائلات و تصرفهم ربما مبرر و خصوصا أنك أنت ليس لك ذرية ,, ولما لا تفكري بأن تعودي لأهلك ان توفى زوجك الأفضل أن تكوني بين أهلك و أن تستنجي عليهم من بعد وفاة زوجك ان كان أهل زوجك لا يرغبون بك و ليس لك سوق في تلك البلد و الا أحدج يتقبلك 

عليك أن تحاولي أن تتفائلي .. و حاولي أن تقنعي زوجك باستمرار أن يؤمن حياتك بعد موته بأي شيء لأن لا قريب لك و لا حياة مشرقة ان لم تتمكني من ايجاد عمل أو مال تضمني أنه سيكون لك من بعد وفاته ,, حاولي أن تتقربي لزوجك و أن تكسبيه و أن تستمري في الالحاح عليه بأن يترك لك مالاً باسمك أو يصنع لك مشروع من الممكن أن تقتاتي عليه ان وافته المنية هو لما يتزوج بك ان كان لا يخاف الله فيك و لا يراعي أن لا أحد لك في هذه البلد