أهلي رفضوا زواجي من العريس لأن لونه أسود

حبيبتي فرق العمر سيجعلك تشعرين بفجوة كبيره بينك وبينه ، انا زوجي اكبر مني بسبع سنوات فقط ولكن عندما تزوجنا احسست انه اكثر خبره مني ف الحياه واصبح يراني ساذجه وينتقدني في كل شئ لانه رأى الكثير من امور الحياه وانا مازلت صغيره استكشف العالم ، هو يريد امرأه عندها خبره بادارة البيت والحياه والتعامل مع الدنيا بطريقة مختلفه ولا يستطيع تقبل اخطائي،، شعرت بفرق كبير ف التفكير وشعرت بالملل لان ميوله تتركز في العمل وانا احتاج الى احد بنفس مستوى تفكير استطيع التحدث معه وندمت اشد الندم على فرق العمر بيننا، انت زوجك المستقبلي اكبر منك بكثير وفي مرحلة مختلفه تماما عنكي وسوق تكرهي الحياه معه ان ارتبطتي به

لا تقدمي على زواج من رجل بينك وبينه فارق عمر كبير / ثقافة مختلفة/ لون وعرق مختلف.. والله سوف تندمي اشد الندم .. انا اتكلم عن تجربة .. وخصوصا ان الوالدين غير راضيين تمام الرضا .. اتركي التفكير بالجنسية وغيره .. ما بينفعك شي .. فكري كيف بتعاشريه رغم اختلاف الثقافة واللون .

صلي صلاة الاستخارة..خصوصاً قبل الغجر.. وقت يتنزل فيه الله عز وجل..ريقول هل من داع فأجيبه..او كما ورد ف الحديث... وراح تشوفي ان كل الاشياء اتساهلت والامور اتحلت.. وتجيك راحة نفسية.. سواء للقبول او الرفض..وفقك اللهلكن استبعدي فكرة اللون من تفكيرك..لأنه لايؤثر في جلب السعادة من عدمها

وما المانع في ذلك 

أعتقد والله أعلم أنك لست جميله في شكلك وإلا ايش يجبر بنت عمرها 17سنه تأخذ واحد عمره 43سنه ولونه أسود أعتقد هذا الزواج مبني على المصلحة للأسف الشديد ومصيره الفشل

ذو خلق  ودين  تزوجيه  دون ترددد اذوتوفر فيه الشرطين ذول

خليكي ببيت اهلك كبير عليكي كتير قد ابوكي شوبدك فيه 

فرق عمر كبير بينكم انصحك بالتفكير اكثر

اذا اعجبك فلا يهم ،ركزي على الاخلاق والدين اما الخلقة فهي خلقة رب العالمين ....

انا براي العائق بينكم ليس اللون بل فارق العمر. هو كبير بالنسبة لك وسوف تندمين. يجب أن يكون هناك تكافؤ بكل الأمور بيت الزوج والزوجة ( العمر والعلم والدين...). انت تريدين الزواج منه فقط من أجل الجنسية وان يكون لديك منزلك الخاص ولكن سوف تندمين والله اعلم. انصحك ان تصلي صلاة الاستخارة لانه ما خاب من استخار. اتمنى لك التوفيق

حتى أنا زوجي بريطاني بس ماحد وقف في زواجي لأن العقبه الكبيره ميته و الحمدلله و الأن عندي طفلان يحملون جنسيه والدهم

في رايي ان تلك العلاقه غير قائمه علي اساس سليم من البدايه ، وانك لا تحبي هذا الرجل من كل قلبك وترغبين بالزواج منه ، بل انت تريدي التقرب اليه لامور عمليه اكثر وليس هناك اي مشاعر بينك وبينه ، بالاضافه الي رفض اهلك ، فالاصح ان تبتعدي عن تلك العلاقه من الآن وان تنتظري نصيبك ، ففي النهايه الزواج قسمه ونصيب ابنتي .

انصحك بان تحاولي التحدث مع اهلك مرارا وتكرارا وتفهمي وجه نظرهم ، واما ان يتم اقناعك او تقنعيهم ، لكن لا تتزوجي بدون موافقتهم او تقدمي علي اي خطوه لا ترضي اهلك حتي لا تشعري بالندم فيما بعد ، فبالتأكيد هم لهم وجهه نظهرهم الخاصه والذي يرونها الاصح والافضل لك ولهم ، و عليك باكتساب رضا الاهل لانهم سندك الحقيقي في الحياه .

يا ابنتي عليك ان تجلسي مع نفسك في جلسه مصارحه بينك وبين نفسك ، تخبري فيها نفسك عن حقيقه مشاعرك تجاه هذا الرجل ، وهل تتقلبيه كزوجا لك وسوف تحبيه من كل قلبك ، ام ان علاقتك به سطحيه ولا تتقلبيه ولن تشعري بحبك له في يوم من الايام ، عليك عند اختيار الزوج المناسب لك ان تتواجد المشاعر في الامر ، حتي لا تكون العلاقه قائمه علي الامور السطحيه و الماديه وتكون علاقه فاتره و جافه ولا تستمر كثيرا .

يا ابنتي نصيحتي لك هي ان تتريثي في اتخاذ قرارك ، وان تختاري الشخص المناسب لك من كل الامورالمختلفه ، فعليك ان تختاري الرجل الذي ترضيه زوجا صالحا لك ، وحتي تختاريه يجب عليك ان تعمقي نظرتك اكثر من ذلك ولا تفكري في الامور والصفات السطحيه ، بل تنظري الي جوهر الانسان والصفات التي توديها في زوجك واولها المعنويه وليس الماديه والظاهريه .

اياك و أن تخسري أهلك لابد و أن تحاولي معهم و لكن في النهاية لا ترفضي أمر أهلك كي تكسبي رضاهم و لا تنسي أن في كل أمر يحدث لنا خيرة ,, المهم أن يكون لديك اقتناع أن الأمر بيد الله و ان كان لك مع هذا الشخص نصيب سوف يكون ,, وأيضا لا تتواصلي معه أبداً الا أن تتم الأمور الرسمية فتواصلك معه الان يعتبر خيانة لثقة أهلك بك 

لا يحق لهم ابدا ان يمنعوا عنك من تقدم لك بسبب ان لونه اسود وحسب لا يا عزيزتي عليك أن تعلمي ان من الممكن أن يكون رفض الأهل بهذا للأمر في غير محله ذكريهم ان من الممكن أن تخسري فرصة ممتازة لأجل سبب سيحاسبهم الله عليه ولا يحق لهم ان يجعلوه سبب لو كان الخطأ في أخلاقه كان لهم حق

حاولي أن تدخلي أطراف لهم التأثير عل أهعلك لا يجوز لهم أن يرفضوا شخص صاحب خلق و دين و يرفضوه فقط لأنه أسود كما تقولي .. عل أهلك أن يقتنعوا أن الأمر لا صلة له باللون و خصوصا أن هناك كثير من العرب في الأصل في الجزيرة العربية يمتلكون تلك البشرة ,, المهم أنه يحبك و سيصونك

لا يا عزيزتي لا تستبدلي أحد مهما كان بأهلك المهم رضاهم لأنك تعلمي أن لا حياة سعدية من غير أن يمونوا في قمة الرضا عنك ,, المهم أن تحاولي أن تعرضي عليهم الأمر بين الحين و الاخر لاقناعهم و ليس لوضعهم تحت الأمر الواقع ,, و تأكدي أن الزوادج قسمة و نصيب و لول كان لك به نصيب ستتيسر الأمور سريعاً و سيرضا أهلك  عن الزواج