تقدم لي اثنان وأنا لا أريد أن أدمر أحدهما أو أدمر نفسي

اطمنكم انا صاحبه المنشور والحمد الله بعد استخاره اخترت بحكمه واختر الي كان طالبني بالحلال من سنين وتركت الي حبيتو ولما تركتو صار يبتزني وطلع وجهوو الحقيقي بس الحمد الله قدرت اتخطى الايشي والحين متزوجه الي ١٠ شهور وحامل بصبي الله يرزقكم الذريه الصالحه

حبيبتي استخيري رب العالمين وخدي راي اهلك واشخاص كبار واعيين بتثقي برايهم   ، وانا اشوف افضل لك تاخدي اللي بيحبك اكتر ومتمسك فيك اكتر ، اللي لو زعلتي منو بيراضيك وبيهتم فيك

صلي صلاة الاستخارة لكي تختاري الأنسب بين هذين العريسين. ان الحب لا يكفي. الأهم هو من يريد الزواج منك وليس من فقط يحبك وتحبينه. الحب هو فقط التعلق بشخص بسبب الاعتياد على رؤيته او وجوده المتكرر. اختاري واحد من هذين العريسين. الحب يأتي بعد الزواج. 

ان تقدم الاثنين لكي هو نتاج عدم التعامل مع الامور بحكمه ويجب ان تفهمي ان هذا خطا كبير فانتي نيتك سليمه لكن تعاملك مع الامور غير صحيح ابدا فيجب ان لا تفعلي هذا بنفسك وان تتعاملي مع الوضع بحكمه اكبر لتتمكني من حل المشكلة وتتمكني من توجيه حياتك 

حاولي يا ابنيت ان تحلي المشكلة بهدوء عن طريق التفكير في نفسك قبل كل شيى فانتي الان بين اثنين لكن لابد من ان قلبك يختار واحد منهما لهذا فكري في هذا الشخص وانسي امر الاخر فلا يجب ان تحملي نفسك اكبر من طاقتك ابدا بدون اي داع على الاطلاق 

من الواضح ان الامر معقد بالنسبه لكس لكن يبدو ايضا ان حبيبك غير متزن بعد فهو شاب طائش لا يعرف ما يريد لهذا حاولي ان تتعاملي مع الامر بحكمه اكبر وان تفكري في من هو مستعد للزواج فالحب ليس كل شيى في الزواج فالزواج يعتمد على اشياء اخرى كثيره 

يا ابنتي عليكي ان تفهمي ان التمسك بالاثنين لن يفيدك فانتي لن تتزوجي الا واحد منهما والجمع بين الاثنين خطا لهذا اختاري احدهما اونسي امر الاخر تماما لان الارتباط بواحد والتعلق بالاخر امر لا معنى له له على الاطلاق فالمشاكل ستحدث مع اي من الاثنين 

يا ابنتي انتي لم توضحي من تريدي في النهايه فانتي يجب ان تختاري من تريدي ان تتزوجيه ولا تعتمدي على نقاييس مختلفه لان كل انسان له مميزاته وان اخترتي تبعا لهذا المقياس فستختاري كل الرجال في العالم لهذا اختري من تريديه فعلا ليكون زوجا لكي وانسي امر الاخر 

ذكرتني بنفسي يوم كنت 19 حبيت واحد قالي اتركي الدراسه تركتها عشانه بعدها اكتشفت انه بعلاقه مع امي و تركته سنين هي ماتت وهو رجع بلدو بالحرب ومات واناصرت 42 وللأن ماتزوجت بعد ماخرب مستقبلي و علاقتي بامي

نفسي ابوي في غرفته المعفنه ححاطط بوتجاز و سطل يتفل و يبول فيه وانا كل يوم اشيله و اكبه متى ربي يخلصني من هالعيله اللوصخه المعفنه ياربي

ابنتي الكريمة لقد مر وقت طويل على علاقتك بهذا الرجل وبالتأكيد انت تعرفين حقيقة مشاعرك تعرفين اذا كانت مشاعرك تجاهه هي مشاعر حب حقيقية ام انها مجرد علاقة عابرة بالنسبة لك.. عليكي ان تسألي نفسك هل كانت مشاعرك طوال تلك الفترة حقيقية ام انك كنت توهمين نفسك فقط؟ عندما تجيبين على تلك الاسألة بصدق ستتمكنين من معرفة الحقيقة

اختي العزيزة ان الموقف الذي مررت به قبل 5 أعوام يتكرر الان مجددا ولكنك الان اكثر نضوجا وادراكا للموقف من حولك وأكثر استيعابا.. فكان قرارك من قبل واضحا وكنت متمسكة بحبك ولا تتمكنين من الابتعاد عنه ولكنك الان قد تغيرت نظرتك وعليكي ان تصارحي نفسك بالسبب الحقيقي وراء تغير رايك و مجرد تفكيرك بترك قصة حبك وراء ظهرك .

لقد تقبلت كل عيوب هذا الرجل من قبل ولقد استمريت معه بتلك الصفات لسنوات طويلة وكنت راضية ومتقبلة لها بحبك لهذا الشخص.. فكيف بعد كل تلك الأعوام تفكرين في التخلي عنه؟ ابنتي الكريمة تذكري انك كنا تعلقت لهذا الشخص فإن المثل قد حدث معه ولا يجوز أن تتخلي عنه لمجرد انك رايتي ان هناك من قد يكون الأفضل حتى انك غير متأكدة من ذلك.. لا تندفعي يا ابنتي تجاه افكار لست متأكدة منها.. وادعو الله أن يرشدك الي الطريق القويم

في رأيي ان عليكي حسم احد الجهتين اولا.. و من وجهة نظري ان الأفضل هو أن تتأكدي من تمسك حبيبك بك ومن استمرار رغبته الحقيقية بك.. ويمكنك ان تفعلي ذلك من خلال ان تتحدثي معه أو تقابليه ايا كان ولكن احرصي على أن يكون حديثك جديا حازما وقومي بسؤاله عن الأسباب الحقيقية التي تدفعخ التأخر في خطبتك و من خلال حديثه ستتمكنين من معرفة اذا كان سيظل متمسكا بك وسيحارب لأجل ان تكوني معه ام انه قد يتخلى عنك وحينها ستعرفين اي تصرف هو الأنسب

يجب على أن اطرح عليكي سؤال مهم جدا وهو هل انت واثقة من ذلك الشخص الاخر؟ هل انت واثقة انه لن يستغل ثقتك واخبارك له بعلاقتك السابقة وانه سيتقبل تلك الفترة من حياتك وان يعيد ذكرها مرة آخرة؟ اذا كنت غير واثقة من تلك الأمور فإني انصحك بإعادة التفكير من جديد .. فإن اهم ما تقوم عليه علاقة الزواج هي الثقة المتبادلة بين الزوجين.. فليس الحب وحده هو ما تقوم عليه العلاقة الزوجية وحدها بل الأهم على الإطلاق هو الثقة والاحترام.. فابحثي عن محل الثقة وسيكون هو الاختيار السليم بإذن الله

عليك ان تعرفي يا ابنتي ان الزواج قسمه و نصيب في النهايه ، فمهما جلستي تقارني بين الشخصين و مهما واجهتي مشاكل في الاختيار فلن تحصلي سوي علي نصيبك و المكتوب لك ، لذلك اانصحك بان تنهي تلك العلاقات العاطفيه لانها ليست علاقات سليمه و ان تتقربي الي الله وتدعيه بان يقدم لك الخير و يبعد عن الشر ، و انتظري نصيبك الذي يرضيكيي و يرضي قلبك .

اختي العزيزه في النهايه القرار يرجع لك و انت وحدك من يمكنه اتخاذه فتلك هي حياتك و ذلك القرار سوف تبني عليه باقي حياتك .. لذلك انصحك ان تجلسي مع نفسك جلسه صفا .. و تخبري نفسك بجميع افكارك و مشاعرك الحقيقيه بوضوح و صراحه و بدون اخفاء .. لان قرارك يتوقف علي راحتك النفسيه و مشاعرك تجاه شخص معين و لن يستطيع اي شخص آخر اتخاذه غيرك .

لقد اخطأتي يا عزيزتي عندما تحدثتي مع شخصين في نفس الوقت ، فإذا كتنت تحبي حبيبك الاول حقا من كل قلبك كان من الصعب عليك التحدث الي غيره او التفكير في شخص آخر اثناء علاقتك به ، او علي الاقل كنت ستنتظري ان تنهي تلك العلاقه الاولي نهائيا ثم تفكري في الشخص الآخر ، و في النهايه انصحك بالاتبعاد عن الشخصين وتتوقفي عن تلك العلاقات العابره و الذي يحبك بصدق سوف يتقدم لك رسميا .

يا ابنتي ان تلك العلاقات العاطفيه في النهايه هي علاقات عابره و زائله ، فانصحك بان تتوقفي عن التحدث مع الشخصين و تنهي كلا العلاقتين و تصوني نفسك وكرامتك و تحافظي علي نفسك من كل تلك الاضطرابات ، و الشخص الذي يحبك بصدق و يريدك ان تكوني زوجته و رفيقه دربه سوف يتقدم لك رسميا علي الفور و ينهي كل تلك الاضطرابات .