خائفة من الابتعاد عن أمي لأن قربي منها يتعبني

انتي لا تريدي لها تلك الحياه وهي تريد لنفسها تلك الحياه لهذا ان كنتي تريدي ان تراعيها فراعيها كما هي ولا تفكري في تغييرها اوا في مساعدتها في تلك الناحيه فهي مدركه لمشكله اخوتك وتتعامل معها بطريقتها وقد لا تري انتي ان تلك الطريقه صحيحه لكن بالنسبه لها هي الطريقه الصحيحه 

حياتك مع والدتك معقده لكن يمكن ان يتم التعامل معها ويمكن ان تمر تلك المشاكل دون اي تعقيدات في حياتك او حياه والدتك فقط عليكي ان تفهمي شخصيتها حتى تتمكني من التاثلم مع الوضع وحتى تتمكني من حل المشكلة بالشكل المناسب وحتى تتمكني من جعل الامر ممكنا وجعل العلاقه بينكم مبنيه على التافهم

لا تجرحي منها فانتي مدركه لضعف شخصيتها وهو امر معروف بالنسبه لكي لهذا لا داع للتفكير في الامر كثيرا فيكفي ان تهتمي لنفسك ولاطفالك وان تودي والدتك وتذوريها من فرته الى اخرى فهذا هو كل المطلوب منكي ولا تفكري في الامور اكثر من اللازم او تعقدي حياتك بسببها 

امك انسانه جيده لهذا عليكي ان تستمري في التعامل معها بشكل جيد فهي لم تخطى في حقك ابدا لهذا حاولي ان تكون العلاقه بينكما وديه اما فكره اصلاح حياتها فهذا امر لا يجب ان تدخلي نفسك به فعلى ما يبدو انها مرتاحه في هذا الوضع لهذا لا تفكري انتي في تغييره بل اتركيها على راحتها 

يا عزيزتي امك من اختارت تلك الحياه ولا يمكنك ان تنقذيها منها ولا ان تمنعيها عن ما تريده هي او ما تقوم به لهذا حاولي يا ابنتي ان تفهمي هذا وان تحلي المشكلة بهدوء تام عن طريق الاهتمام لاطفالك والبعد تماما عن تلك التعقيدات التي لا فائده من التفكير فيها 

لا تعقدي الوضع يا ابنتي وحاولي ان تتعاملي معه بشكل جيد فلا داع لتعقيد حياتك اكثر من اللازم ولا داع لان تفكري في امر والدتك فهي يمكنها ان تتدبر امورها عليكي فقط ان تحاولي ارضاءها وان تبريها وتسالي عنها فهذا هو كل ما يهم في النهايه ولا يجب ان تعقدي حياتك اكثر من اللازم 

اهتمي لاطفالك يا النتي ولا تفكري في الامر كثيرا فانتي فعلتي ما عليكي وهذا هو كل ما يهم في النهايه فلا داع لان تعقدي حياتك ولا داع لان تفكري في الامر اكثر من ما يجب فالامر في النهايه يعود لكي انتي وحدك وعليكي ان تتعاملي معه بحكمه لتتمكني من حل المشكلة بالشكل الصحيح

لا تفكري في الامر اكثر من اللازم ولا تعقدي حياتك اكثر من ما يجب فانتي يا ابنتي يجب ان تعلمي ان مشكلتك حلها بسيط وانكي يجب ان تهتمي لوالدتك وان تراعيها ولا تشغلي بالك بعلاقتها مع من حولها فهي حره في ما تفعله ولا يجب ان تتدخلي انتي في الامر ابدا 

مهما كانت شخصيه والدتك فهي تظل والدتك ولا يمكنك ان تفكري في ان تغيري طريقتك في التعامل معها بسبب شخصيتها فهي والدتك سواء كانت ضعيفه الشخصيه او كانت قويه الشخصيه فهي تظل في النهايه والدتك وعليكي ان تتعاملي معها بالطريقه المناسبه 

يا ابنتي عليكي ان تبري والدتك بالطريقه التي ترى هي انها مناسبه فان كانت مرتاحه في الوضع الذي هي فيه فلا تفكري في الامر كثيرا واكملي حياتك كما هي فلا داع لتشعري بالاشفاق عليها فهي من تختار تلك الحياه وهي من تفعل هذا بنفسها وبكامل رضاها 

ابقي بجانبها و لا تبتعدي عنها ,, ان من الأفضل يا عزيزتي أن تبرهني لها برك و أن تصليها و أن تجلبي لخا الفرح و الحب و الاهمام ربما عنما تراك أنت من تعطيها و تبريها و تهتمي بها أثر من أخوتك أنتكلي اليك أكثر وتتحسن علاقتكما 

لا تعتبي على أمك و من الأفضل أن تبريها و أن عليك أن تكوني أثر حرص على علاقتم بها ,, أنت ليس عليك أن تععكسي شخصيتها  أن تلعبي دور الضحية مثلها ,, ان من الأفضل أيضا أن تحاولي أن توني أمكثر رقابة على تصرفاتم معها لأنه من الممكن أن تؤذيها وأنت لا تشعري 

أهلك و لهم عليك حق التواصل ,,وأما عائلتك الصغيرة فيه من مسؤولياتك أنت زمن مهامك و عليك أن لا تضعيها على أي أحد ,, ربما أمك كانت متعبة و لا تستطيع أن تتحمل مسؤولية طفل بهذه المواصفات الخاصة و لكن الحمدلله الذي عوضك و أيضا عليك أن تعلمي أن بر الأهل واجب مهما صدر منهم

أنت ربما كنت حساسة بعض الشيء و تريدي من أمك المساعدة التي ربما كامت غير مستعدة لأن تعطيك اياها و الأم تعلم أن الطلاق ليس الا عبارة عن حياة مريرو خصوصا للفتة  ي هه المجتكعات ,, ان عليك أن تسامحي و أن تحمدي الله على ما أنعم به عليك و من ثم من الأفضل أن لا تقطعي تواصلك بهم 

هي أمك يا عزيزتي مهما كانت شخصيتها و مهما كانت أفعالها ,,ان عليك أن تتحمليها و ن تحاولي أن تصليها على قدر استطاعتك ,, أنت لا تستطعي أن تقطعي علاقتك بها الان و خصوصا انلا ابنة لها سواك أنت الحنونةو أنت التي عليك أن ترأفي بها مهما كان تعاملها معك ,, ان من الأفضل أيضا أن لا تتدخلي في خلافاتها مع الاخرين مهما كانت أمك تتعرض لأنها في النهاية ستعرف كيف تتصرف لأنها ليست صغيرة