ما الحل مع أخي الذي يستمتع بإستفزازي

الحل الوحيد هو ان تتجاهليه ، لا انكر انني كنت افعل هذا مع أختي الصغيرة، وقدكنت في مراهقتي اضحك كثيرا من عصبيتها ولكن في النهاية هي فهمت هذا واصبحت تتجاهلني حتى اصبت بالخجل من نفسي ومن افعالي وتوقفت تماما عن مضايقتها

يا ابنتي انسي امر استفزازه لكب فانتي يا اختي الغاليه في حاجه لان تفهمي ان الامر بسيط وان التفكير فيه لن يفيد فالحل مع الشخص الذي يحاول ان يستفذك هو ان يرى انكي غير مهتمه له وعندها سيدرك انه يقوم باهدار طاقته بدون فائده وسيتوقف عن ما يقوم به ولن تكون هناك اي مشكلة على الاطلاق 

الحل مع هذا النوع من الاشهختص هو التجاهل فلا يوجد حل افضل في حالتك من التجاهل فمن الافضل ان تنسي امره وان لا تسغلي بالك به على الاطلاق فاهتمي لنفسك يا اختي العزيزه وحاولي ان لا تبدى اي علامات التاثر من ما فعله فهذا غير مهم على الاطلاق ولا فائده منه فلا تشغلي بالك 

الامر سيحل اذا جلستي مع ابيك وامك واخبرتهما انك تعبت من تلك الطريقة في المعاملة وانك لا تريدين ان يعاملك اخيك بهذا الشكل، وسوف يستمعون لك ولكن حاولي ان يكون كلامك بغير عصبية ولكن بهدوء ولا انفعال، الناس يفهمون الكلام الهاديء المنمق اكثر من الكلام المليء بالمشاعر

للاسف العصبيةالزائدة كما قلت قد تتسبب في العديد من المشاكل الصحية ، ويجب ان تفطني لتلك النقطة ، صحيح هو يستفز والعائلة لا تقيم لهذا وزنا ولكن يجب ان تكوني ذكية ولا تتركيهم يسخرون منك، التهي دائما بفعل اشياء مفيدة 

انا افهم امك مراهقة ومشاعرك فياضة والحب تعطيه بقوة والغضب تعطيه بقوة والعصبية ايضا ، والحل ليس في ان تتركي مشاعرك، ولكن تكوني اكثر نضجا ، هو يتلذذ برؤيتك غاضبة فلا تمنحينه هذه المتعة 

تعلمين تمام العلم انه يستمتع باستفزازك فبأي منطق اذا في هذه الحالة يا اختي الكريمة تتركينه يتعامل معك وتظهري العصبية والاستفزاز ، صدقيني ان متعته في ان يراكي عصبية ولكن افضل حل هو ان تتجاهليه بالكامل وكأنه غير موجود

أختي الكريمة طالما انك تعرفين طباعه فلماذا اذا تغضبي وتتركي له المساحة في النهاية من اجل العصبية لو كنت مكانك لتعاملت معه بكل برود ونسيت قصة العصبية بالكامل، وصدقيني سوف يصبح هو عصبي اكثر ووقتها قولي له "لماذا انت عصبي هكذا" وقومي بقلب الطاولة عليه 

الحل هو ان تكوني انتي مستفزه بدورك حتى يهخشى التعامل معك فلا تتركي حقك وردي له الصاع صاعين فلا يجب ان تفكري في تركه بتلك الطريقه ولا يجب ان تتركيه يتلاعب بحياتك بل عليكي ان تستفزيه بردك على استفزازه وايضا برد فعلك عندما يستفزك فلا يجب ان تبكي ولا ان يكون هناك اي اثر لما يفعله عليكي 

احدثي مع والدك عن الامر واخبريه عنه حتى يوقفه عند حده فلا ب ان تتىكي حقك ولا ان تسمحي له بان يتخطى حدودك معه فكوني شديده في ابتعامل ولا تتركي الامر بهذا الشكل ابدا فيجب ان تخبري والدك وهو يجب ان يتدخل ويحل تلك المشكلة من جذورها وينهيها بكل بساطه دون اي تعقيدات

الحل هو ان لا يجد رد فعل منكي على استفزازه فان استفزك ولم يجد البكاء ولم يجد النتيجه لاكثر من كره فسيتوقف لا اراديا عن فعل الامر فالانسان عندما يفعل شيى فهو لا يفعله من اجل الشيى بل من اجل نتيجته وعندها لا يجد النتيجه فلن يقوم بالشيئ

انتي قلتي انه يستمتع باستفزازك لهذا يجب عليكي ان لا تفكري في الامر كثيرا فكل ما يجب ان تفعلب هو ان لا تعطي اي رد فعل على استفزازه بل ابتسمي عندما يحاول ان يستفذك وعندها لن يجد المتعه في الامر وستفسديه عليه ولن يستمر في ماحوله استفزازك لانه لن يجد النتيجه التي كان ينتظرها منكي 

الحل هو ان لا تبكي بسببه لان الامر لا يستحق فيجب ان تنسي امره وان تهتمي لنفسك ولحياتك لان هذا هو ما يهم اما اخوكي فيجب ان لا تعطي له اي اهتمام على الاطلاق فعليكي فقط ان تهتمي لنفيك ولحياتك وان لا تفكري ابدا في ما يفعله او في ماحولاته لاستفزازك لان هذا هو ما سيوقفه