أعاني من مرض نفسي بسبب خطبتي من بنت خالي

ارضى بقسمة الله و نصيبه يا عزيزى فأنت لا يوجد امامك خيار آخر فهذا قدرك فاحمد الله عليه و حاول أن تحسن علاقتك مع هذه المراه و تأكد انك تستطيع أن تجعل خطيبتك تنسى الماضى و تتقرب منك إذا أحسنت تصرفك معها فلا تفكر فى الانفصال كحل مبدأى لهذه المشكله

حاول أن تترك الماضى تماماً و لا تفكر به مرة أخرى لأنك لن تستطيع أن تعيش حياتك بسعاده مع هذه الفتاه اذا ظللت تفكر فى الماضى الخاص بها و اذا انفصلت عنها و دخلت فى علاقة أخرى فلن تستطيع التخلص من عادة الشك هذه و ستفتش فى ماضى الأخرى أيضاً ، فالحياه لن تستمر بهذه الطريقه

يا عزيزى الشك يهدم العلاقه ، فإذا دخل الشك الى قلبك فسيصعب تخلصك منه و لن تستطيع أن تعود مع خطيبتك أو زوجتك مثل السابق و لذلك من الأفضل أن تنفصل عنها الآن و قبل أن تتخذوا خطوة أخرى فى هذه العلاقه تندم عليها بعد ذلك أشد الندم ، و لا تقلق فسيعوضك الله بمن هى افضل منها

تقريبا جميع الأطراف من نفس العائلة. تأكد أولا من كل ما عرفته عن ابنة خالك حتى لا تظلمها، ثم اسأل نفسك يا اخي اذا أتممت هذا الزواج، هل ستتحمل التقاء زوجتك و ابن عمها في الأعياد و المناسبات العائلية؟  هل ستعيش معها دون أن تشك في تواصلها معه؟ تريد أن تتزوج لأجل ان لا تحزن امك، فهل أمك ستكون سعيدة بتعاستك، و هل هي ستقبل بفتاة تدعو عليها ان تكون كنتها و ام احفادها؟ هل هاته الفتاة هي الانسانة التي تستحقك و تستحق قلبك؟ ارى ان تنسحب بدون ذكر السبب، و تبحث عمن تختارك من بين الرجال، و ليس من أرغمت عليك، و تحب غيرك. استخر الله في امرك، و اسأله الخير و التوفيق. 

الزواج ليس لإرضاء ايا كان.اذا كنت متوجسا ولا ترغب بها فيمكنك الحديث مع خالك حول شكوك وإن لم تقدر فوكل والدتك.هذا رباط العمر يا اخي لم تمضي حياتك في تعاسة؟ 

الزواج اختيار يا أخي الكريم و أنت اخترت الفتاة و أنت الآن في المرحلة التي من الممكن أن تتراجع فيها عن رأيك بما أنه تك خداعك من قبلعا هي لك تكن صادقة معك حتى تقول أنها من نصيبك و أن هذا عارض أصاب حياتكن الزودية لا يا عزيزي بل هي التي عليها أن تتحمل خطئها و كذبها 

هل من الممكن أن يكون من الطبيعي أن ترتبط بفتاة قلبها ليس معك و تعيش حياة طبيعية معها و لا تشك بها و يكون بالك مرتاح الى هذا الحد ,, ليس من الصحيح أن تبقى معها و أهخبر وتالدها عن السبب و أيضا عليك أن تبرر موقفك و أنك لست قادر على أن تكون معها بسبب ما عرفته عنها 

أترى أن تقضي على سعادتك وراحتك النفسية من أجل أ] أحد ,, تتحب خالك و أمك و لا تحب نفسك !! أنت مخطئ بهذا الأمر و عليك أن تكون قريبا من الله قدر المستطاع كي ينسيك اياها و أيضا أن ييسر لك الزودة الصالحة أنا لا أعلم أنت لك ترضى بفتاة لها ماضي و ليس مع أي أحد مع أقاربك و تعرف التفاصيل المؤلمة خهذه كلها عنها و تريد أن تبقى معها 

لا أرى أن من الطبيعي أن تبقى مع فتاة أنت لا تشعر تجاهها بالحب و لا بالقبول ,, سأرى أن من الأفضل أن تكون أكثر تعب و أكثر قلق نفسي ,,, لا يمكن أن يستمر الحال هكذا بينكم ,, ان من الأفضل أن تنفصل عنها كي تكون أنت مرتاح و هي أيضا أن يكون لها نصيبها الذي تتمناه مع من أحيته طوال عمرها 

ما عليك الا أن تخبرهم بالحقيقة التي تعذبك ,, ان عليك أن تبدي لهم أسبابط التي بسببها أنت متعب نفسيا و تفكر في أن تنفصل عن خطيبتك ,, ستتعذب أكثر مع الوقت لان الزواج أصلا لا يمكن أن يستمر و أنت تشعر تجاهها بهذه الحال ,, ان عليك أن تتعاون أنت و أهلك على أن تقنعوا خالك 

في هذه الأمور المصيريه ليس فيها مجامله لأي أحد حتى لو كان امك او خالك، ضعهم في الصوره ولكن لا تجامل على حساب سعادتك، لو كنت غير سعيد معها لن ينفعك أحد حتى خالك الذي سوف يقف في صف ابنته  في مشاكلك مع أبنته في المستقبل حتى لو كانت هي السبب، ولو تزوجتها وانت بهذه الحال التي وصفتها تذكر كلامي

لا ارى ان هناك خطا اكبر من خطاك فانت تستمر فيه وتتمادى ومن ثم ستندم اشد الندم فها هي واضحه معك وتخبرك انها تحبه وافعاله تقول انها تحبه اكثر منكووتغار عليه وان اتيحت لها الفرصة فلن تتوانى عن ان تفضله عليك وتتركك وتذهب اليه فانت الان تراهن على الفرصة وليس على حبها لك او حتى اخلاقها

معاناتك يا اخي سببها انك تفعلوما انت مدرك انه خطا ولن ينتج عنه خير فهي لا تحبك ولا تريدك وانت مستمر مع ذلك في هذه العلاقه فما الذي تنتظر ان يحدث غير ان تستمر في الخسارة فعليك ان تنهي هذه الخطوبة وان لا تكمل الزواج ووضح لخالك السبب لكي تبرئ نفسك ومن يخطى يتحمل نتيجه خطاه

لابد من انهاء كل شيى بينك وبينها ولا يجب ان تبقى عليها حتى ان كان السبب خالك فان كانت لا تزال تحبه فستضعف امامه بعد الزواج وقد تخونك ولن تتمكن انت من اكتشاف اي شيى لهذا لا يجب ان تفعل هذا بنفسك خاصه انه ابنك عمك وانت لا يمكنك ان تمنعها من مقابلته بحكم القرابة

ما حدص هو خطا كبير واكمالك فيه خطا اكبر فانت على علم بما يحدث ولا يجوز ان تقبل بشيى كهذا مهما كان السبب فلابد لك من ان تتوقف وان تنتهي من الامر في اقرب فرصة ممكنه فكن قوي يا اخي وانتهى من هذا الزواج قبل ان يتم وتتعقد الامور وتحدث خيانه فهذا ما تتجه اليه الامور

لا ارى معنى لان تكمل وانت تعلم جيدا انها تحب غيرك وانها تغار عليه ولا تغار عليك ولا تهتم لامرك فكيف يمكنك ان تقبل شيى كهذا وخاصة انه ابن عملك وستقابله كثيرا فيجب ان تفهم ان الامر لا يجب ان يستمر بتلك الطريقة على الاطلاق مهما كان فضع حدا لما يحدث وانهي الامر

الامر منتهي يا اخي وزواجك منها لا يجب ان يتم فانتهي من هذه الفكرة واعلم ان حساتك اهم من ان تضيعها مع فتاة لا تحبك حتى ان كنت تحبها فالحب اخذ وعطاء وليس عطاء دون مقابل خاصه ان كانت هي ستعطي رجل غيرك فيجب ان تفهم انها ليست لك ولا يجب ان تستمر في هذه العلاقه

لا حول ولا قوة الا بالله كيف لك ان تكمل معها وانت تعلم انها تريد غيرك ولا تريدك واي حب لخالك هذا الذي يجعلك تدمر حياتك بيدك فانهي الامر على الفور واخبرهم بالسبب وانتهى من ما يحدث فان تزوجتها فلا تنتظر ان تكون زوجه صالحه مادام في قلبها رجل اخر فلا يمكن ان تصبح لك بكاملها ابدا 

اخي العزيز انت تعلم انها تحب غيرك لهذا لا تلوم الا نفسك ان تزوجتها فعليك ان تعلم ان الامر لا يجب ان يستمر وان استمراره خطا وان اكملت وانت تعلم انه خطا لاي سبب ايا كان فانت من ستتحمل النتائج فهي لن تصونك وان كلب منها اي شيى ستعطيه له لانه اهم بالنسبة لها منك