هل من الطبيعي أن يساعدنا مادياً شخص لا نعرفه ويرفض مقابلتنا

أنا صاحبة السؤال . أولا أشكر د. سناء عبده على ردها، وجميع من ردوا بصدق، لكن يبدو أنني أحتاج أن أوضح بعض النقاط: 1- الشخص الذي يساعدنا نعرف اسمه، وكنيته، وأمه وابنته. وحين سألت عن ابنته في النادي وتعرفت عليها، بدا لي أن المدربين يعرفوه جيدا، وفهمت منهم أنه كان أحد أبرز لاعبي الجمباز في شبابه. الشيء الوحيد الذي يقلقنا، أننا لم نر صورة وجهه أبدا. حتى عندما زرت والدته، كانت تضع في الصالة صور أحفادها، لكن من دون أي صورة لابنها. وحسب كلامها، هو ابنها الوحيد على ثلاث بنات. 2- لا يمكن أن أعتبر أن مساعدة ابنتي في ممارسة هوايتها هي من باب زكاة المال، لأنها حسب علمي ليست من مصارف الزكاة الثمانية. 3- نحن لم نطلب يوما مساعدة منه أو من والدته. في البداية، الوالدة اتصلت وعرضت علينا دفع رسوم تمارين ابنتنا... كنا نتبادل السلام والكلام من حين لآخر. وهي من أخبرتنا أن ابنها يتطوع بدفع بعض ديون زوجي، القسم المستحق منها. بل كادت أن تدفع أكثر من المبلغ المستحق، لكن نحن رفضنا، وقبلنا فقط المبلغ المستحق على زوجي. 4- في البداية كنا نقول ربما لدى الرجل بعض الاستعلاء، لكن حين رد على رسالة زوجي عبر الواتساب، كان رده بمنتهى اللطف والتواضعز 5- دخلنا الى الفايسبوك، وجدنا حسابه، لكنه ايضا لا يضع أي صورة. صورة الحساب هي مناظر طبيعية وأشياء من هذا القبيل. لديه الكثير من الأصدقاء، وتعليقات متبادلة، ولديه كتابات خفيفة بالاقتصاد والسياسة والتجارة، لكن دون أي صورة له. 6- لفتنا أيضا أننا لم نجد أي صورة لزوجته. حسب كلام والدته، فزوجته أحيانا تسافر معه، وأحيانا تبقى مع عائلتها. 7- عرفنا أيضا ابنته الثانية، كانت تمارس رياضة غير الجمباز، لكنها لا تشبه اختها لاعبة الجمباز بأي شيء! كما أن لديه ابن بكر، لا نعرف عنه شيء سوى أنه مسافر. ربما تكون مجرد صدفة أننا لم نره لم نستطع مقابلته لسنتين ونصف، لكن تبدو لي أكثر من صدفة... والكثير من حولنا ومن أهلنا، لا يصدقون بوجوده. فالكل يستغرب كيف يسقط علينا شخص، لم نعرفه سابقا، يساعدنا ماديا دون أن نطلب، أو دون أن يكون لديه أي مطلب أو شيء نقدمه له. ويوميا أسمع من أهلي وأهل زوجي تعليقات سخيفة أو ساخرة عن هذا الرجل، كمن يدعي أمرا كاذبا لا يصدقوه!

سيدتى انتم لا تفعلوا شيء خاطئ ولكن انت تحتاجين الى ان تفهمى ان ما يحدث الان هو امر غريب ليس طبيعب ان يحدث فلا يمكن ان يوجد رجل يقوم بالانفاق على ابنتكم فى تدريبها فيجب ان تعفروا انه ليس علي احد ام يفعل هذا غيركم اذا فكيف لكم ان توافقوا علي هذا انتم تحتاجون الى ان ترفضوا هذا وتتوقفوا عن جعل ابنتكم تذهب للتدريب 

يجب ان تفهم يا عزيزتى ان موافقتكم من البداية امر غير منطقي نهائيا بل يجب ان تفهموا انه لا يوجد الان اهم من ان تتحدثى مع زوجك والنتك وتتفقوا على التوقف عن هذا التصرف فأهم شيء هو الامان وما يخدث الان امر غير امن فحاولوا ان لا تسمحوا لهذا التصرف منه بتلك الطريقة فيجب ان تعرفى ان الموافقه على انفاقهم تصرف غير مناسب

لا يوجد اى شيء يدعى مساعدة ماديه من شهص غريب عنكم حتى لا تعرفوا اسمه حاولى يا سيدتى ان لا توافقي علي ما يجدث لانه امر خطير يجب ان تفهمى ان كل ما تحتاجين الي ان تقومى به هو ان تتحدثى مع تلك المرأة وتطلبي منها ان يتوقفوا عن الدفع لابنتك لانه بالنسبه اليكم اصبح امر غريب ولا يمكنكم ان تجعلىا احد ينفق على ابنتكم

ليس من الطبيعي على الاطلاق يا سيدتى العزيزه انتم الان توافقوا على امر غير منطقي فحاولى ان تفهمى انه لا يوجد الان اهم من ان تقومى بجعل ابنتكم تستمر فى هذا التدريب فلا يمكنكم ان توافقوا على اخذ المال من شخص غريب وهو حتى لا يقوم بجعلكم تعرفوه اذا فكيف لكم ان توافقوا على هذا

من الواجب عليكي يا ابنتى العزيزه ان تقوموا بمعرفه اسم الشخص قبل اى شيء فلا تقبلوا قبل هذا فيمكنكم ان تحصلوا عليه عن طريق الكثير من التطبيقات التى تساعدكم فى معرفه اسم هذه المرأة وعن طريقها يمكنك ان تعرفوها ومن المؤكد ان ابنتك سوف تعرف من اسمها من هى ابنتها بما انها زميلتها لذلك حاولىا حينها ان تتواصلوا معهم

انتم ليس عليكم ان توافقوا علي ما يحدث الان قبل ان تعرف ما يحدث فيجب ان تفهم انه لا يوجد افضل من ان تحاول ان تجعلى زوجك يقوم بمعرفه من هم او يقوم بفحص رقمها واسمها من المؤكد انه سوف يستطيع ان يحصل على معلومات عنه فأنت كل ما تحتاج الى ان تفعلوه هو ان تعرفوا ما هو حقيقة هذا الشخص

فقط انتم يمكنم أن تختاروا مصير حياتكم ، أن تختاروا إذا سترضون بما وهبكم إياه الله وتعيشوا في راحة وهدوء وتدعوا فقط لهذا الرجل الطيب لن يكرمه الله ويعطيه ما يستحق ، أو أن تعيشوا في التفكير باوهام وإفساد اللحظات اللطيفة التي تعيشون بها ، القرار قراركم فاتخذوه بعقلانية 

كل انسان وله طاقة تحمل ومن غير الممكن أن تظل هذه المرأة تتحمل كل هذا الضغط الذين تمارسونه انتم عليها وعلي ابنها ، لا تكونوا بهذه العقلية و تجبروا تلك المراة علي أن تبلغ الابن عن تلك التصرفات التي تزعجها ، فقط فكري بتلك الطريقة حتى لا تخسروا كل شر وانتم تفكروا بطريقة غير منطقية 

يجب ان تكونى انسانه قويه وتفهمى انه لا معنى لما يفعله هذا هو يقوم بالانفاق على فتاه غريبه عنه فحاول ان تفهم انه لا يوجد افضل من ان ترفضىا ان يكمل انفاقه على ابنتك فى هذه الرياضه بشكل لائق فحاولوا ان تعرفوا انه لا يوجد اهم من هم فلا يمكنكم ان تعيشوا وابنتكم يتم الانفاق عليها من غريب لا احد يعلم عنه شيء

اولا هو لم يخفي هويته ، فأنت تعرفون اسمه من ابنته اي أنه معروف الان بالنسبة اليمن حتى وإن لم تروه شخصيا ، ثانيا هو لا يريد أن يحظي بالتبجيل والتعظيم ولهذا لا يسعى لأن تقابلوه حتى لا تشكروه بطريقة مبالغ بها ويخرج وتحرجوا ، الخير يا ابنتي لا يحتاج الي تعريف 

ربما هو يعرفكم من الماضي ولا يود أن يصرح عن شخصيته حتى لا ترفضوا منه هذا المعروف ، ولكن المهم انكم تعرفون عاىلته و أنهم أناس طيبين فلا فائدة من تكرار السؤال عنه ، هو إذا أراد مقابلتكم سيصرح عن نفسه وسيأتي لزيارتكم إذا أراد ، فلا تفكري في الأمر و معي الأمور تسير كنا عو مقدر لها دون أن تتدخلي بها 

سدتى ليس عليكي ان تقبلي امر مثل هذا انه امر موتر وغير منطقي فلا داعى لان تتحملى تلك المسئوليه اكثر من ذلك بل يجب ان تتعلمى كيف تكونى انسانه هادئه وتتحدثى معه ولا تهتمى سوي بأن تعرفى من هذا الرجل حقا فهو لا يظهر ولا معنى لان توافقوا على انفاق رجل غريب على ابنتكم انتم تحتاجون الى ان ترفضوا هذا التصرف اكثر من هذا

عزيزتي اعتبري أنه شخص مجهول أرسله الله تعالى لكم حتى لا تحرموا ابنتكم من أمر تحبه ومميزة به ، لا يهم لماذا يفعل ذلك ولا يهم ما دافعه العبرة بالتهابات ، والنهاية هو أنه ساعدكم وانقذكم من العديد من الأمور السيئة التي كان من الممكن أن تحدث لكم ، احمدوا الله ولا تفكروا كثيرا في الأمر 

لا يمكنك ان تعيش فى هذه الحالة فحاول ان تكون انسان صبور وان تهتمى بأن تحاولى ان تعيشي فى حالة هادئة فلا يمكنكى ان تعيشي فى هذه الحالة من التوتر بسبب ما يحدث انه يرى ان ابنتك ناجحه فى هذه الرياضه لذلك يريد ان يساندها فلا تحاولى ان تقلقي هو يتعامل كما لو كان مدربها ووالدها فلا يوجد سبب لقلقك او رفضك للفكره

انظري يا اختي انتم ليس لكم ادني حق في أن تزعجوا تلك المرأة الطيبة وابنها وحفيدتها ، هم حرين لا كان الرجل لا يود أن تحدث بينكم مقابلة هو حر لا تصروا علي اي امر بتلك الطريقة فتخسروا الكرم الذي يغرقكم به و كونوا عقلانيين قليلا و لا تفكروا بطرق ملتوية ليس لها أساس من الصحة 

سيدتى الغاليه من الواضح ان الوضع طبيعي هو يرى ابنتك مثل ابنته ويشعر فسها بأمل لذلك اهم شيء تحتاجين الى ان تفعليه الان هو ان تهتمى بأن لا تقلقي من الامر فحاولى ان تكونى انسانه صبورة ولا تهتمى الان بأى شيء سوي بحياتك فلا يمكنكى ان تعيشي فى هذه الحالة من التوتر بسبب امر طبيعي

يا اختي الكريمة ربما هذا الرجل لا يود أن يحرجكم أو يقلل من شأنكم ، فتخيلي الموقف وتخيلي الاحراج الذي ستشعرون به وسيشعر به الرجل ،هو رجل يفعل الخير ولا بود عليه شكر أو عرفات ، أما أن تقبلوا الوضع هكذا أو ترفضوه برمته لكن لا تفرضوا أمرا علي الرجل 

ابنتي العزيزة الأمر عادي بما انكم تعرفون الام وتعرفون الابنة اي أنهم أشخاص صادقين ولا يكذبون عليكم فلقد قابلتوهم بالفعل اي أنهم أشخاص حقيقيون ، وبالتالي فالأمر واضح هو رجل مشغول بأمور الحياة و لا يسعه الوقت لمقابلتكم فلا تكبروا الموضوع هكذا