أعاني من فساد أولادي الذكور وتصديق زوجي لكذبهم

الخلل ليس في التربية و انما في الوعي بالمؤامرة الكبرى في هذا البلد لا احد سيقول لك الحقيقة في تونس لانه ممنوع و ساترك الحبراء يجيبون

ان هذا الامر ليس بالهين او السهل ابدا ولكن يجب عليكي سهولة ايصال الفكرة للاولاد لان كبر المشكلة ربما يجعل استيعاب النصيحة صعب عليهم بعض الشئ ولكن هو دورك ويجب عليك الصبر على هذه النتائج حتى تتمكني من ايجاد حلول مستقبلية للاولاد

يجب عليكي التمسك جيدا بفكرتك وعدم التنازل عنها مهما قال الوالد فهو لن يتحمل عنهم اخطاؤهم وهذا واجبك كام حتى وان لم تتمكني من محو المسالة كليا فيجب عليكي عدم التوقف عن نصيحتهم عل وعسى تاتي الهداية في نصيحه منك

سيدتي ان هذه الامور اصبحت دارجة كثيرا في هذا الزمان وخصوصا في حال مشابه كيفما يتعامل الوالد مع ابناؤه بهذه السهولة الجارفة في موقف شائك وهو ما يجعل من الامر متاح لهم ولكن يجب ان تبذلي قصارى جهدك في ايصال حرمانية التصرف وخطؤه

دوما ما يكون الفعل هذا ناتج عن جراة ناتجه عن سهولة وكون الفعل دارجا عما حولهم في رايي ان كان الاولاد قد قاموا بامر كهذا لابد وان الوالد له دور فربما يعرفوا عنه شئ مشابه او وجدوا فيه من يسهل لهم الاقتناع بان ما يقومون به لا مشكلة به

ارجو ان تتفهمي رايي ولكن ليس من مصلحتك ابدا ان تكملي حياتك مع رجل يصرح لاولاده بهذه الافعال فماذا يمكن ان يفعل بعد ان يعطي اولاده رخصه بهذه الافعال ويجعلها حقا لهم يحب عليكي الابتعاد عنه ابدا حال عدم تغير فكره عن المبدا الذي تحدث به

اختي انصحك نصيحة اهم من الموضوع باكمله يجي عليكي التاكد لابعد حد من حقيقة قيام الاولاد او الاب بافعال كهذه قبل اتهامهم باي شئ لانك قد تخسرينهم حال دخول الشك بينكم في العائلة ويجب عليكي عدم اظهار اي ردود افعال دون التاكد التام من الحدث

ارتاحي يا سيدتي العزيزة فقد وصلت رسالتك كاملة الان حين تحدثتي بها وايضا عند ظهور دعم الوالد لهم يتبين ان محاولاتك لن تؤتي بنتائج كبيرة بشكل سهل ولكن ايضا لا تتخلي عنهم بالكامل واكملي في نصيتحهم عسى يتوقفون حال قيامهم بهذه التصرفات

الضرر في هذه المسائل لا يتوقف على الشخص بذاته او ماشابه ولكن الشخص دوما ما يعاني من عواقب تاخره في الحرص على عائلته وخير مثال لهذه الفكرة هو الوالد والان هو من يتحمل تصريحه للاولاد بهذه التعاملات المخله وهو من يتحمل عواقبها قبلا عنهم

اسمحي لي يا سيدتي انتي للان ليس بيدك اي شئ لتقومين به فالاب هو المسؤل عن تقويم تصرفات الاولاد بما يخص المسائل الحساسة المشابهة لهذه القضية ويجب عليكي التخلص سريعا من اي شكوك بالتاكد واذا تاكدتي من شئ ما فلا تترددي في الابتعاد عنهم

سيدتي الغالية يجب عليكي التاكد القاطع مما يقوم به الاولاد اولا دون الالتفات لراي الوالد المثير للشكوك هذا ولكن يجب عليكي ايضا ايصال الفكرة للوالد بانه لا يجب ان يعرف اولادكم بان تفكيركم بهذه المسالة يوجد به هذا النوع من التراخي الشديد عسى ان يتمادوا

في رايي ان كل ما بيدك الان ان توصلي للاب خوفك على الاولد مما يقومون به من تصرفات مخله ولكن يجب عليكي التاكد من ان الوالد لا يتبع هذه الفكرة من زمن كبير لعل يكون هناك ما يخفي عليكي يخص الوالد ايضا بما يمس هذه المسالة من تصرفات

اتمنى لو كانت الامور ابسط من ذلك ولكن اسمحي لي الان الاب هو المتسبب للاولاد بهذه العادات مادام يرى انها بسيطة وليست مشكلة كبيرة او يجب الالتفات لها وانتم الان تعانون من مشكلة كبرى ولكن يجب ان تتاكدي من ان الوالد لا يتعامل في حياته الشخصية بهذا المبدا

الغريب في هذا الموضوع هو ردة فعل الوالد فما قاله هو بمثابة تصريح للاولاد بالقيام بهذه الافعال المشينة ولكن يجب عليكي ايصال الرسالة وفعل ما عليكي وتوضيح كل العواقب التي قد يتلقاها كل منهم بافعاله وبعدها انتي غير مسؤلة فهم كبار بما يكفي لتحمل مسؤليتهم

ارى انها مسالة شائكة وكان من الواجب التصرف بها سريعا وعدم التسليم والاقتناع بهذه الطريقة واسمحي لي ليس هناك من يوزع ادوات الوقايه هذه في العامة ويجب عليكي تجنب هذه الشبهات باي طريقة لان هذه السمعه تمس العائلة باكملها وليس شخص بمفرده

اختي ما دمتي غير متمكنه من عقابهم او التوصل لحقيقة ما يقومون به يجب عليكي ان توصلي لهم مدى الخطا الذين يقومون به وما يمكن ان يطرا عليهم من مصائب جراء هذه الافعال ولكن بعدها لا تحملي هم فقد اوصلتي الرسالة وكل يتحمل عواقب اخطاؤه

لابد وان المسالة ليست بالهينة او البسيطة حتى يفسرها لك الاب بهذه الطريقة ولكن انتي الان ملزمة بالبحث وراك زوجك فطالما هو يفكر بهذه الطريقة لعله يتعامل به ويجب عليكي التفكير جيدا قبل اتخاذ اي قرار يخص هذا الموقف الشائك والصعب

سيدتي ان هذه الامور تعتمد في البداية والنهاية على التربية والتدين فيما يخص الذين يقومون بهذه التصرفات واسمحي لي زوجك هذا لا يؤتمن بعد ما قاله ويجب عليكي اتخاذ موقف تجاه ما قاله لانها مسالة كبيرة دينيا وعواقبها كبيرة دنيويا ايضا

الحقيقه هنا انه! اولا هناك مشكله كبيرة في تفكير زوجك وأب اطفالك! والصراحه هم ليسو الاطفال حاليا! إنما شباب كبار بالغين يحاسبهم الله في كل كبيرة و ضغيرة! لكن و مع ذاك لايجوز لاب والزوج التفكير أنه لم يخلف بنات حتى يخاف عليهم من الخزي والعري والزنىّ ! يعني حرفيا الشباب كانه يقول الشباب لهم الحق في الزنى و جلب الامراض ولاخزي! صدقني ذا تفكير مدمر! كثير من الاباء والمهات لا يلاحظوا ان حتى الشباب من اولادهم يحتاجوا من يقول لهم هذا عيب وهذا حرام وهذا زنى حفاظا ل أنفسهم من الامراض والعقوبه من الله في ممارسة الزنىّ! كثير من الشباب اللي اقابلهم أجدهم من جد ليس لهم خلفية عن الحرام والحلال! ويقول ان اهلهم لم يعرفوهو الصح ّ! والشيئ الاخر! ياالاخت في الله عليك ب ممارسة النصيحه الهادئه و محاولة كسب عطف أولادك الشباب و إفاهم لهم أن الله عز وجل يغضب من تجاوز حدوده من الزنى و اللواط! و عرفهم أنهم يجب أن يكون قدوة لسيدهم و نبيهم محمد عليه الصلاة والسلام! صدقني حتى لو وجدتي صعوبه في ذاك الشي! أبدا عرفهم ب مقاصد حفظ الفرج وانو المخرج الصحيح له هو الحصن ب الحلال و يتزوجوا و يكونوا أسس صحي لحياتهم مع زوجاتهم ! كثير من مشاكل الشباب في فترة الشباب يكون من تاخر الزواج الصحيح و الصحي!