تعرضت لظلم شديد من زوجتي وأريد أن أطلقها لكني أشتاق إليها

الذي فهمته من قصتك الغير واضحة أن من الممكن أن تكون زوجتك خانتك ولهذا السبب أنت خائف من أنها تفسد تربية اولادك لكن أنت ليس معك دليل على كلامك من أجل أن تقدمه إلى المحكمة وأنا أرى بما أنك ليس معك دليل على خيانة زوجك فمن الممكن أن تكون ظالمها او من الممكن أن الخيانة التي حدثت عبارة عن انها تحدثت مع رجل عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكن لم يحدث تجاوز ولم يحدث زنا وانت كبرت الموضوع ولذلك انت تعلم أن المحكمة لن تأخذ بكلامك هذا على أنه خيانة لأن من الممكن نعتبر كان بالنسبة لها صديق وأنا أعلم أن حتى الصداقه بين الرجل والمرأة حرام ولا تجوز لكن اريد أن أقول لكن أيضاً لا يصح أن نتعامل معها على أنها خيانة كبيرة وتقرر الطلاق وتسأل كيف أطلق زوجتي .

ليس عليك ان تفعل شيء فالاطفال من حق الام عليها هي عنايتهم ومهما كنت تحبهم لن تكون معهم مثل امهم فهي من اختصاصها تربية الاطفال ورعايتهم والججلوس معهم ان رجل ولديك اعمالك ولن تستطيع التفرغ لاطفالك حتى وان كتبت المحكممة الحضانه لك فانا ارى ان تعليقك لها حرام وليس له اي فائدة فهم في كل الاحوال الافضل ان يبقون مع  والدتهم ومهما كان الظلم الذي تعرضت له من قبل زوجتك شديد فلا فائده من ان تبقيها على ذمتك معلقه بهذا الشكل كل انت الطرف الصالح وتصرف بما يرضى الله وسيجازيك الله خيرا ان شاء الله

أشكر الدكتور والجميع على الردود القيمة. عنوان الموضوع قد أعطى انطباع خاطيء عن حقيقة مشاعري حاليا تجاه زوجتي فأنا وكما ذكرت في وصف المشكلة لم تعد تهمني ولا أشتاق لها البتة. لأقرب لكم الموضوع فظلمها لي ظلم شرعي مؤكد وانا اكتشفته ومع الفاجعة قمت باتلاف ماكان بين يدي من أدلة. باختصار هذه المرأة قطعا لا تصلح لتربية الابناء بعد ما عرفت عنها. الان ان طلقتها فستطالب بحضانة الابناء وهذا امر لن اقبل به ومن سابع المستحيلات ولا يوجد لي أدلة مادية تساعدني في القضاء. في نفس الوقت هي لن تجرؤ على طلب الخلع لانها اولا من عباد المال وثانيا تعلم أنني سأبلغ أهلها من لاني سأدافع عن ابنائي بكل الاسلحة. حتى اللحظة لا يعلم أحد عن المسألة غيرنا نحن الاثنين. أعتقد أن أقرب تفسير للحلم الذي أراه روتينيا هو ما ذكره أحد الردود بأنني أتمنى لو أنها انسانة ميتة أو حتى لو تموت وهو ما سبب لي هذه الأحلام. يبدو لي أن تعليقها هو شر لابد منه.

اولا الحضانة للستات حتى شرعا الام هى اللى بتهتم بالاطفال معظم الوقت فشرعا او قانونا او غربا الحضانة للامهات طبيعى وثانيا ليه مكتبتش ايه الظلم اللى بتحكى عنه ده بوست مجهول فايه المشكلة لو كتبته لو حصل فعلا ظلم لانك ممكن تكون الغلطان ومش واخد بالك فالاحسن تكتب المشكلة بالتفصيل وحرام تسيبها معلقة شرعا ياترجعها وتصلح وخصوصا عندك مشاعر وعلشان اولادكم او تطلقها وتدى لعيالك حقوقهم وتصرف عليهم ماهى ومعلقة عيالك مش معاها ؟ وبتصرف عليهم ولا مستنى اهلها يصرفوا يامظلوم ؟

لا تقول أنا لا أشتاق إليها لأن بما انك تحلم بها كل يوم وتأتي مع اعز انسان كان لديك وهو والدك فإذن انت تشتاق إليها مثله وهذا أكبر دليل على أنك مازلت تحبها وهذا هو السبب الحقيقي الذي يمنعك من تطليقها وليس خوفك على أولادك مثلما تحاول اقناعنا ، وأنا أرى بما انك تحبها كثيراً هكذا فحاول أن تسامحها واعطي لها فرصة ثانية ومن المؤكد أن الفترة التي تركتها بها جعلتها تندم على ما فعلته ، حاول اصلاح علاقتكم ولم شمل العائلة مرة أخرى وحتى إذا لم يكن من أجل حبك لها فمن أجل استقرار الحالة النفسية لأولادكم وحمايتهم من الضياع لأن الطلاق شيء مدمر جداً للأطفال ، واسأل الله أن يصلح ما بينكم ويعوضكم بكل خير .

إذا تعرضت لظلم شديد فعلاً قوم بتشهيد أهلها عليها واخبرهم بما فعلته بك وقوم بتطليقها لكن أنا لا أرى أي فائدة من تعليق زوجتك ، وقولك أنك تخاف على أولادك منها فأقول لك قولك هذا ليس منطقي هى أمهم وستخاف عليهم وستربيهم احسن تربية وحتى إذا كانت الأم بها بعض العيوب دائماً تسعى لأن تجعل أبنائها أفضل منها ، لذلك أقول لك أنهي هذا التعليق وطلقها واستمر فى الانفاق على أولادك والاعتناء بهم وزيارتهم كل أسبوع واخذهم إلى نزهة ورحلاتك وبإذن الله سيكونوا بخير وعلاقتكم بهم ستستمر بخير .

كان الله في عونك يا سيدي الكريم من المؤكد أنه ليس من الهين اطلاقا بالنسبة إليك أن تتحمل ما عانيت منه معها فيجب عليك أن تحاول أن تكون شخص واضح وصريح مع نفسك فهل حقاً أنت لا تريدها أم أن غضبك منها وتذكرك للظلم الشديد الذي تعرضت له منها هو السبب وراء ما تشعر به من رغبه في البعد عنها فحاول أن تفكر وإذا كان الامر نتيجة الغضب فحاول أن تسيطر علي غضبك وتقبلها في حياتك مرة آخرى وانسي كل ما حدث بينكم من سوء

اخي الفاضل من الواجب عليك أن تحاول أن تأخذ هذا الحلم كإشارة فليس امامك سوى أن تحاول أن تتقبلها معك مرة آخرى حتي وإن ابتعدت عنها فلا يجوز الاستمرار في هذه الحالة طويلاً بل عليك أن تحاول أن تكون شخص قوى وتعرف كيف تسيطر علي نفسك وعلي غضبك منها علي الاقل حاول أن تجعلها تعود إلي المنزل لتكون مع الاولاد ولا تعود إليها ولكن حاول أن تنسي الظلم الذي تعرضت له منها وتجاوز ما حدث بينكم

عزيزى أنت تقول أن زوجتك عند أهلها وتطلب الطلاق وأنت تخاف على أولادك لأنها غير أمينه عليهم وقانونك يعطى الحضانه للزوجة إذًا ليس أمامك سوي أن تذهب وتتحدث معها وتطلب منها الصلح وقبل أن تتصالحوا يجب أن تقوموا بتسوية كل الامور التى بينكم وتحددوا ما هى الخطأ الذى كان فى حياتكم وتحاول أن تصلحه وتحاول أن تنسى وتسامحها على ما فعلته وكان السبب فى ظلمك من أجل أن تربى أولادك فى حضنك ولا تتركهم يتربوا لدى انسانه غير أمينه وإن شاء الله يكون فى رجوعكم خير

سيدى يجب أن تنهى أمورك بهدوء لأنك إذا تركتها معلقة هكذا سوف ترفع عليك قضية خلع فحاول أن تنهى الامور دون مشاكل من أجل الاولاد ويكون هناك اتفاق بتربية الاولاد بينكم وبدون أن يشوه كل منكم الآخر أما بخصوص حلمك الدائم بوجدها مع والدك المتوفي فهذا كونك تكرهها الان وتتمنى أن تختفى من حياتك حتى إذا كان بالموت فعقلك الباطن يصور لك ما تتمناه أثناء النوم لكى يعطيك بعض الهدوء حتى ترتاح من هذا الضغط النفسى سيدى هون على نفسك وإن شاء الله سوف تحل كل الامور ولكن بعدم العند وبعض من العقلانيه فى إدارة شئون حياتكم

تقول تعرضت لظلم شديد فلا اعرف ما هو الظلم الشديد الذى تعرضت له ولكن إذا كان من هؤلاء فأنت فعلا ظلمت  الله سبحانه وتعالى يقول فى الحديث القدسي ياعبادى انى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا  ويقول النبى صل الله عليه وسلم الظلم ظلمات يوم القيامه .المظلمة متعلقه بظلم الزوجة لزوجها وكم من زوجة تظلم زوجها وستسأل عن هذه المظلمة بين يدى الله عزوجل فأنت له حق وأن لم يؤدى اليك الحق فقد ظلمت قال رسول الله صل الله عليه وسلم (ايما رجل دعا امرأته إلى فراشه فأبت اى لغير عذر الا لعنتها الملائكة حتى تصبح )وفى روايه الا وباتت والذى فى السماء عليها ساخط فلك حق ومن حقك أن لا يدخل داخل  بيتك الا باذنك قال النبى صل الله عليه وسلم (ولا تأذن لأحد على تكرمته الا باذنه فإن دخلت أحد دون أذنه فقد ظلمت الزوج وكذلك إن اخذت من مالك بغير اذنك وانت معها كريم وموفى لها بالحاجات فقد ظلمتك وستسأل عن هذه المظلمه وكذلك إذا افشت سرك وإذا أهملت فى تربية أبناءها وغشتك ولم تخبرك بما يحدث فقد ظلمتك وظلمت الأبناء قال صل الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته المرأة راعية فى بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها...) فإذا خرجت من بيتك بغير اذنك وسببت الضرر لك فى ظالمه وإذا خانتك فى الفراش وهو من أكبر الظلم لك فإذا فعلت من هؤلاء وانت كافيها ولم تقصر معها فى حق الله فإذا هى ظالمه لكن لا اعلم عن كيفيه معاملتك لها حتى أحكم هل معك حق ام لا

بالنسبه لقولك اريد أن أطلق زوجتى إذا وما الذى يمنعك تقول أبناءك وتخاف عليهم من والدتهم اقول لك هى امهم ولن تؤذيهم ونعم هى لها حق الحضانه فطلقها وأعطاه أبناءها وانت من فتره لاخرى باشر على أبناءك وعلمهم الصح من الخطأ فهى لن تأخذهم وتمنعهم عنك تماما بل ستجعلك تباشر عليهم وتراهم لذلك طلقها ولا تجعلها معلقه لانك ستؤثم على ذلك قال الله تعالى (فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقه) طلقها واترك لها حضانة الأبناء وتزوج غيرها لا تظلمك وتسعدك وتعوضك عن ظلم هذه الزوجه

إذا تعرضت لظلم شديد من قبل زوجتك  فالله هو من يحاسب زوجتك على ذلك ايا كان هذا الظلم لكن بالنسبة لتكرار حلمه ربما يكون دليل على ان ترجعها وتصلح ما بينكم من أمور فحاول أن تتحدث مع زوجتك وان تصلح الأمور بينكم لأجل أبناءك ولأجل انك تحبها وتشتاق إليها فلا تدع الشيطان يدخل بينكما وتطلقها فهذا هو غرضه فهو لنا عدو مبين فلا تعطيه مراده واستعذ بالله واصلح زوجتك وردها ولا تعلقها حتى لا تؤثم

بما انك لا تقدر على فراق أبناءك فرجعها وحاول أن تسامحها وتعفوا عنها واعطها فرصه اخيره وحاول أن تنصحها بالحسنى والله قادر على كل شىء ليس مستحيل أن تتغير لكن بأسلوبك معها ونصحك لها وطريقة تعاملك معها ستتراجع فالمرأه ليس فيها إلا لسانها فبكلمه طيبه منك ستلين وتتراجع عن ظلمها بناءا على قولك بأنها تظلمك فالحل ليس دائما بالطلاق اصبر عليها ولك اجر

انت كان عليك أن تحدد ماذا فعلت زوجتك ومافعلت معها حتى نستطيع أن نحكم ماذا كانت بالفعل الزوجه الظالمه لكن انت تتحدث عن انك لا تريد أن تطلقها لانك لا تريد أن تعطيها الحضانه فهذا أيضا ظلم منك أن تحرم الام من أبناءها فحب لها ما تحب لنفسك انت حزين لأنها ظلمتك إذا لا تعلمها انت ايضا بما أنه استحالة العشرة بينكما فاعطها الأبناء وطلقها بالمعروف واعطاءها حقها كما أمر الله والنفقه عليها وعلى أبناءها والله هو من سيحاسبها على ظلمها لك

أخي العزيز ما تقوم به الان لا معنى له على الاطلاق فانت يجب ان تفهم ان زوجتك من الواضح انها فعلت ما لا يمكن ان تسامحها عليه لهذا لا يجب ان تفكر في ان تعيدها مرة اخرى لان هذا لن يفيد على الاطلاق فافهم تلك النقطة وحاول ان تتعامل مع الامر كما هو فان كانت لا تستحق ان تكون زوجتك فلا تفكر في اعادتها اليك مرة اخرى مهما كان السبب فعليك ان تحاول ان تفهم تلك النقطة جيدا وان لا تترك ما حدث يؤثر عليك اما ان كان هناك امل في العودة فلا تكابر ولا تعاند ولا تستمع لاحد غير نفسك

انت تقول أريد أن أطلق زوجتي لكن لم تفعل ذلك لأن اذا طلقتها ستأخذ حضانة الاولاد وقررت أن تتركها معلقة بدون طلاق حتى يكتب الله أمره وفى نفس الوقت تقول أنها تجلس فى بيت أهلها منذ أشهر وبالتأكيد الأولاد معها فما فائدة التعليق إذاً !!! ومسألة حلمك بها دائماً كل يوم ومع والدك يدل على أنك تحبها ومشتاق إليها ، فأنا رأيي بما انك تحبها حاول أن تجعل شخص يصلح بينكم وحاول أن تسامحها على ما فعلته إذا كانت ظلمتك فعلاً ولم تكن أعطيت الموضوع أكبر من حجمه لأن هناك رجال عندهم كبرياء زائد عن اللزوم ويغضبوا على اشياء ومواقف لا تستحق ، فالتصرف الصحيح اشرح ما حدث لحكم من اهلك ومن أهلها وهم يحكموا هل ظلمتك فعلاً مثلما تقول أم أنك تبالغ وإذا كان الأمر يمكن غفرانه يحاولون الصلح بينكم .

لو كنت تعرضت لظلم شديد وكانت زوجتك الزوجة الظالمة فعلاً مثلما تقول كنت شرحت لنا ماذا فعلت بك ، لكن سكوتك يدل أن زوجتك لم تظلمك من الأساس وانت حابب تعيش دور الضحية لتظهر زوجتك أنها هى الظالمة ، الذي يتعرض للظلم يحكي ويشرح لكي نقول له ماذا يفعل مع من ظلمه لكن انت ارسلت رسالة مبهمة ولم تقول لنا ماذا حدث وما الخطأ الذي ارتكبته زوجتك ، وأنا أعتقد أنك انت الذي تظلمها وليس هى من ظلمك ، ولذلك أنا لن انصحك بالطلاق وكل ما سأقوله اتقي الله فى زوجتك وفى أولادك الذين سيعيشون فى تشتت وضياع وستتدمر نفسيتهم .

موضوع أنك تترك زوجتك معلقه ولا هى متزوجة ولا هى مطلقة اعتقد لا يجوز شرعاً ، وعاشروهن بالمعروف او تسريح بإحسان ، وحتى إذا كنت تقول زوجتك ظلمتك طلقها أيضاً لأن حتى الزوجة الظالمة لزوجها لا يصح أن تترك معلقة هكذا ، طلقها واتركها تذهب إلى حال سبيلها وانت ابحث عن زوجة أخرى وابدأ حياتك من جديد ، وبالنسبة لأبنائك لا تخاف ستستطيع رؤيتهم وحتى إذا هى حاولت منعك من رؤيتهم فتستطيع أن تجعل المحكمة تجبرها على السماح لك بالرؤية ، أنا أرى أن أمر التعليق هذا لا يصح ولا يجوز خذ القرار اما تطلقها او ترجعها إلى بيتك لكن أن تعيشوا بهذه الطريقة فاعتقد أن لا شرع ولا قانون يقبل ذلك .