هل أقاطع أهل زوجي بسبب نفاقهم وسوء معاملتهم لي

افضل شي الثقه بنفس كوني واثقه بنفسك ولاتكترثي لهم

من الأفضل أن لا تتحدثى معهم بما انك أخبرت والد زوجك وهو اكيد أخبرهم بمدى تاثرك من تعاملهم معك وتحاولى انت بعد ذلك إما أن تذهبى لهم وتتعاملى معهم بحذر وحدود ولا تسمحى اهم أن يقبلوا منك او تحاولى أن تمنعى عنهم تماما حتى لا تتعبين ولا تتأثر نفسيتك وزوجك هو من يزورهم وإذا أردت أن تجعلى أبناءك يذهبون مع والدهم أيضا لكى يزوروهم فافعلى ذلك لكن انت لست مجبره على أذية نفسك ولن تؤثمى إذا قاطعتيهم لأنهم ليسوا رحمك انت وانما رحم زوجك هو من سيحاسب إذا قاطعهم وحاولى أيضا أن تتحدثى مع زوجك فى ذلك لعله يتحدث معهم أيضا فيتراجعوا والا فابتعد عنهم تماما .

إذا كان أهل زوجك يسخرون منك ويقللون من شأنك فالعيب فيهم هم وليس فيك فأنت يجب أن تعلمى ذلك ولا تحزنى من أفعالهم ويكون لديك ثقة فى نفسك لا تسمحى لأى شخص مهما كان أن يقلل من ثقتك فى نفسك كونى قوية وتعلم كيف تتعاملى معهم باحترام وحدود وعززى نفسك اذا كانوا يتهامشون فاتركيهم سيحاسبون وإذا كانوا يتحدثوا امامك فتحدثى معهم بأنك لن تقبلى بهذه الاهانه واتخذى منهم موقف ولا تذهبى لهم بعد ذلك لكن إذا كانوا يفعلون ذلك بطريقة غير مباشرة فحاولى أن تتجاهليهم وتقللى زيارتك لهم وان تحاولى أن تصمتى دائما واجعلى حدود فى التعامل وكونى حازمه فى ردك معهم .

بالنسبة لقولك هل اقاطع اعل زوجى بسبب نفاقهم وسوء معاملتهم لى انت يجب أن تعلمى بأن الواجب على زوجك هو أن يبر أهله وليس انت من يجب عليه ذلك لأنهم رحمه هو وليس انت ولكن انت تفعلين ذلك من باب الكرم منك واحتراما وتقديرا لزوجك فإن كان يقع الضرر عليك من اهل زوجك فابتعدى عنهم وممكن أن تحاولى أن تتحدثى مهم من فترة لأخرى عبر الهاتف وبذلك لا يسخرون منك ولا يتكبروا عليك ويقللون من شأنك ويؤذونك نفسيا ولا داعى لأن تبررى لهم لماذا فعلت ذلك وبذلك لا تقعين فى مشاكل معهم خذى الأمر بصمت وابتعدى عما يؤذيك .

إن المشكلة من الأساس لا تتعلق بإهانة أهل الزوج للزوجة، لا بل المشكلة في شخصيتك أنت لا داعي لأن تصل الأمور الى أن تقاطعي أهل زوجك من أجل أن تحافظي على كرامتك لا بل عليكي أن تكوني حريصة على أن تتعاملي مع الأمور بطريقة أفضل ، تواجدي بينهم و لا تكترثي لتعليقاتهم السلبية افعلي ما عليكي من واجب تجاههم وانسي الشكر و العرفان و التعامل الطيب منهم افعلي ما عليكي واطلبي الأجر من الله