طليقي قتل أطفالي بعد أن دمر حياتي هو وأهله

الله يصبر قلبك ما اعرف ايش اقول و جعل الله اطفالك شفعاء لك يوم القيامة 

لا اعلم ماذا اقول مصدومه مما اقرا هل انتي صادقة حقا؟!قلبي المني كيف يقتل فلذة كبده كيف هون الله ع قلبك اختي ورزقك الصبر لا استطيع تخيل بشاعه قلبه نال جزاءه بدنيا واخرة

الله يكون في تونك مانعرف كيف نواسيك لكن تذكري انك مظلومة..وربي ماراح يضيع حقك..اقتربي من الله اكثر وادعي كثير واحتسبي الاجر وادعي عليه..وتعالجي عند دكتور نفسي ضروريي

الله يكون بعونك يا أختي، دام تم الطلاق و تم قتل الأولاد وإستوى الي إستوت، فما عليك الآن إلى أسباب تحصيل السكينة والراحة، وتكون بأمور منها : علاج الروحي [ الصلوات الخمس في أول أوقاتها بخشوع وتدبر ومعرفة معاني الصلاة، فإن الصلاة كلما كانت أخشع كانت أريح للنفس والروح، ويكون بالتدبر لمعاني الأذكار من التسبيح والتكبير وإستحضارها بقلبك و إستشعار مراقبة الله في الصلاة، للمزيد من فوايد راجعي في النت كيف أخشع في صلاتي، الأمر الثاني: تلاوة القرآن مع تدبر لمعانيها و قراءة تفسير مختصر ابن كثير لمعرفة مقصود من الآيات، ويمكنك مراجعة النت لتجارب بنات لما واظبوا على سورة البقرة، الأمر الثالث : قيام الليل ، الأمر الأخير : محافظة على وردك الشرعي في الصباح والمساء وقبل النوم ] العلاج البدني : ممارسة الرياضة تسمى كاريدو، و تناول الأطعمة الصحية مثل : البيض واللحوم والكبدة و المكسرات والدهون الصحية مثل زيت زيتون و السمن البلدي والعسل، و تناوب الخضروات كاليقطين والبطاطا حلوة والتين والعصائر كالبطيخ والتفاح وغيرها، والنوم المبكر و إستيقاظ في الصباح، وأياك والسهر لأنها تدمر البدن، وكله هذا يساعد على إجتياز الضغط النفسي والألم بإذن الله، لكن واظبي عليها دايما ولا تتركيها

حبيبتي حاولي تشغلي نفسك ووقتك بأي شيء مفيد قبل أن تدخلي في كآبه اكبر واصعب ، تذكري دائما أنهم لن يقبلوا أن يروك هكذا تعيسه حتى من أجلهم ، الحزن لن يعيدهم ، هم صغار وفي الجنه ولكن الخوف علينا نحن ، صبر الله قلبك وروحك 

فقدهم لولدهم واعدامه اكبر حسره في قلبهم ، طغى واستكبر واستضعفك فنال جزاءه ، حتى زوجته الجديدة لم يتهنى معها 

انت الان يجب أن تطمئنى لأن موت اطفالك من الأسباب التى جعلها الله سببا بإذنه لدخولك الجنه وتلتقين بهم فى الجنه فكلنا هنا فتره وسنموت وانت ستجتمعين بهم فى الجنه بإذنه تعالى اصبرى وارضى بقضاء الله وقدره فالبنى صل الله عليه وسلم قال "ما منكم من امرأه تقدم ثلاثة من الولد الا كانوا لها حجابا من النار فقالت امرأه واثنين فقال رسول الله صل الله عليه وسلم واثنين " فلا تسخطى وحاولى أن تتقربى إلى الله وقوى نفسك ولا تستسلمى ابدا للحزن وافرحى لأن الله وعد لمن مات له ولد بالجنه هذا يجعل قلبك يطمئن وتحمدى الله أن خلصك من هذا الطليق الظالم وسيعوضك الله بأفضل منه وحاولى أن تتعلمى أن تكونى قويه لكى تتعلمى مواجهة الأشخاص والحياه .

مع الاسف كان اختيارك للزواج من هذا الشخص كان خطأ جدا وكان انجابك منه اكبر خطأ ايضا فأين انت من البدايه فالنبى صل الله عليه وسلم قال " إذا جاءكم من ترضوه دينه وخلقه فزوجوه..." فهو لا دين ولا خلق لانه لو كان كذلك لما هانك من البدايه وذلك وجعلك خادمه وانت كان عليك عدم السماح بذلك فهو بشر مثلك والله كرم الإنسان وجعل لكل من الرجل والمرأه حقوق على الاخر فلم يجعل المرأه ذليله لزوجها ابدا مثل ما يخضع البعض لازواجهم ويصمتون ويصبرون بل العكس النبى صل الله عليه وسلم قال "استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم..." فأنت الآن احمدى الان أن خلصك منه وطليقك الان نال مايستحق فى الدنيا وعقابه باذن الله فى الاخره سيكون أشد لانه مع أنه قتل فهو قتل أبناءه والله تعالى قال " ولا تقتلوا أولادكم ..." فأنت خذى وقتك فى حزنك على فراقك لابناءك لكن لا تجعلى ذلك يؤثر عليك حاولى أن تخرجى نفسك من ذلك ادعى الله أن يلهمك الصبر واطمئنى لأنهم ذهبوا إلى خالقهم فهو ارحم عليهم منك .

تقولى طليقى قتل اطفالى بعد أن دمر حياتى هو وأهله اقول لك كان الله فى عونك واسأله أن يصبر قلبك على فقدانك لابناءك اعلم أن فراقهم صعب عليك ولكن هؤلاء الأطفال الأبرياء سيكونوا ذخيره لك فى الاخره باذن الله فإذا صبرت يكتب لك بيت الحمد فى الجنه ويكونوا لك شفعاء فى الجنه باذن الله فأنت لا اقول لك لا تحزنى لأنه صعب على الأم فقدان أبناءها ولكن اقول اصبرى واحتسبى وحاولى أن تبتعدى تماما إذا استطعت عن هذه البلده وحاولى أن تعملى وتشغلى نفسك مع تقربك إلى الله عزوجل وسيعوضك الله تعالى .